أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين ستطيل أمد الصراع  

عمان - قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط, اليوم الأحد بعمان, إن كل الأطروحات والأفكار التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين, أو ظلم الشعب الفلسطيني, "لن يكون من شأنها إلا إطالة أمد الصراع, وتعميق الكراهية, ومفاقمة معاناة كل الشعوب في المنطقة". وأوضح أبو الغيط في كلمته التي ألقاها أمام منتدى التعاون الرقمي والتنمية الذي انطلقت أعماله اليوم في العاصمة الأردنية, قائلا : "لا يخفى عليكم أن المنطقة العربية تمر اليوم بلحظة ربما تكون الأخطر في تاريخها الحديث, فقضيتنا المركزية التي تتعلق بها أفئدتنا من المحيط إلى الخليج تتعرض لخطر التصفية الكاملة", مشيرا إلى أنه "تحد للعرب جميعا وليس للفلسطينيين وحدهم". و أكد أن "الفلسطينيين لن يكونوا وحدهم أبدا, ولن يسمح أن يتعرضوا لنكبةثانية, أو أن تصفى قضيتهم, وتهدر حقوقهم المشروعة". كما شدد الأمين العام على أن "أطروحات التهجير مرفوضة عربيا ودوليا". وأضاف إن "توقيت انعقاد المنتدى يأتي في ظل عدد من التطورات المتلاحقة والتحديات الخطيرة التي يشهدها عالمنا المعاصر, خاصة المنطقة العربية, وما لها من انعكاسات على جميع مناحي الحياة, الاقتصادية, والاجتماعية, والثقافية".  تجدر الاشارة الى أن أحمد أبو الغيظ كان قد أكد في الأسابيع الماضية أن التهجير يمثل خطرا وجو ديا على القضية الفلسطينية, و أن هدف الكيان الصهيوني هوجعل قطاع غزة غير قابل للحياة, وهذا مرفوض ومخالف للقانون الدولي. و أوضح أبو الغيط خلال لقائه في القاهرة, سيغريد كاغ, المنسقة الخاصة للأمم المتحدة لعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط, وكبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة, قائلا إن "البديل العقلاني والإنساني هو العمل بكل سبيل ممكن من أجل تعزيز جهود الإغاثة وتسريع وتيرتها, توطئة للدفع ببرامج إعادة الإعمار". و أضاف أن "حل الدولتين يظل الصيغة الوحيدة الكفيلة بتحقيق الأمن والسلم لكل الأطراف على المدى الطويل, وأنه من دون سعي جاد لتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 1967, ستظل المنطقة عرضة لاندلاع جولات من العنف". ودعا في هذا الصدد إلى إعادة إعمار القطاع في أسرع وقت ممكن, مشددا على أن التهجير ليس شرطا لتحقيق إعادة الإعمار وأن الإمكانيات التكنولوجية والفنية والبرامج القائمة تسمح بمباشرة إعادة الإعمار مع وجود سكان غزة على أرضهم.    

فبراير 23, 2025 - 20:16
 0
 أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين ستطيل أمد  الصراع   

عمان - قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط, اليوم الأحد بعمان, إن كل الأطروحات والأفكار التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين, أو ظلم الشعب الفلسطيني, "لن يكون من شأنها إلا إطالة أمد الصراع, وتعميق الكراهية, ومفاقمة معاناة كل الشعوب في المنطقة".

وأوضح أبو الغيط في كلمته التي ألقاها أمام منتدى التعاون الرقمي والتنمية الذي انطلقت أعماله اليوم في العاصمة الأردنية, قائلا : "لا يخفى عليكم أن المنطقة العربية تمر اليوم بلحظة ربما تكون الأخطر في تاريخها الحديث, فقضيتنا المركزية التي تتعلق بها أفئدتنا من المحيط إلى الخليج تتعرض لخطر التصفية الكاملة", مشيرا إلى أنه "تحد للعرب جميعا وليس للفلسطينيين وحدهم". و أكد أن "الفلسطينيين لن يكونوا وحدهم أبدا, ولن يسمح أن يتعرضوا لنكبةثانية, أو أن تصفى قضيتهم, وتهدر حقوقهم المشروعة".

كما شدد الأمين العام على أن "أطروحات التهجير مرفوضة عربيا ودوليا". وأضاف إن "توقيت انعقاد المنتدى يأتي في ظل عدد من التطورات المتلاحقة والتحديات الخطيرة التي يشهدها عالمنا المعاصر, خاصة المنطقة العربية, وما لها من انعكاسات على جميع مناحي الحياة, الاقتصادية, والاجتماعية, والثقافية". 

تجدر الاشارة الى أن أحمد أبو الغيظ كان قد أكد في الأسابيع الماضية أن التهجير يمثل خطرا وجو ديا على القضية الفلسطينية, و أن هدف الكيان الصهيوني هوجعل قطاع غزة غير قابل للحياة, وهذا مرفوض ومخالف للقانون الدولي.

و أوضح أبو الغيط خلال لقائه في القاهرة, سيغريد كاغ, المنسقة الخاصة للأمم المتحدة لعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط, وكبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة, قائلا إن "البديل العقلاني والإنساني هو العمل بكل سبيل ممكن من أجل تعزيز جهود الإغاثة وتسريع وتيرتها, توطئة للدفع ببرامج إعادة الإعمار".

و أضاف أن "حل الدولتين يظل الصيغة الوحيدة الكفيلة بتحقيق الأمن والسلم لكل الأطراف على المدى الطويل, وأنه من دون سعي جاد لتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 1967, ستظل المنطقة عرضة لاندلاع جولات من العنف". ودعا في هذا الصدد إلى إعادة إعمار القطاع في أسرع وقت ممكن, مشددا على أن التهجير ليس شرطا لتحقيق إعادة الإعمار وأن الإمكانيات التكنولوجية والفنية والبرامج القائمة تسمح بمباشرة إعادة الإعمار مع وجود سكان غزة على أرضهم.