أجندة التهجير الدموي!
لا يمكن وصف ما يجري اليوم في غزة من إبادة ممنهجة، إلا بأنه تهجير “دموي”. فبعد أن فشل ترامب المجنون في إجبار الغزّيين على القبول بالنفي كحل دافع عنه وفرضه على واجهة الأحداث، وبعد أن رفضت مصر والأردن استقبال اللاجئين، أُطلق مجنون أمريكا يد المجرم نتنياهو لتنفيذ مجزرة التهجير الدموي. ما يحدث في غزة ليس …
لا يمكن وصف ما يجري اليوم في غزة من إبادة ممنهجة، إلا بأنه تهجير “دموي”. فبعد أن فشل ترامب المجنون في إجبار الغزّيين على القبول بالنفي كحل دافع عنه وفرضه على واجهة الأحداث، وبعد أن رفضت مصر والأردن استقبال اللاجئين، أُطلق مجنون أمريكا يد المجرم نتنياهو لتنفيذ مجزرة التهجير الدموي.
ما يحدث في غزة ليس جديدًا، بل هو امتداد للأطماع الأمريكية في انتزاع غزة من أهلها، ومن غازها وثرواتها الطبيعية. وفي هذا السياق، لا يُعدّ نتنياهو في موجة مجازره الجديدة سوى أداة أمريكية، مُفوّضة من ترامب شخصيًا، لتنفيذ مخطط فشلت السياسة في فرضه.
العار ليس في جشع ترامب، ولا في وحشية نتنياهو، بل في خنوع عربي. فلولا أن المهانة، أنظمة وشعوبًا عربية، لما استُبيح الشرف قبل الدم.
لكِ الله يا غزة… وكل العار لأمة المليار!
