نجم جزائري يصنع مسيرة لامعة مع نادي الشروق الليبي .. موسى رمضاني يتألق مجددا ويستهدف اللعب في أوروبا

رياضة: تألّق اسم اللاعب الجزائري موسى رمضاني في سماء كرة القدم الليبية بعد أن التحق بنادي الشروق الليبي، قادمًا من مسيرة ثرية بالمحطات في الجزائر وعدة تجارب خارجية أبرزها في سلطنة عمان، حيث توج بالدوري مع فريق بشائر قبل أن يشد الرحال إلى ليبيا. بدأ رمضاني رحلته مع المستديرة في سن العاشرة بولاية بشار، غير أن نقطة التحول الحقيقية كانت في الخامسة عشرة من عمره عندما توج هدافًا لبطولة الفرق السنية تحت 19 سنة، وهو الإنجاز الذي منحه الثقة والدافع ليرى في كرة القدم مستقبله الاحترافي. تدرج موسى في عدة أندية جزائرية تركت بصمتها في تكوينه، إذ كانت شبيبة الساورة أول فريق يفتح أمامه أبواب التألق ويتيح له إبراز إمكانياته، قبل أن يواصل صقل موهبته مع جمعية وهران التي يعتبرها بيته الثاني حيث أكمل فيها تكوينه واكتسب شخصية اللاعب المكتمل القادر على مجاراة نسق البطولات، ثم مرّ بتجربة مع رائد القبة وصفاء الخميس التي زادت من خبرته وعمّقت ارتباطه بالمنافسة. ويعترف موسى بأن أكثر الذكريات رسوخًا في مسيرته تعود إلى فترتيه مع شبيبة الساورة وجمعية وهران، لما وجد فيهما من دعم عائلي وجماهيري، إضافة إلى العمل القيم مع مدربين تركوا بصمتهم في مسيرته مثل جيلالي عوفي ومجدي كردي الذين ساعدوه على تطوير قدراته الفنية والبدنية. وبعد نجاحه في التجربة العمانية، تلقى رمضاني اتصالات من الدوري الليبي ليخوض محطة جديدة مع نادي الشروق، حيث اعتبر العرض ثمرة لعمل متواصل وجهد كبير، مؤكدا أنه لم يجد فروقات كبيرة في طريقة اللعب أو عقلية التنافس بين الدوري الجزائري ونظيره الليبي، ما سهل عليه التأقلم سريعًا. ويرى أن الدوري الليبي يعرف تطورًا ملحوظًا رغم ما عاشه من تحديات في السابق، وهو في طريقه ليكون من أبرز البطولات في إفريقيا والعالم العربي. أما نادي الشروق، الذي ينشط في مدينة الزنتان، فيعد من الفرق الطموحة التي عرفت مسارًا صاعدًا مميزًا، إذ نجح هذا الموسم في تحقيق الصعود إلى الدوري الممتاز بعدما تدرج من الأقسام السفلى، وهو ما يعكس مشروعًا رياضيًا جادًا وفريقًا يملك كل الإمكانيات التي تساعد اللاعب على التطور والتألق. ويطمح موسى رمضاني إلى أن يكون هداف فريقه الجديد والمساهمة في تتويجه بالألقاب، مع إبقاء الباب مفتوحًا أمام إمكانية خوض تجربة احترافية مستقبلًا في بطولات عربية أو أوروبية. ويوجه اللاعب رسالة شكر لجماهيره في الجزائر وليبيا على دعمهم المتواصل، داعيًا الشباب الجزائري إلى المثابرة والانضباط والتحلي بالصبر والانفتاح على الثقافات، مؤكداً أن الاحتراف يحتاج إلى شخصية قوية وقدرة على التكيف مع الاختلافات والتعامل مع الآخرين باحترام وجدية

سبتمبر 27, 2025 - 16:14
 0
