اللجنة الوطنية المكلفة بتحضير موسم الاصطياف تعقد اجتماعها:461 شاطئا مسموحا للسباحة 

ترأس الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية محمود جامع اجتماع اللجنة الوطنية المكلفة بتحضير موسم الاصطياف ومتابعة سيره، وذلك بمقر الوزارة، بحضور ممثلي القطاعات الوزارية والهيئات العمومية المعنية، حسب ما أفادت وزارة الداخلية في بيان لها أمس.

ويأتي هذا الاجتماع التنسيقي في سياق حرص السلطات العمومية على توفير كافة الشروط الراحة والأمن والرفاهية للمواطنات والمواطنين عامة والمصطافين على وجه الخصوص خلال فصل الصيف، تجسيد لتوجيهات رئيس الجمهورية، الرامية إلى ترقية السياحة الداخلية وتكريس المجانية الشواطئ وتهيئة الظروف المثلى لاستقبال المصطافين داخل الوطن وخارجه.

وتم خلال هذا الاجتماع استعراض مدى التقدم على تنفيذ مخرجات اجتماع اللجنة المنعقد بتاريخ 27 مخالفي 2025، المصادقة على مخطط العمل الوطني الخاص بموسم الاصطياف 2025، وعرض حصيلة التحضيرات على المستوى المحلي والقطاعي، وتقديم أبرز المعطيات والإجراءات التحضيرية لموسم الإصطياف2025.

وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن عدد الشواطئ المسموح بها للسباحة في مستهل موسم الاصطياف بلغ 461 شاطئا موزعة على 119 بلدية سياحية ،من بينها 13 شاطئا جديدا تم فتحها هذه السنة عبر 6 ولايات، مع تسجيل تراجع ملحوظ في عدد الشواطئ الملوثة .

أما بالنسبة لتأطير وتنظيم الفضاءات الساحلية، فقد تم تعيين 429 متصرف شاطئ، بالإضافة إلى تسخير التشكيلات الأمنية الضرورية من قبل مصالح الأمن الوطني والدرك الوطني للسهر على تامين الشواطئ وكافة المواقع السياحية، كما سخرت المديرية العامة للحماية المدنية 10.531 عون لمجابهة مختلف المخاطر المتعلقة بالموسم.

وبالموازاة، تم تسجيل 248 عملية تهيئة وإعادة تأهيل للشواطئ، وإنجاز 321 عملية تحسين حضري، وفيما يتعلق بالإيواء والهياكل السياحية، تم إحصاء 1.630 هيكل إيواء بسعة 218.447 سريرا.

كما تم تسجيل مؤشرات إيجابية بخصوص المرافق الترفيهية الجوارية، كما تم إحصاء 526 مسبحا عموميا مستغلا على مستوى 58 ولاية من بينها 32 مسبحا جديدا تم تسلمه خلال هذا الموسم.

أما فيما يتعلق بالوقاية ومراقبة نظافة الشواطئ، تم إجراء ما يفوق 5500 تحليلا لمياه البحر بالإضافة إلى تسخيركل القدرات البشرية والوسائل المادية الضرورية لتكييف مخططات نظافة المحيط خلال الموسم، وتفعيل التدابير الوقائية محليا لمجابهة مخاطر الأمراض المتنقلة عبر المياه.

وأكد الأمين العام، بالمناسبة على أن التحضير لموسم الاصطياف هوعملية متعددة الأبعاد تتطلب تنسيقا محكما بين مختلف القطاعات لضمان راحة و سلامة المصطافين، مشددا على أهمية تفعيل وتجسيد تعليمات رئيس الجمهورية بشأن مجانية الشواطئ ومحاربة كل أشكال الإستغلال غير القانوني لها .

كما نوه في ذات السياق، بضرورة تكثيف الجهود لتحسين نظافة المحيط والإطار المعيشي، بالإضافة إلى العمل على تسهيل إجراءات عبور أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، وتوفير ظروف استقبال ملائم لهم.

من جهة اخرى،لاسيما فيما يتعلق بملف الوقاية، شدد الامين العام على ضرورة تعزيز تدابير الوقاية من الغرق حوادث المركبات المائية، ومواصلة العمل ضمن اللجنة الوطنية لحماية الغاباتللحد من الخطر الحرائق خلال فصل الصيف، مع تكثيف عمليات التحسيس ونشر الوعي المجتمعي بإشراك مختلف الفاعلين، وتفعيل آلآليات المتابعة الميدانية طيلة الموسم .

ودعا الأمين العام جميع الفاعلين إلى تعبئة كافة الإمكانيات، وعدم ادخار اي جهد لضمان نجاح موسم الاصطياف2025 في كنف الأمن والطمأنينة.

زينب. ب