وهران: الانتقال الطاقوي والنجاعة الطاقوية في صميم أشغال ندوة وطنية
وهران - شكل موضوعا الانتقال الطاقوي والنجاعة الطاقوية محور النقاشات التي جرت في إطار الندوة الوطنية لاقتصاد الطاقة والنجاعة الطاقوية, التي انعقدت اليوم الإثنين بوهران. وقد تضمن اللقاء ثلاث جلسات نقاش حول "واقع الانتقال الطاقوي بين البرنامج الوطني للطاقات المتجددة و البرنامج الوطني للتحكم في الطاقة", و"الانتقال الطاقوي والتغير المناخي", و"النجاعة الطاقوية كركيزة أساسية للانتقال الطاقوي", من تنشيط خبراء مختصين في الطاقة والطاقات المتجددة حيث تم ابراز الجهود التي تبذلها الدولة في هذا المجال, مع استعراض الآفاق المستقبلية لتطوير هذا القطاع. وفي مداخلته بعنوان: "تطوير الطاقات المتجددة: النقاط والمراحل وفرص الاستثمار", أكد المدير العام لمجمع الطاقة الخضراء في الجزائر بوخالفة يايسي, على الأهمية الاستراتيجية التي يكتسيها الانتقال الطاقوي في الجزائر موضحا أنها تتوفر على قدرات هائلة في الطاقة الشمسية والريحية, لا تزال غير مستغلة بالشكل المطلوب, مما يجعلها مؤهلة لجذب العديد من المستثمرين المحليين والأجانب. كما أشار إلى التقدم المحقق في هذا المجال رغم وجود عدة تحديات, خاصة ما يتعلق بالتمويل, وتكوين الكفاءات, وتسهيل الربط بالشبكة الكهربائية حيث دعا في هذا السياق إلى إقامة شراكات بين المؤسسات الناشئة المحلية والشركات الدولية بهدف نقل التكنولوجيا وتطوير حلول مبتكرة تتناسب مع الواقع الجزائري. من جانبه, قدم مدير التكوين والاتصال بالوكالة الوطنية لترقية وترشيد استعمال الطاقة, الطاهر موساوي, عرضا حول "البرنامج الوطني للتحكم في الطاقة". كما أبرز أهمية المنصة الرقمية لتقديم طلبات من أجل الاستفادة من مختلف الفرص التي يتيحها نفس البرنامج. وذكر السيد موساوي أن التسجيلات للاستفادة من المساعدات المالية المقدمة من طرف الدولة ضمن البرنامج الوطني الجديد للتحكم في الطاقة قد تم فتحها في نهاية سنة 2024 وذلك عبر المنصة الرقمية للوكالة المذكورة. ويستهدف هذا البرنامج -وفق نفس المتحدث- القطاعات الأكثر استهلاكا للطاقة, لاسيما الصناعة والنقل والبناء, مع تخصيص برامج محددة لكل قطاع على حدى.


وهران - شكل موضوعا الانتقال الطاقوي والنجاعة الطاقوية محور النقاشات التي جرت في إطار الندوة الوطنية لاقتصاد الطاقة والنجاعة الطاقوية, التي انعقدت اليوم الإثنين بوهران.
وقد تضمن اللقاء ثلاث جلسات نقاش حول "واقع الانتقال الطاقوي بين البرنامج الوطني للطاقات المتجددة و البرنامج الوطني للتحكم في الطاقة", و"الانتقال الطاقوي والتغير المناخي", و"النجاعة الطاقوية كركيزة أساسية للانتقال الطاقوي", من تنشيط خبراء مختصين في الطاقة والطاقات المتجددة حيث تم ابراز الجهود التي تبذلها الدولة في هذا المجال, مع استعراض الآفاق المستقبلية لتطوير هذا القطاع.
وفي مداخلته بعنوان: "تطوير الطاقات المتجددة: النقاط والمراحل وفرص الاستثمار", أكد المدير العام لمجمع الطاقة الخضراء في الجزائر بوخالفة يايسي, على الأهمية الاستراتيجية التي يكتسيها الانتقال الطاقوي في الجزائر موضحا أنها تتوفر على قدرات هائلة في الطاقة الشمسية والريحية, لا تزال غير مستغلة بالشكل المطلوب, مما يجعلها مؤهلة لجذب العديد من المستثمرين المحليين والأجانب.
كما أشار إلى التقدم المحقق في هذا المجال رغم وجود عدة تحديات, خاصة ما يتعلق بالتمويل, وتكوين الكفاءات, وتسهيل الربط بالشبكة الكهربائية حيث دعا في هذا السياق إلى إقامة شراكات بين المؤسسات الناشئة المحلية والشركات الدولية بهدف نقل التكنولوجيا وتطوير حلول مبتكرة تتناسب مع الواقع الجزائري.
من جانبه, قدم مدير التكوين والاتصال بالوكالة الوطنية لترقية وترشيد استعمال الطاقة, الطاهر موساوي, عرضا حول "البرنامج الوطني للتحكم في الطاقة".
كما أبرز أهمية المنصة الرقمية لتقديم طلبات من أجل الاستفادة من مختلف الفرص التي يتيحها نفس البرنامج.
وذكر السيد موساوي أن التسجيلات للاستفادة من المساعدات المالية المقدمة من طرف الدولة ضمن البرنامج الوطني الجديد للتحكم في الطاقة قد تم فتحها في نهاية سنة 2024 وذلك عبر المنصة الرقمية للوكالة المذكورة.
ويستهدف هذا البرنامج -وفق نفس المتحدث- القطاعات الأكثر استهلاكا للطاقة, لاسيما الصناعة والنقل والبناء, مع تخصيص برامج محددة لكل قطاع على حدى.