منح اعتمادات لمتعاملين اقتصاديين خواص لولوج مجال النقل البحري للمسافرين
اقتصاد: أعلن وزير النقل, سعيد سعيود, اليوم الثلاثاء من تيبازة, أنه سيتم قريبا منح اعتمادات لمتعاملين اقتصاديين خواص لولوج مجال النقل البحري للمسافرين. وأوضح الوزير, لدى إشرافه على تخرج الدفعة ال50 لضباط البحرية التجارية من المدرسة الوطنية العليا للبحرية ببوسماعيل, أنه سيتم في "القريب العاجل" منح اعتمادات لمتعاملين اقتصاديين خواص تسمح لهم بولوج النقل البحري للمسافرين لتدعيم النقل في هذا المجال. وفي ذات الصدد, أكد السيد سعيود أن عدة بواخر هي قيد الصيانة ستدخل حيز الخدمة على غرار باخرة "طارق بن زياد" لنقل المسافرين, في نهاية شهر أوت المقبل. وفي إطار الديناميكية التي يعرفها قطاع النقل في مجال النقل البحري و الموانئ, أكد على الأهمية الكبيرة التي توليها دائرته الوزارية لتجسيد برنامج عصرنة وإعادة توسيع وتهيئة الموانئ التجارية الوطنية. ومن بين هذه الموانئ التي استفادت من أشغال توسعة وتهيئة, ميناء "جن جن" بولاية جيجل, الذي سيشكل إضافة هامة للنقل البحري بعد استفادته من أشغال التهيئة التي تتم وفق "مواصفات عالمية", حسب الوزير, مشيرا إلى أنه سيكون "مفخرة للجزائر". كما استفادت موانئ وهران وعنابة ومستغانم وكذا الجزائر العاصمة من أشغال تهيئة و توسعة للأرصفة, حسب توضيحات المسؤول الأول عن القطاع. من جهة أخرى, دعا الوزير جميع المؤسسات التابعة لقطاع النقل بتنظيم عملية تضامنية لتزويد المدرسة الوطنية العليا للبحرية ببوسماعيل التي شهدت اليوم تخرج 130 ضابط بحري تجاري, بمختلف التجهيزات والمعدات التي تحتاجها, فضلا عن التزامه برفع التجميد عن التوظيف بهذه المدرسة لضمان توفير أحسن طاقم تكويني للطلبة. وضمت الدفعة ال50 للسنة الجامعية 2024-2025 نحو 130 طالب متحصلين على شهادة ماستر في علوم الملاحة البحرية, ماستر ومهندس دولة في ميكانيك البحرية, ضابط إلكترونية البحرية ومرشد بحري, سيدعمون الطاقم البشري التابع لمجهزي السفن والموانئ الجزائرية.

أعلن وزير النقل, سعيد سعيود, اليوم الثلاثاء من تيبازة, أنه سيتم قريبا منح اعتمادات لمتعاملين اقتصاديين خواص لولوج مجال النقل البحري للمسافرين. وأوضح الوزير, لدى إشرافه على تخرج الدفعة ال50 لضباط البحرية التجارية من المدرسة الوطنية العليا للبحرية ببوسماعيل, أنه سيتم في "القريب العاجل" منح اعتمادات لمتعاملين اقتصاديين خواص تسمح لهم بولوج النقل البحري للمسافرين لتدعيم النقل في هذا المجال. وفي ذات الصدد, أكد السيد سعيود أن عدة بواخر هي قيد الصيانة ستدخل حيز الخدمة على غرار باخرة "طارق بن زياد" لنقل المسافرين, في نهاية شهر أوت المقبل. وفي إطار الديناميكية التي يعرفها قطاع النقل في مجال النقل البحري و الموانئ, أكد على الأهمية الكبيرة التي توليها دائرته الوزارية لتجسيد برنامج عصرنة وإعادة توسيع وتهيئة الموانئ التجارية الوطنية. ومن بين هذه الموانئ التي استفادت من أشغال توسعة وتهيئة, ميناء "جن جن" بولاية جيجل, الذي سيشكل إضافة هامة للنقل البحري بعد استفادته من أشغال التهيئة التي تتم وفق "مواصفات عالمية", حسب الوزير, مشيرا إلى أنه سيكون "مفخرة للجزائر". كما استفادت موانئ وهران وعنابة ومستغانم وكذا الجزائر العاصمة من أشغال تهيئة و توسعة للأرصفة, حسب توضيحات المسؤول الأول عن القطاع. من جهة أخرى, دعا الوزير جميع المؤسسات التابعة لقطاع النقل بتنظيم عملية تضامنية لتزويد المدرسة الوطنية العليا للبحرية ببوسماعيل التي شهدت اليوم تخرج 130 ضابط بحري تجاري, بمختلف التجهيزات والمعدات التي تحتاجها, فضلا عن التزامه برفع التجميد عن التوظيف بهذه المدرسة لضمان توفير أحسن طاقم تكويني للطلبة. وضمت الدفعة ال50 للسنة الجامعية 2024-2025 نحو 130 طالب متحصلين على شهادة ماستر في علوم الملاحة البحرية, ماستر ومهندس دولة في ميكانيك البحرية, ضابط إلكترونية البحرية ومرشد بحري, سيدعمون الطاقم البشري التابع لمجهزي السفن والموانئ الجزائرية.
