الأفلان يجدد تنديده بقوة بالحملة العدائية المتواصلة التي تخوضها الأوساط المعادية للجزائر

يومية الاتحاد الجزائرية الأفلان يجدد تنديده بقوة بالحملة العدائية المتواصلة التي تخوضها الأوساط المعادية للجزائر جدد حزب جبهة التحرير الوطني تنديده بقوة بالحملة العدائية المتواصلة التي تخوضها الأوساط المعادية للجزائر والمرفوقة بقرارات تصفية وتلويح بعقوبات كانت آخرها الإجراءات التقييدية التي فرضتها السلطات الفرنسية على تنقل ودخول الرعايا الجزائريين الحاملين الوثائق سفر خاصة تعفيهم من التأشيرة وجاء في بيان حزب جبهة التحرير الوطني أن هذه القرارات غير المبررة تمثل انتهاكا صارخا … الأفلان يجدد تنديده بقوة بالحملة العدائية المتواصلة التي تخوضها الأوساط المعادية للجزائر itihad

فبراير 28, 2025 - 13:47
 0
الأفلان يجدد تنديده بقوة بالحملة العدائية المتواصلة التي تخوضها الأوساط المعادية للجزائر

يومية الاتحاد الجزائرية
الأفلان يجدد تنديده بقوة بالحملة العدائية المتواصلة التي تخوضها الأوساط المعادية للجزائر

جدد حزب جبهة التحرير الوطني تنديده بقوة بالحملة العدائية المتواصلة التي تخوضها الأوساط المعادية للجزائر والمرفوقة بقرارات تصفية وتلويح بعقوبات كانت آخرها الإجراءات التقييدية التي فرضتها السلطات الفرنسية على تنقل ودخول الرعايا الجزائريين الحاملين الوثائق سفر خاصة تعفيهم من التأشيرة

وجاء في بيان حزب جبهة التحرير الوطني أن هذه القرارات غير المبررة تمثل انتهاكا صارخا للتفاهمات الثنانية وتؤكد مجددا أن فرنسا مستمرة في نهج التصعيد ضد الجزائر مدفوعة بأحقاد استعمارية قديمة وتغذيها آلة اليمين المتطرف التي تحاول تصفية حساباتها مع الجزائر عبر إجراءات انتقامية بائسة .

ويؤكد الحزب أن الحملة العدائية تتواصل بمحاولة ابتزاز الجزائر باتفاقية 1968 التي جلت الحكومة الفرنسية وحليفها اليمين المتطرف من إلغائها أحد معاركها الأساسية ورغم أن هذه الاتفاقية تبررها سياقات تاريخية، فإن الأمر المؤكد هو أن إنهاء العمل بها لن يكون كارثة بالنسية للجزائر، كما أن التلويح بهذه الورقة للمساومة والضغط لن يجدي شيئا لأنه ليس لدى فرنسا ما يمكن أن تعاقب به الجزائر.

وتابع الحزب وأنه لمن المفيد التأكيد بأن اعتماد السلطات الفرنسية على ترويج الاكاذيب هو شاهد إدائة موصوفة تفضح الخطاب المضلل الذي يجتره أعضاء من الحكومة الفرنسية منذ مدة لقد أصبح واضحا أن ما تقوم به فرنسا مع الجزائر ليس فقط خطأ تاريخيا بل إنه ينم عن جهل مركب بحقيقة أن الجزائر اليوم لا تفرط في سيادتها ولا تقبل أي إملاءات أو ضغوط من أي طرف كان، ثم أن فرنسا ووزراءها يجهلون أو يتجاهلون أن استعمار فرنسا للجزائر قد انتهى وأن العلاقات مع بلادنا لا يسيرها وزير الداخلية الفرنسي أو غيره، كما أن الجزائر بقيادة رئيسها عبد المجيد تبون وقوة شعبها الموحد والمتلاحم مع جيشه العتيد وقواه الامنية ، لن ترضخ ولن تساوم على سيادتها ولن تقبل إلا بعلاقات ندية تقوم على أساس الاحترام المتبادل والمنافع المشتركة

الأفلان يجدد تنديده بقوة بالحملة العدائية المتواصلة التي تخوضها الأوساط المعادية للجزائر
itihad