نجم جزائري يصنع مسيرة لامعة مع نادي الشروق الليبي  .. موسى رمضاني يتألق مجددا ويستهدف اللعب في أوروبا
رياضة:
تألّق اسم اللاعب الجزائري موسى رمضاني في سماء كرة القدم الليبية بعد أن التحق بنادي الشروق الليبي، قادمًا من مسيرة ثرية بالمحطات في الجزائر وعدة تجارب خارجية أبرزها في سلطنة عمان، حيث توج بالدوري مع فريق بشائر قبل أن يشد الرحال إلى ليبيا. بدأ رمضاني رحلته مع المستديرة في سن العاشرة بولاية بشار، غير أن نقطة التحول الحقيقية كانت في الخامسة عشرة من عمره عندما توج هدافًا لبطولة الفرق السنية تحت 19 سنة، وهو الإنجاز الذي منحه الثقة والدافع ليرى في كرة القدم مستقبله الاحترافي. تدرج موسى في عدة أندية جزائرية تركت بصمتها في تكوينه، إذ كانت شبيبة الساورة أول فريق يفتح أمامه أبواب التألق ويتيح له إبراز إمكانياته، قبل أن يواصل صقل موهبته مع جمعية وهران التي يعتبرها بيته الثاني حيث أكمل فيها تكوينه واكتسب شخصية اللاعب المكتمل القادر على مجاراة نسق البطولات، ثم مرّ بتجربة مع رائد القبة وصفاء الخميس التي زادت من خبرته وعمّقت ارتباطه بالمنافسة. ويعترف موسى بأن أكثر الذكريات رسوخًا في مسيرته تعود إلى فترتيه مع شبيبة الساورة وجمعية وهران، لما وجد فيهما من دعم عائلي وجماهيري، إضافة إلى العمل القيم مع مدربين تركوا بصمتهم في مسيرته مثل جيلالي عوفي ومجدي كردي الذين ساعدوه على تطوير قدراته الفنية والبدنية. وبعد نجاحه في التجربة العمانية، تلقى رمضاني اتصالات من الدوري الليبي ليخوض محطة جديدة مع نادي الشروق، حيث اعتبر العرض ثمرة لعمل متواصل وجهد كبير، مؤكدا أنه لم يجد فروقات كبيرة في طريقة اللعب أو عقلية التنافس بين الدوري الجزائري ونظيره الليبي، ما سهل عليه التأقلم سريعًا. ويرى أن الدوري الليبي يعرف تطورًا ملحوظًا رغم ما عاشه من تحديات في السابق، وهو في طريقه ليكون من أبرز البطولات في إفريقيا والعالم العربي. أما نادي الشروق، الذي ينشط في مدينة الزنتان، فيعد من الفرق الطموحة التي عرفت مسارًا صاعدًا مميزًا، إذ نجح هذا الموسم في تحقيق الصعود إلى الدوري الممتاز بعدما تدرج من الأقسام السفلى، وهو ما يعكس مشروعًا رياضيًا جادًا وفريقًا يملك كل الإمكانيات التي تساعد اللاعب على التطور والتألق. ويطمح موسى رمضاني إلى أن يكون هداف فريقه الجديد والمساهمة في تتويجه بالألقاب، مع إبقاء الباب مفتوحًا أمام إمكانية خوض تجربة احترافية مستقبلًا في بطولات عربية أو أوروبية. ويوجه اللاعب رسالة شكر لجماهيره في الجزائر وليبيا على دعمهم المتواصل، داعيًا الشباب الجزائري إلى المثابرة والانضباط والتحلي بالصبر والانفتاح على الثقافات، مؤكداً أن الاحتراف يحتاج إلى شخصية قوية وقدرة على التكيف مع الاختلافات والتعامل مع الآخرين باحترام وجدية
نجم جزائري يصنع مسيرة لامعة مع نادي الشروق الليبي  .. موسى رمضاني يتألق مجددا ويستهدف اللعب في أوروبا