عمل كبير ينتظر الطاقم الفني قبل تصفيات المونديال و"الكان":بيتكوفيتش يخرج بنقاط إيجابية وأخرى سلبية بعد هزيمة السويد 

اختتم المنتخب الوطني الجزائري تربص جوان، بهزيمة قاسية أمام المنتخب السويدي (4-3)، خلال الودية التي جمعتهما أول أمس، بملعب “ستراوبيري” بالعاصمة ستوكهولم ، ضمن استعدادات الفريقين للتحديات المقبلة، في مواجهة ظهر بها أشبال الناخب الوطني فلاديمير يبتكوفيتش بوجهين مختلفين، وأداء متباين جماعيا وحتى فرديا، ليخرج التقني البوسني بعد نقاط منها ما هو إيجابي وما هو …

يونيو 11, 2025 - 20:22
 0
عمل كبير ينتظر الطاقم الفني قبل تصفيات المونديال و"الكان":بيتكوفيتش يخرج بنقاط إيجابية وأخرى سلبية بعد هزيمة السويد 

اختتم المنتخب الوطني الجزائري تربص جوان، بهزيمة قاسية أمام المنتخب السويدي (4-3)، خلال الودية التي جمعتهما أول أمس، بملعب “ستراوبيري” بالعاصمة ستوكهولم ، ضمن استعدادات الفريقين للتحديات المقبلة، في مواجهة ظهر بها أشبال الناخب الوطني فلاديمير يبتكوفيتش بوجهين مختلفين، وأداء متباين جماعيا وحتى فرديا، ليخرج التقني البوسني بعد نقاط منها ما هو إيجابي وما هو سلبي أيضا، وذلك قبل استئناف تصفيات كأس العالم 2026 شهر سبتمبر المقبل.

هاجس الدفاع يعود للواجهة مجددا 

وبعد الفوز أمام رواندا بثنائية نظيفة بمدينة قسنطينة، كان أداء “الخضر” بعيدا جدا على لمستوى المأمول خلال 60 دقيقة الأولى أمام منتخب السويد، أين تلقت التشكيلة أربعة أهداف كاملة وبأداء محير وطرح العديد من التساؤلات خاصة من الناحية الدفاعية، ولبعض العناصر التي أثبتت محدوديتها، ورغم الخسارة، فإن هذه المباراة ستكون مرجعا بنسبة كبيرة للمدرب بيتكوفيتش، قبل خوض تصفيات كأس العالم التي ستُستأنف في سبتمبر المقبل، وأيضا نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، وذلك شرط تصحيح الأخطاء، التي ظهرت في مجمل المواجهتين خلال تربص جوان، حيث سيكون أمام الطاقم الفني عملا كبيرا، أبرزه الشق الدفاعي من أجل تحسين منظومته بعد الأخطاء الكارثية التي ارتكبها رباعي الدفاع الذي بدا تائها وغير متجانس على الإطلاق ما كلفه أهدافا بطريقة ساذجة، فضلا على أداء الحارس أنتوني ماندريا الذي لم يكن موفقا وتسبب في تلك الأهداف، وهذا ما سيدفع بالمدرب السابق للمنتخب السويسري إلى ضرورة إعادة حساباته، قبل المواعيد القادمة.

نصف ساعة أخير مغاير وتبديلات بيتكوفيتش صنعت الفارق 

ومن النقاط الإيجابية التي حملتها الخسارة في اللقاء الودي أمام منتخب السويد، هي العودة القوية للاعبين في الشوط الثاني، والروح القتالية، التي أظهرها رفقاء إبراهيم مازة، رغم تلقيهم هدفين في أولى دقائق المرحلة الثانية، ليكون النصف ساعة الأخير مغايرا تماما، لاسيما بعد التغييرات التي أجراها المدرب بيتكوفيتش التي حققت الإضافة بإشراك نبيل بن طالب وإبراهيم مازة وياسين بن زية وفارس شايبي ويوسف عطال وبغداد بونجاح مكان هشام بوداوي وإسماعيل بن ناصر ورياض محرز وحسام عوار وسعيد بن رحمة ومحمد فارسي، ليتمكن “الخضر” من تسجيل ثلاثة أهداف وكانوا قريبين من تعديل النتيجة، فضلا التفوق الذي ظهر على المنتخب السويدي من ناحية الاستحواذ على الكرة والفرص الضائعة.

بعض العناصر خسرت نقاطا كثيرة 

ويمكن القول أن عدد من اللاعبين خسروا الكثير من النقاط في مواجهة السويد، بعد الظهور الباهت والمستوى البعيد، على غرار القائد رياض محرز وعيسى ماندي والحارس أنتوني ماندريا وكذلك سعيد بن رحمة، وهو ما قد يعرض مكانتهم للتهديد في لمواعيد المقبلة التي ستكون حاسمة لـ”الخضر”، وأي خطأ ممنوع، ليكون بيتكوفيتش أمام خيارات صعبة من أجل تحديد القائمة المعنية بتربص سبتمبر الذي سيكون في بداية الموسم المقبل.

ع. ب