منظمة الناقلين لـ”الشروق”: نتوقع حصة بـ25 ألف حافلة لتعويض المركبات المهترئة!

– 3 وكلاء معتمدين متحصلين على الرخصة ـ 50 متعاملا ينتج قطع غيار الحافلات محليا – هذه أهم العلامات المتاحة.. والسعر يبتدئ من مليار سنتيم تتجه الحكومة نحو إقرار “كوطة” لاستيراد 25 ألف حافلة لتعويض المركبات المهترئة في الحظيرة الوطنية، والتي تجاوز عمرها 20 سنة، وذلك طبقا للقرار الجديد الصادر الأسبوع الماضي من طرف السلطات […] The post منظمة الناقلين لـ”الشروق”: نتوقع حصة بـ25 ألف حافلة لتعويض المركبات المهترئة! appeared first on الشروق أونلاين.

أغسطس 24, 2025 - 20:14
 0
منظمة الناقلين لـ”الشروق”: نتوقع حصة بـ25 ألف حافلة لتعويض المركبات المهترئة!

– 3 وكلاء معتمدين متحصلين على الرخصة
ـ 50 متعاملا ينتج قطع غيار الحافلات محليا
– هذه أهم العلامات المتاحة.. والسعر يبتدئ من مليار سنتيم

تتجه الحكومة نحو إقرار “كوطة” لاستيراد 25 ألف حافلة لتعويض المركبات المهترئة في الحظيرة الوطنية، والتي تجاوز عمرها 20 سنة، وذلك طبقا للقرار الجديد الصادر الأسبوع الماضي من طرف السلطات العليا والقاضي بسحب المركبات التي تجاوز عمرها 30 سنة ثم 20 سنة على مراحل، وفقا لتوقعات المنظمة الوطنية للناقلين الجزائريين.
وأفادت المنظمة، أن الحظيرة الوطنية للحافلات تضم 84 ألف حافلة أكثر من ثلثها أي “25 ألف حافلة” يشملها القرار، مع العلم أن وزارة الصناعة سبق وأن منحت ثلاثة وكلاء معتمدين اعتماد الاستيراد، ودعت المنظمة إلى التركيز على أهم العلامات المطروحة في السوق العالمية، وهي “إيسوزو” و”هيغر” و”يوتونغ”، وإلزامية ضمان جودة المركبات ووفرة قطع الغيار وخدمات ما بعد البيع.
وأكد رئيس المنظمة الوطنية للناقلين الجزائريين، حسين بورابة، في تصريح لجريدة “الشروق”، أن الأسطول الوطني يمثل واحدة من أكبر الحظائر في إفريقيا، إذ يضم اليوم 84 ألف حافلة و61 ألف ناقل، مع العلم أن ما يفوق ثلث الحافلات، أي حوالي 25 ألف وحدة، تجاوز عمرها في الخدمة 20 سنة، ويسهم الناقلون الخواص بنسبة 95 بالمئة من حركة تنقل المواطنين، بما يفوق 12 مليون مسافر يوميا، ويصل متوسط عمر الأسطول إلى 19 سنة، ما يجعل تجديده وصيانته تحدّيا كبيرا للقطاع.
وأشار المتحدث إلى أن الطلب على قطع الغيار الأصلية أصبح ضرورة اقتصادية وأمنية، إذ تحتاج كل مركبة نفعية إلى حوالي 700 دولار سنويا من قطع الغيار، ما يجعل الفاتورة الإجمالية للأسطول تصل إلى 700 مليون دولار سنويا، مع العلم أن واردات قطع الغيار خلال سنة 2025 بلغت 800 مليون دولار، حسب رد ثمّنه المتحدث لوزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات.
ومع ذلك، يبقى الإنتاج المحلي محدودا، حيث يقتصر عمل نحو 50 مقاولا ثانويا على إنتاج الملحقات فقط، من دون تصنيع المحركات أو أنظمة الكبح أو علب السرعة، وقد دعت المنظمة إلى إطلاق صناعة محلية متكاملة قادرة على إنتاج المكونات الميكانيكية الأساسية، لتعزيز الاستقلالية ودعم استدامة القطاع.
وفيما يخص الاستيراد، أشارت المنظمة إلى أهمية انتقاء علامات توفر قطع غيار أصلية وخدمات ما بعد البيع، حتى لو كانت الحافلات أقل من خمس سنوات، لضمان استمرارية التشغيل وموثوقية النقل. وأوضح بورابة، أن أهم العلامات المناسبة للسوق الجزائرية تشمل Isuzou، Higer، Yutong، وMercedes، مع الإشارة إلى أن بعض مركبات “مرسيدس” تُصنّع محليا، بينما الوحدات المستوردة قليلة جدا، كما سجلت السوق الجزائرية حضورا لعلامات دولية معتبرة مثل Daewoo وSuzuki، مع المتعاملين الرئيسيين مثل Eskom التي قامت بتسويق أكثر من 20 ألف وحدة من نوع “Isuzu” و”Daewoo” في الماضي.

شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين

The post منظمة الناقلين لـ”الشروق”: نتوقع حصة بـ25 ألف حافلة لتعويض المركبات المهترئة! appeared first on الشروق أونلاين.