البيان الختامي للجمعية العامة السادسة الانتخابية
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أفضل المرسلين، على بركة الله عقدت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين جمعيتها العامة السادسة الانتخابية يومي 08-09 شعبان 1446ه الموافق لـ 07-08 فبراير 2025م، بالمركز العائلي لتعاضدية عمال مواد البناء بزرالدة، تحت شعار “اجتهاد.. إعداد .. إمداد” وبعد اكتمال النصاب القانوني، وتحت رقابة المحضر القضائي، ووفقا لقانون الجمعيات 12-06 …

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أفضل المرسلين،
على بركة الله عقدت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين جمعيتها العامة السادسة الانتخابية يومي 08-09 شعبان 1446ه الموافق لـ 07-08 فبراير 2025م، بالمركز العائلي لتعاضدية عمال مواد البناء بزرالدة، تحت شعار “اجتهاد.. إعداد .. إمداد” وبعد اكتمال النصاب القانوني، وتحت رقابة المحضر القضائي، ووفقا لقانون الجمعيات 12-06 وبمقتضى القانون الاساسي والنظام الداخلي للجمعية، وفي جو شوري وديمقراطي وشفافية فقد تم انتخاب الأستاذ الدكتور عبد الحليم قابة رئيسا جديدا لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، كما تم اعتماد أعضاء المجلس الوطني للجمعية وفق اللوائح المسيرة للجمعية، والذي صادق على المكتب التنفيذي للجمعية الذي تقدم به السيد الرئيس، وعلى إثر هذا العرس الانتخابي فإن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تصدر البيان التالي:
1- تهيب وتقدّر عاليا بكل الشعب الولائية وممثليهم على كامل مستوى التراب الوطني والذين أظهروا مستوى راق من الفهم والالتزام والوعي الفاعل.
2- تؤكد جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على أن تبقى وفية للأسس والمقاصد والقيم التي تأسست عليها في خدمة الإسلام والجزائر والعربية وكل المكونات الضامنة لوحدة الأمة وسلامة الوطن والرقي به.
3- تدعو الشعب الجزائري إلى ضرورة الالتفاف حول المشاريع الهادفة لخدمة الجزائر في ظل التحديات العقائدية والأخلاقية والسلوكية.
4- تبقي جمعية العلماء يدها ممدودة لكل الفواعل الثقافية والفكرية والعلمية التي تسعى إلى النهوض بالجزائر.
5- تعتبر الجمعية كل مؤسساتها المركزية والولائية والبلدية روافد فاعلة لخدمة الشعب الجزائري والمحافظة على وحدة الوطن ترابا وتراثها وثروة.
6- تؤكد الجمعية على أن قضية فلسطين هي القضية المركزية والأساسية التي توارثتها عير الجيل وتبقى وفية لها دعما ومساندة بكل الوسائل المساعدة والمشروعة، رافضين كل أنواع التهجير والتطبيع مع الكيان الغاصب.
وأخيرا تدعو جمعية العلماء المسلمين الجزائريين كل الشعب الجزائري وعلى الخصوص المنتسبين للجمعية كل من موقعه أن يكونوا دوما في يقظة وحذر مما يحاك للأمة العربية والإسلامية، وأن يكونوا حماة للجزائر لتؤدي الأدوار المناطة بها في ظل التدافعات والإرهاصات الإقليمية والدولية.
والله من وراء القصد