إفريقيا: نمو مرتقب ب 5ر17 بالمائة في مجال مراكز البيانات
الجزائر - يتوقع أن يسجل قطاع مراكز البيانات في إفريقيا نموا متوسطا يقدر ب 5ر17 بالمائة خلال الأشهر ال 12 المقبلة, حسب نتائج دراسة أجرتها الجمعية الإفريقية لمراكز البيانات, تم عرضها هذا الاسبوع بجوهانسبورغ (جنوب إفريقيا). وأظهرت نتائج الدراسة أن 6ر93 بالمائة من المسؤولين الذين شملهم الاستطلاع يتوقعون نموا قويا أو متوسطا, وهو ما يعكس ثقة كبيرة في أسس هذا القطاع, مدفوعة بشكل رئيسي بتسارع الرقمنة في اقتصادات القارة. ويمثل تطوير مراكز البيانات رافعة استراتيجية للسيادة الرقمية وجاذبية الاستثمار والتكامل الإقليمي, كما يسهم في مرافقة استخدامات رقمية حديثة على غرار الحوسبة السحابية, الذكاء الاصطناعي, المالية الرقمية والخدمات الإدارية الإلكترونية, حسبما أكدته الجمعية في تقريرها. وفي هذا السياق, ذكرت رئيسة الجمعية, فايث وايتاكا, أن "البنية التحتية الرقمية أصبحت حجر الأساس للتنمية الاقتصادية, وليست قطاعا هامشيا بل هي الركيزة الأساسية له". ورغم استمرار بعض العراقيل المتعلقة أساسا بالوصول إلى طاقة كهربائية موثوقة, التمويل والإطار التنظيمي, إلا أن 4ر77 بالمائة من الشركات التي شملها الاستطلاع أعلنت عن نيتها في القيام باستثمارات كبيرة خلال السنة, فيما اعتبر أكثر من 80 بالمائة من المستجوبين أن مناخ الأعمال إيجابي. وفيما يخص الأداء في مجال البيئة والحوكمة والمسؤولية الاجتماعية, فقد تم تقييمه ب 87ر5 من 10, مع تركيز الجهود أساسا على تحسين النجاعة الطاقوية, التي شكلت أولوية ل 2ر74 بالمائة من المشاركين. أما في جانب تطوير الكفاءات المحلية, فقد كشفت الدراسة أن3ر61 بالمائة من الشركات أطلقت برامج تدريبية خاصة بها, لتلبية احتياجاتها التشغيلية, مؤكدة على أهمية اهتمام منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية بهذا الجانب. وتقدمت كذلك قضية السيادة الرقمية ضمن أولويات الفاعلين الأفارقة, بما يعكس إرادة متنامية لاسترجاع التحكم في البنى التحتية الرقمية وتدفق البيانات داخل القارة. وقد استند هذا الاستقصاء إلى مقابلات ميدانية مباشرة مع مسؤولين كبار في عدة بلدان إفريقية, وشملت التحاليل ستة محاور رئيسية وهي مناخ الأعمال, محركات النمو, التمويل, الابتكار, رأس المال البشري, والتكامل الإقليمي.

الجزائر - يتوقع أن يسجل قطاع مراكز البيانات في إفريقيا نموا متوسطا يقدر ب 5ر17 بالمائة خلال الأشهر ال 12 المقبلة, حسب نتائج دراسة أجرتها الجمعية الإفريقية لمراكز البيانات, تم عرضها هذا الاسبوع بجوهانسبورغ (جنوب إفريقيا).
وأظهرت نتائج الدراسة أن 6ر93 بالمائة من المسؤولين الذين شملهم الاستطلاع يتوقعون نموا قويا أو متوسطا, وهو ما يعكس ثقة كبيرة في أسس هذا القطاع, مدفوعة بشكل رئيسي بتسارع الرقمنة في اقتصادات القارة. ويمثل تطوير مراكز البيانات رافعة استراتيجية للسيادة الرقمية وجاذبية الاستثمار والتكامل الإقليمي, كما يسهم في مرافقة استخدامات رقمية حديثة على غرار الحوسبة السحابية, الذكاء الاصطناعي, المالية الرقمية والخدمات الإدارية الإلكترونية, حسبما أكدته الجمعية في تقريرها.
وفي هذا السياق, ذكرت رئيسة الجمعية, فايث وايتاكا, أن "البنية التحتية الرقمية أصبحت حجر الأساس للتنمية الاقتصادية, وليست قطاعا هامشيا بل هي الركيزة الأساسية له". ورغم استمرار بعض العراقيل المتعلقة أساسا بالوصول إلى طاقة كهربائية موثوقة, التمويل والإطار التنظيمي, إلا أن 4ر77 بالمائة من الشركات التي شملها الاستطلاع أعلنت عن نيتها في القيام باستثمارات كبيرة خلال السنة, فيما اعتبر أكثر من 80 بالمائة من المستجوبين أن مناخ الأعمال إيجابي.
وفيما يخص الأداء في مجال البيئة والحوكمة والمسؤولية الاجتماعية, فقد تم تقييمه ب 87ر5 من 10, مع تركيز الجهود أساسا على تحسين النجاعة الطاقوية, التي شكلت أولوية ل 2ر74 بالمائة من المشاركين. أما في جانب تطوير الكفاءات المحلية, فقد كشفت الدراسة أن3ر61 بالمائة من الشركات أطلقت برامج تدريبية خاصة بها, لتلبية احتياجاتها التشغيلية, مؤكدة على أهمية اهتمام منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية بهذا الجانب.
وتقدمت كذلك قضية السيادة الرقمية ضمن أولويات الفاعلين الأفارقة, بما يعكس إرادة متنامية لاسترجاع التحكم في البنى التحتية الرقمية وتدفق البيانات داخل القارة. وقد استند هذا الاستقصاء إلى مقابلات ميدانية مباشرة مع مسؤولين كبار في عدة بلدان إفريقية, وشملت التحاليل ستة محاور رئيسية وهي مناخ الأعمال, محركات النمو, التمويل, الابتكار, رأس المال البشري, والتكامل الإقليمي.