اتحاد التجار وجمعية التجار يؤكدان::“خطاب الرئيس أمام المتعاملين الاقتصاديين يعطي دفعا قويا لاقتصاد متنوع ومنتج”
ثمن كل من الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، والجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، ما جاء في خطاب رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمام المتعاملين الاقتصاديين، مؤكدين أن هذا الخطاب يعطي دفعا قويا للاستثمار والإنتاج في جميع القطاعات الاقتصادية، وكرس توجها “حاسما وواضحا” نحو بناء اقتصاد وطني “منتج، متنوع، شفاف، ومستدام”. وجاء في بيان الإتحاد العام للتجار …

ثمن كل من الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، والجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، ما جاء في خطاب رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمام المتعاملين الاقتصاديين، مؤكدين أن هذا الخطاب يعطي دفعا قويا للاستثمار والإنتاج في جميع القطاعات الاقتصادية، وكرس توجها “حاسما وواضحا” نحو بناء اقتصاد وطني “منتج، متنوع، شفاف، ومستدام”.
وجاء في بيان الإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، أن “الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين يحيي بكل فخر واعتزاز، ما جاء في الخطاب الهام لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، خلال إشرافه يوم الأحد على اللقاء الوطني مع المتعاملين الاقتصاديين، تحت شعار: الجزائر 2025.. سنة النجاح الاقتصادي”.
وأضاف الاتحاد في بيانه، أنه “يثمن عاليا دعوة السيد رئيس الجمهورية إلى تعبئة كل الطاقات والإمكانيات من أجل رفع الناتج الداخلي الخام إلى 400 مليار دولار، وكذا دعمه الصريح والفعال للمؤسسات الناشئة، وحرصه على تحرير المبادرة الاقتصادية وإرساء مناخ استثماري محفز وواعد”.
وبالمناسبة، أكد الاتحاد، “انخراطه التام والتزامه الصادق بالمساهمة الفاعلة في إنجاح هذا المسار الوطني الطموح”، وأضاف أنه سيضع “كل قدراته وخبراته في خدمة الرؤية الاستراتيجية للدولة، الرامية إلى بناء جزائر جديدة قوية باقتصادها، ومفتخرة بجيشها، ومبدعة بشبابها”.
واعتبر الاتحاد في بيانه أن خطاب رئيس الجمهورية يمثل “خارطة طريق ملهمة، تحفز على العمل، وتنعش الروح الوطنية الاقتصادية”، ودعا إلى “توحيد الجهود وتعزيزها بين الدولة والمجتمع الاقتصادي لبناء مستقبل يليق بطموحات شعبنا”.
من جانبها أكدت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، أن قرارات الرئيس تعطي دفعا قويا للاستثمار، حيث جاء في بيانها: “لا شك أّن القرارات التي أعلن عنها السيد رئيس الجمهورية خلال لقائه بالمتعاملين الاقتصاديين تعطي دفعا قويا للاستثمار والإنتاج في جميع القطاعات الاقتصادية، من خلال ضمان حريّة المبادرة، واعتماد الشبّاك الوحيد و إزالة العقبات البيروقراطيّة، والفصل بين هيئة خاصّة بالتّصدير وهيئة خاصّة بالاستيراد، بما يؤدّي إلى تشجيع الصّادرات من جهة وترشيد الاستيراد من جهة أخرى”.
وأضافت الجمعية في بيانها أن “فتح المجال أمام الخواص لإنشاء البنوك وشركات النقل البحري، يعتبر مكسبا كبيرا للقطاع الخاص، يجعله شريكا قويّا في تجسيد مشاريع التّنمية الاقتصاديّة.
ودعت الجمعيّة الوطنيّة للتجار والحرفيين، جميع المتعاملين الاقتصاديّين إلى الاستفادة من هذه المكاسب، لزيادة الاستثمار في قطاعات الفلاحة و الصناعة والسياحة والخدمات.
وأكدت الجمعية على أهميّة مشاركة القطاع الخاص في توسيع شبكات التّخزين والتوزيع، وتأهيلها بما يتناسب مع تشجيع الإنتاج وعصرنة السّوق، وتلبية الطلب والقضاء على الاحتكار والمضاربة غير المشروعة.
كما أكدت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، أنها ستعمل من خلال لقاءاتها الجوارية وعبر مكاتبها المحلية، على حث الشباب وتحسيسهم بضرورة إنشاء مؤسساتهم الصّغرى والناشئة واستغلال تشجيعات رئيس الجمهورية والتسهيلات المقدمة لهم، والاستفادة من برامج التكوين المهني وتعميم الرقمنة، وذلك تجسيدا لمشاريعهم ومساهمة في بناء الوطن.
رزيقة. خ