احتجاجات حاشدة في باريس ضد تصاعد الإسلاموفوبيا

شهدت العاصمة الفرنسية باريس مظاهرات حاشدة الأحد، للتنديد بتصاعد العنصرية و”الإسلاموفوبيا” في البلاد، إثر مقتل الشاب المسلم أبوبكر سيسي داخل مسجد بجنوب فرنسا. وشارك في المسيرات الآلاف من المواطنين بدعوة من منظمات وشخصيات سياسية، بينها زعيم حزب “فرنسا الأبية” جان لوك ميلونشون ونواب من حزبه، حيث رفع المتظاهرون شعارات منددة بوزير الداخلية برونو روتايو، والعنصرية المتزايدة في فرنسا.

وشهدت مدن أخرى، منها أفينيون، وقفات ومسيرات مماثلة، فيما أعرب النائب إيريك كوكريل عن أسفه لتصاعد معاداة الإسلام، محمّلاً روتايو مسؤولية الدمج بين اليمين واليمين المتطرف. كما انتقد نواب آخرون سعي الوزير لحل مجموعات مناهضة للعنصرية، معتبرين ذلك جزءًا من سياسة عنصرية ممنهجة.

ويواجه روتايو انتقادات حادة بسبب “سلوكه المتغطرس” في التعاطي مع مقتل سيسي، وسط تحذيرات من زيادة بنسبة 72% في الأعمال المعادية للمسلمين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2025، حسب وزارة الداخلية الفرنسية.