الخط المنجمي بشار - تندوف غارا أجبيلات جاهز للاستغلال نهاية السنة الجارية

الجهوي: يتوقع المكلفون بمتابعة أشغال مشروع الخط المنجمي بشار تندوف نحو غارا أجبيلات دخوله حيز الخدمة في نهاية سنة 2025، حيث يؤكد المسؤولون عن الورشات وبما هو محقق في الميدان، على أنه تم الانتهاء من إنجاز خط تندوف غار أجبيلات بصفة نهائية. ووفق البطاقة التقنية لهذا المشروع العملاق، فإن الخط يصل طوله إلى 950 كلم، وهو ينقسم إلى ثلاثة أجزاء، حسب القائمين عليه، ويتعلق الأمر بقسم يمتد على طول 200 كلم من بشار بمنطقة حما قير، وتقوم بإنجازه شركات عمومية جزائرية، وقسم على طول 175 كلم، يمتد من تندوف نحو بلدية أم العسل، هو أيضا تنجزه شركات عمومية جزائرية مختصة في المنشآت الكبرى وأشغال الحديد والصلب، إضافة إلى قسم حماقي – بلدية أم العسل ثم تندوف نحو غارا أجبيلات على مسافة 575 كلم، وتتكفل بإنجازه شركات صينية بالتعاون مع أخرى جزائرية عمومية، كما يتضمن هذا المشروع الضخم أيضا 1431 منشأة فنية، بما فيها 45 جسرا للسكة الحديدية، 48 جسرا للطرق و1338 منشأة مائية. وعن دور الشريك الأجنبي، توضح مصادرنا أن الشركة الصينية سي – آر- سي –سي المكلفة بإنجاز الشطر الثالث من المشروع، تقوم بتسخير كل التقنيات الحديثة، إضافة إلى وحدات إنتاج العوارض والركام، وذلك لضمان السرعة في الإنجاز وتسريع وتيرته بشكل كبير. أما عن ظروف العمل خلال هذه الفترة من الصيف في جنوبنا الكبير، يتحدث الميدان أنه تحت درجة حرارة تفوق الـ 40 درجة مئوية، يواصل عمال المشاريع التنموية الكبرى التي استفادت منها ولاية تندوف العمل بكل روح مسؤولية، والحال كذلك مع مشروع الخط السككي الذي يربط بشار بولاية تندوف، مرورا بولاية بني عباس على مسافة 940 كلم، وصولا إلى منجم غار أجبيلات. وقد شوهدت حركية سريعة للشاحنات التي تعبر الطريق الوطني رقم 50 محملة بمواد البناء والحصى لتزويد الورشات المفتوحة بكل ما تحتاجه مقاطع إنجاز خط السكة الحديدية، وهذا بإرادة وعزيمة جادتين ولا غبار عليهما، تحت لفحات الشمس الحارقة التي لم تمنع العمال من مواصلة النشاط بكل ثبات ورزانة. وفي السياق، حدثنا أحد العمال بأنه أجّل العطلة والاستجمام بشواطئ البحر، وذلك من أجل تسريع وتيرة الإنجاز، كما أكد على أنه لم ير أسرته منذ عدة أشهر، فقط بهدف استكمال الأشغال في وقتها المحدد. أما الفريق الصيني الشريك الأساسي في المشاريع التنموية بالولاية، فلا يزال يعمل كخلية نحل، وعناصره لا تنام ولا تمثل للراحة إلا قليلا، همها الوحيد هي أيضا - حسب محدثينا - هو استكمال المشاريع وتسليمها في الآجال التعاقدية المتفق حولها.

أغسطس 24, 2025 - 15:01
 0
الخط المنجمي بشار - تندوف غارا أجبيلات جاهز للاستغلال نهاية السنة الجارية
الجهوي:
يتوقع المكلفون بمتابعة أشغال مشروع الخط المنجمي بشار تندوف نحو غارا أجبيلات دخوله حيز الخدمة في نهاية سنة 2025، حيث يؤكد المسؤولون عن الورشات وبما هو محقق في الميدان، على أنه تم الانتهاء من إنجاز خط تندوف غار أجبيلات بصفة نهائية. ووفق البطاقة التقنية لهذا المشروع العملاق، فإن الخط يصل طوله إلى 950 كلم، وهو ينقسم إلى ثلاثة أجزاء، حسب القائمين عليه، ويتعلق الأمر بقسم يمتد على طول 200 كلم من بشار بمنطقة حما قير، وتقوم بإنجازه شركات عمومية جزائرية، وقسم على طول 175 كلم، يمتد من تندوف نحو بلدية أم العسل، هو أيضا تنجزه شركات عمومية جزائرية مختصة في المنشآت الكبرى وأشغال الحديد والصلب، إضافة إلى قسم حماقي – بلدية أم العسل ثم تندوف نحو غارا أجبيلات على مسافة 575 كلم، وتتكفل بإنجازه شركات صينية بالتعاون مع أخرى جزائرية عمومية، كما يتضمن هذا المشروع الضخم أيضا 1431 منشأة فنية، بما فيها 45 جسرا للسكة الحديدية، 48 جسرا للطرق و1338 منشأة مائية. وعن دور الشريك الأجنبي، توضح مصادرنا أن الشركة الصينية سي – آر- سي –سي المكلفة بإنجاز الشطر الثالث من المشروع، تقوم بتسخير كل التقنيات الحديثة، إضافة إلى وحدات إنتاج العوارض والركام، وذلك لضمان السرعة في الإنجاز وتسريع وتيرته بشكل كبير. أما عن ظروف العمل خلال هذه الفترة من الصيف في جنوبنا الكبير، يتحدث الميدان أنه تحت درجة حرارة تفوق الـ 40 درجة مئوية، يواصل عمال المشاريع التنموية الكبرى التي استفادت منها ولاية تندوف العمل بكل روح مسؤولية، والحال كذلك مع مشروع الخط السككي الذي يربط بشار بولاية تندوف، مرورا بولاية بني عباس على مسافة 940 كلم، وصولا إلى منجم غار أجبيلات. وقد شوهدت حركية سريعة للشاحنات التي تعبر الطريق الوطني رقم 50 محملة بمواد البناء والحصى لتزويد الورشات المفتوحة بكل ما تحتاجه مقاطع إنجاز خط السكة الحديدية، وهذا بإرادة وعزيمة جادتين ولا غبار عليهما، تحت لفحات الشمس الحارقة التي لم تمنع العمال من مواصلة النشاط بكل ثبات ورزانة. وفي السياق، حدثنا أحد العمال بأنه أجّل العطلة والاستجمام بشواطئ البحر، وذلك من أجل تسريع وتيرة الإنجاز، كما أكد على أنه لم ير أسرته منذ عدة أشهر، فقط بهدف استكمال الأشغال في وقتها المحدد. أما الفريق الصيني الشريك الأساسي في المشاريع التنموية بالولاية، فلا يزال يعمل كخلية نحل، وعناصره لا تنام ولا تمثل للراحة إلا قليلا، همها الوحيد هي أيضا - حسب محدثينا - هو استكمال المشاريع وتسليمها في الآجال التعاقدية المتفق حولها.
الخط المنجمي بشار - تندوف غارا أجبيلات جاهز للاستغلال نهاية السنة الجارية