اعتقل الحرس المدني الإسباني شخصا في ميناء مدينة سبتة وبحوزته حوالي 640 كيلوغراما من الحشيش المغربي كانت محملة في عربة تخييم, حسب ما أفادت به وسائل إعلام إسبانية.
وذكرت صحيفة “لا رازون” اليومية الإسبانية أن عناصر الحرس المدني اكتشفوا هذه الكمية الكبيرة من المخدرات بعد تفتيش دقيق للمركبة, التي أثار سائقها, وهو رجل يبلغ من العمر 70 عاما, وراكبها البالغ من العمر 49 عاما, وكلاهما يحملان الجنسية الإسبانية, الشكوك بإجاباتهما “المراوغة”.
وأضاف ذات المصدر أنه تم تفتيش السيارة في منطقة ما قبل الركوب في ميناء سبتة, المخصصة للمركبات المتجهة إلى “الجزيرة الخضراء” بمقاطعة قادش, جنوب إسبانيا.
وكانت المخدرات مخبأة في مخبأ في صندوق السيارة الخلفي. وقد ضبط الحرس المدني ما مجموعه 637.16 كيلوغراما من الحشيش. وتم تسليم المخدرات وعربة التخييم إلى السلطات القضائية المختصة.
وسيمثل المتهمان, اللذان يقطنان في مقاطعة قادش, أمام القضاء باعتبارهما مرتكبين مزعومين لجريمة ضد الصحة العامة.
وفي الأشهر الأخيرة, كثفت إسبانيا من عمليات المراقبة في منطقة تاراخال, على الحدود مع المغرب, وفي مدينة سبتة بالجيب الاسباني. ويظهر هذا النوع من الضبطيات حجم الاتجار المنظم بالمخدرات الذي غالبا ما يتورط فيه المغرب.
وفي هذا الشهر, أعلن الحرس المدني الإسباني أنه فكك شبكة لتهريب المخدرات و اعتقل شخصين, أحدهما مغربي, أثناء محاولتهما العبور من تاراخال إلى سبتة, وبحوزتهما 61 كيلوغراما من الحشيش في حقيبة و64 ألف قرص من المؤثرات العقلية في حقيبة أخرى.
وفي مارس الماضي, أعلن الحرس المدني الإسباني أنه ألقى القبض على 23 عضوا في منظمة إجرامية متخصصة في استيراد الحشيش على نطاق واسع من المغرب, أول منتج للمخدر في العالم والمصدر الرئيسي لتزويد السوق الأوروبية.