أزيد من 20 جمعية حقوقية تندد بحملة القمع المستمرة في المغرب
باريس - نددت تنسيقية الجمعيات في أوروبا من أجل حقوق الإنسان في المغرب بحملة القمع المستمرة في المملكة, مطالبة بإطلاق سراح الناشطة سعيدة العلمي وجميع المعتقلين السياسيين. و في بيان لها, دعت التنسيقية, التي تضم أزيد من 20 منظمة حقوقية تنشط في أوروبا من أجل احترام حقوق الإنسان في المغرب, المجتمع الدولي إلى التضامن مع الشعب المغربي وإجبار نظام المخزن على الامتثال لالتزاماته الدولية. و أكدت أن قمع سلطات المخزن لحرية الرأي مازال متواصلا ويطال كل الأصوات المنددة بالسياسات الاجتماعية والاقتصادية التي تنتهجها السلطات منذ سنوات وبالتطبيع مع الكيان الصهيوني الذي يشن حرب إبادة جماعية في غزة. وسجلت التنسيقية في ذات السياق اختطاف سعيدة العلمي على يد رجال أمن بزي مدني, الثلاثاء الماضي, واقتيادها إلى مركز الشرطة القضائية بعين السبع في الدار البيضاء, وهذا بعد أقل من عام على إطلاق سراحها, معتبرة اعتقالها دليلا على رغبة السلطات المغربية في استخدام القضاء لمهاجمة حرية الرأي والتعبير. كما طالبت بالإفراج عن سعيدة العلمي ووقف كل المضايقات التي تعرضت لها منذ إطلاق سراحها في عام 2024 وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين وسجناء الرأي في المغرب, مشيرة إلى أن الأساس القانوني لاعتقالها مازال مجهولا لحد الآن, لكن حسب المتابعين فإن هذا الاعتقال مرتبط بمنشور اتها التي تسلط الضوء على سوء التسيير في البلاد. ونبهت ذات التنسيقية إلى أن هذا الاعتقال يأتي بعد نحو 24 ساعة من تأكيد محكمة الاستئناف بالرباط الحكم على الصحفي حميد المهداوي بالسجن 18 شهرا وغرامة مالية في إطار حملة القمع المستمرة في المغرب, لافتة إلى أن قائمة الانتهاكات الحقوقية طويلة, مستدلة بنشطاء حراك الريف الذين لا زالوا يقبعون في السجون وبنقيب المحامين محمد زيان الذي يساق إلى المحاكم رغم طول اعتقاله وتدهور صحته وتقدمه في السن (83 عاما) والمدون رضوان قسطيط الذي أدين بالسجن لعامين بسبب منشوراته التي تندد بالإبادة الجماعية في غزة. كما تم التذكير أيضا باعتقال شقيقي ياسين شبلي الذي توفي تحت التعذيب في مركز للشرطة ومنع المؤرخ والناشط الحقوقي المعطي منجب من مغادرة البلاد. للإشارة، تضم التنسيقية 20 جمعية مغربية تنشط في أوروبا, منها جمعية المغاربة في فرنسا, جمعية العمال المغاربة في هولندا, المركز الأورو-متوسطي للهجرة والتنمية في هولندا, المنتدى المغربي للحقيقة والعدالة في فرنسا, الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (باريس-IDF), الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (فرع بلجيكا), تحالف الريفيين في أوروبا, التنسيق الأوروبي لمنتدى حقوق الإنسان في شمال المغرب ولجنة (بلجيكا) للإفراج عن المعتقلين السياسيين في المغرب.

باريس - نددت تنسيقية الجمعيات في أوروبا من أجل حقوق الإنسان في المغرب بحملة القمع المستمرة في المملكة, مطالبة بإطلاق سراح الناشطة سعيدة العلمي وجميع المعتقلين السياسيين.
و في بيان لها, دعت التنسيقية, التي تضم أزيد من 20 منظمة حقوقية تنشط في أوروبا من أجل احترام حقوق الإنسان في المغرب, المجتمع الدولي إلى التضامن مع الشعب المغربي وإجبار نظام المخزن على الامتثال لالتزاماته الدولية.
و أكدت أن قمع سلطات المخزن لحرية الرأي مازال متواصلا ويطال كل الأصوات المنددة بالسياسات الاجتماعية والاقتصادية التي تنتهجها السلطات منذ سنوات وبالتطبيع مع الكيان الصهيوني الذي يشن حرب إبادة جماعية في غزة.
وسجلت التنسيقية في ذات السياق اختطاف سعيدة العلمي على يد رجال أمن بزي مدني, الثلاثاء الماضي, واقتيادها إلى مركز الشرطة القضائية بعين السبع في الدار البيضاء, وهذا بعد أقل من عام على إطلاق سراحها, معتبرة اعتقالها دليلا على رغبة السلطات المغربية في استخدام القضاء لمهاجمة حرية الرأي والتعبير.
كما طالبت بالإفراج عن سعيدة العلمي ووقف كل المضايقات التي تعرضت لها منذ إطلاق سراحها في عام 2024 وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين وسجناء الرأي في المغرب, مشيرة إلى أن الأساس القانوني لاعتقالها مازال مجهولا لحد الآن, لكن حسب المتابعين فإن هذا الاعتقال مرتبط بمنشور اتها التي تسلط الضوء على سوء التسيير في البلاد.
ونبهت ذات التنسيقية إلى أن هذا الاعتقال يأتي بعد نحو 24 ساعة من تأكيد محكمة الاستئناف بالرباط الحكم على الصحفي حميد المهداوي بالسجن 18 شهرا وغرامة مالية في إطار حملة القمع المستمرة في المغرب, لافتة إلى أن قائمة الانتهاكات الحقوقية طويلة, مستدلة بنشطاء حراك الريف الذين لا زالوا يقبعون في السجون وبنقيب المحامين محمد زيان الذي يساق إلى المحاكم رغم طول اعتقاله وتدهور صحته وتقدمه في السن (83 عاما) والمدون رضوان قسطيط الذي أدين بالسجن لعامين بسبب منشوراته التي تندد بالإبادة الجماعية في غزة.
كما تم التذكير أيضا باعتقال شقيقي ياسين شبلي الذي توفي تحت التعذيب في مركز للشرطة ومنع المؤرخ والناشط الحقوقي المعطي منجب من مغادرة البلاد.
للإشارة، تضم التنسيقية 20 جمعية مغربية تنشط في أوروبا, منها جمعية المغاربة في فرنسا, جمعية العمال المغاربة في هولندا, المركز الأورو-متوسطي للهجرة والتنمية في هولندا, المنتدى المغربي للحقيقة والعدالة في فرنسا, الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (باريس-IDF), الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (فرع بلجيكا), تحالف الريفيين في أوروبا, التنسيق الأوروبي لمنتدى حقوق الإنسان في شمال المغرب ولجنة (بلجيكا) للإفراج عن المعتقلين السياسيين في المغرب.