البرلمان بغرفتيه يشيد بالفوز بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي

اعتبر نواب بالمجلس الشعبي وأعضاء بمجلس الأمة، فوز الدبلوماسية الجزائرية، سلمى مليكة حدادي، بعضوية نائب رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي، بالانتصار الجديد والإنجاز الذي يعود الفضل في تحقيقه للدبلوماسية، وهو مكسبا أيضا للشعوب العربية التواقة للحرية والسلام، إنجاز سيحفز دبلوماسيتنا على تحقيق المزيد من المكاسب في الهيئات الدولية.

وقال عضو مجلس الأمة عن كتلة الأحرار، عبد الحميد بوشرمة، في تصريح لـ  ” الجزائر الجديدة ” إن افتكاك الجزائر لعضوية نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، يعد انتصارا آخرا للدبلوماسية التي تحركت بالسرعة القصوى في المدة الأخيرة على كل الأصعدة، وتمكنت من استعادة مكانة الجزائر في المحافل الدولية، وحسب السيناتور بوشرمة فإن تولي الدبلوماسية سلمى مليكة حدادي مقعد نائب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي سيعزز مكانة الجزائر ويحفز الدبلوماسية على بذل المزيد من الجهد لاكتساح مختلف الهيئات القارية والإقليمية والجهوية والدولية، واعتبر فوز حدادي على حساب مرشح نظام المخزن لاستحقاقات مفوضية الاتحاد الإفريقي مستحقا، وأضاف المتحدث يقول، إن هذا الفوز يعد بمثابة صفعة موجعة وجهتها الدبلوماسية الجزائرية لنظيرتها المخزنية التي أضحت تترنح.

من جهته، أثنى عضو لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالسينا، كمال خليفاتي، حيث قال، ،إن فوز الجزائر وانهيار نظام المخزن في استحقاقات عضوية مفوضية الاتحاد الإفريقي، هو انتصار قوي للدبلوماسية الجزائرية التي أثبتت للرأي العام الدولي على أنها قادرة على تحقيق ما عجز عنه أعداء الجزائر، كما أن هذا المكسب يعد رسالة واضحة موجهة لأصحاب المخططات الدنيئة، مفادها أن الجزائر قادرة على سحق أعدائها وعملائهم سياسيا واقتصاديا على كل المستويات، وذكر في هذا الصدد، ان التطاول على الجزائر عبر التصريحات والتحريض والاستنجاد بأطراف أخرى لتقويتهم، يقصد النظام المغربي وداعميه، لم يجد شيئا أمام قوة وصلابة الجزائر المعتمدة فقط على أبنائها.

 وذهب خليفاتي إلى أبعد من ذلك عندما قال، إن الدور الذي تقوم به الدبلوماسية مكن الجزائر من استرجاع مكانتها وهيبتها في مختلف الهيئات الدولية، وما توافد كبار المسؤولين في دول مختلفة على الجزائر لاستشارتها في قضايا وملفات والاستفادة من تجربتها إلا دليل على المكانة المرموقة التي تتبوءها في مختلف المحافل الدولية، وهو انتصار أيضا يمهد لتحقيق مكاسب وإنجازات أخرى.

بينما النائب بالمجلس الشعبي الوطني، سليم تبوب، فقد اظهر سعادته بهذا الإنجاز الذي ينضاف إلى سلسلة الإنجازات التي حققتها الدبلوماسية الجزائرية وتطمح إلى المزيد، وقال كذلك، إن هذا الانتصار يعبر عن قوة الدبلوماسية الجزائرية الثابتة والمستمدة من مبادئها ومواقفها الداعمة لنصرة الشعوب والرافضة للبقاء تحت نيل الاستعمار والعبودية، وبرأي البرلماني تبوب، فإن،الإنجاز الأول الذي حققته الجزائر يتمثل في طرد الكيان الصهيوني قبل سنة ونصف من الاتحاد الإفريقي، وبعد بدأت إنجازات الدبلوماسية الجزائرية تتوالى، حيث تمكنت من الظفر بمقعد غير دائم بهيئة الأمم المتحدة، ثم بعدها ترأست مجلس الأمن الدولي وصولا إلى افتكاك منصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.

بدوره، نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمؤسسة التشريعية السفلى، سليم مراح، اعتبر هذا الإنجاز بالمكسب ليس للجزائر فقط، بل لكل الشعوب العربية والافريقية على وجه التحديد، خاصة التي لا تزال تئن من وطأة الاستعمار، وربط مراح سلسلة الانتصارات التي حققتها الجزائر ولا تزال في محافل دولية مختلفة بمواقفها الداعمة والمساندة للشعوب لتقرير مصيرها، واعتبر تحرر الشعوب من العبودية والاضطهاد الذي ترافع عنه الجزائر وتدافع عنه بقوة وتعتبرها من مبادئها غير القابلة للتنازل، ناتجا عن معاناتها من الاحتلال الفرنسي طيلة مائة وإثنان وثلاثون سنة، هذه العقود من الاستعمار كلفت الجزائر خسائر بشرية ومادية ومعنوية فادحة، هذه  العوامل مجتمعة، استنادا لنفس المتحدث، جعلت الجزائر تضع أولويات سياستها الخارجية الدفاع عن الشعوب التي تتخبط تحت نيل الاستعمار وتمكينها من حقها في تقرير مصيرها، هذه المواقف، زادت من مصداقية الجزائر في مجمل المحافل الدولية والقارية .

محمد 

The post البرلمان بغرفتيه يشيد بالفوز بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي appeared first on الجزائر الجديدة.