اكتشاف فيروس “كورونا” جديد في الخفافيش بمعهد ووهان يثير احتمالية انتقاله إلى البشر

أعلن باحثون في معهد ووهان لأبحاث الفيروسات في الصين عن اكتشاف فيروس «كورونا» جديد في الخفافيش، يستخدم نفس البوابة لدخول الخلايا التي يستخدمها الفيروس المسبب لمرض «كوفيد – 19»، وفقًا لوكالة «بلومبرغ». وأوضح الباحثون أن هذا الفيروس لم يتم اكتشافه لدى البشر، بل تم التعرف عليه فقط في أحد المختبرات. وقد أدت أنباء هذا الاكتشاف [...] ظهرت المقالة اكتشاف فيروس “كورونا” جديد في الخفافيش بمعهد ووهان يثير احتمالية انتقاله إلى البشر أولاً على الحياة.

فبراير 22, 2025 - 18:47
 0
اكتشاف فيروس “كورونا” جديد في الخفافيش بمعهد ووهان يثير احتمالية انتقاله إلى البشر

أعلن باحثون في معهد ووهان لأبحاث الفيروسات في الصين عن اكتشاف فيروس «كورونا» جديد في الخفافيش، يستخدم نفس البوابة لدخول الخلايا التي يستخدمها الفيروس المسبب لمرض «كوفيد – 19»، وفقًا لوكالة «بلومبرغ».

وأوضح الباحثون أن هذا الفيروس لم يتم اكتشافه لدى البشر، بل تم التعرف عليه فقط في أحد المختبرات.

وقد أدت أنباء هذا الاكتشاف إلى ارتفاع أسهم بعض شركات تصنيع اللقاحات، يوم الجمعة، حيث ارتفعت أسهم شركة «موديرنا» بنسبة 6.6% بعد الظهر، فيما ارتفعت أسهم شركة «نوفافاكس» بنسبة 7.8%.

وذكر الباحثون في دراسة نُشرت يوم الثلاثاء أن الاكتشاف المختبري يثير احتمالية انتشار فيروس الخفافيش الجديد من الحيوانات إلى البشر.

ويشتهر معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بعمله على فيروسات «كورونا» المرتبطة بالخفافيش. ومن الجدير بالذكر أن إحدى النظريات المتعلقة بكيفية بدء جائحة «كوفيد» هي احتمال تسرب الفيروس من هذا المختبر، ربما من خلال عامل مصاب. وقد نفى باحثو المعهد في السابق العمل على أي فيروسات قد تكون تسببت في بدء الوباء. وكانت الولايات المتحدة قد أوقفت في عام 2023 تمويل المختبر وسط الجدل الدائر حول هذا الموضوع.

ويصيب الفيروس المكتشف حديثًا الخلايا عن طريق الارتباط ببروتين موجود في جميع أنحاء أجسام البشر والثدييات الأخرى. كما أنه وثيق الصلة بعائلة فيروس «كورونا» التي تسبب متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS)، والتي أصابت نحو 2600 شخص على مستوى العالم من عام 2012 حتى مايو (أيار) 2024، وأسفرت عن وفاة ما يقرب من 36% من المصابين.

وعندما طُرح سؤال حول المخاوف من احتمال حدوث جائحة جديدة ناجمة عن هذا الفيروس الجديد، وصف الدكتور مايكل أوسترهولم، خبير الأمراض المعدية في جامعة مينيسوتا، رد الفعل على الدراسة بأنه «مبالغ فيه». وأكد أن هناك مناعة كبيرة بين السكان ضد فيروسات سارس المماثلة، مقارنة بعام 2019، مما قد يقلل من خطر حدوث وباء.

وأشارت الدراسة نفسها إلى أن الفيروس يمتلك قدرة أقل بكثير على الارتباط بإنزيم ACE2 البشري، مقارنة بفيروس SARS-CoV-2 المسبب لفيروس «كورونا»، بالإضافة إلى وجود عوامل أخرى تشير إلى أنه «لا ينبغي المبالغة في خطر ظهوره بين السكان البشر».

ظهرت المقالة اكتشاف فيروس “كورونا” جديد في الخفافيش بمعهد ووهان يثير احتمالية انتقاله إلى البشر أولاً على الحياة.