الجزائر: أي مساس باتفاقية 1968 سينجر عنه قرار مماثل يخص الاتفاقيات الأخرى

أكدت وزارة الخارجية الجزائرية اليوم الخميس، رفضها رفضا قاطعا مُخاطبة الجزائر بالمُهل والإنذارات والتهديدات مثلما ستسهر على تطبيق المعاملة بالمثل بشكل صارم وفوري على جميع القيود التي تُفرض على التنقل بين الجزائر وفرنسا، وذلك دون استبعاد أي تدابير أخرى قد تقتضي المصالح الوطنية إقراراها، وذلك حسبما ورد في بيان للوزارة. وأضافت الخارجية في بيانها “أنه [...] ظهرت المقالة الجزائر: أي مساس باتفاقية 1968 سينجر عنه قرار مماثل يخص الاتفاقيات الأخرى أولاً على الحياة.

فبراير 27, 2025 - 18:28
 0
الجزائر: أي مساس باتفاقية 1968 سينجر عنه قرار مماثل يخص الاتفاقيات الأخرى

أكدت وزارة الخارجية الجزائرية اليوم الخميس، رفضها رفضا قاطعا مُخاطبة الجزائر بالمُهل والإنذارات والتهديدات مثلما ستسهر على تطبيق المعاملة بالمثل بشكل صارم وفوري على جميع القيود التي تُفرض على التنقل بين الجزائر وفرنسا، وذلك دون استبعاد أي تدابير أخرى قد تقتضي المصالح الوطنية إقراراها، وذلك حسبما ورد في بيان للوزارة.

وأضافت الخارجية في بيانها “أنه في خضم التصعيد والتوترات التي أضفاها الطرف الفرنسي على العلاقات بين الجزائر وفرنسا، لم تُبادر الجزائر بأي شكل من أشكال القطيعة، بل تركت الطرف الفرنسي وحده يتحمل المسؤولية بصفة كاملة”.

واستطردت أن “الجزائر أخذت طيلة كل هذه الفترة على عاتقها الالتزام بالهدوء والاتزان وضبط النفس”، مؤكدة أنها عملت على هدف وحيد وأوحد يتمثل في ممارسة حقوقها والاضطلاع بواجباتها تجاه مواطنيها المقيمين في فرنسا”.

وأشارت أن “أحكام التشريع الفرنسي والاتفاقيات الثنائية والقانونين الأوروبي والدولي تصب جميعها في صف الجزائر، خاصة فيما يتعلق بالحماية القنصلية لرعاياها”، منوهة أن “الإخلال بالالتزامات الوطنية والدولية فقد تسبب فيه الطرف الفرنسي مثلما يعكسه اللجوء المفرط والتعسفي للقرارات الإدارية بغرض ترحيل المواطنين الجزائريين وحرمانهم من استخدام طرق الطعن القانونية التي يضمنها التشريع الفرنسي في حدّ ذاته”.

وفي ذات السياق أكدت الجزائر أنها “ستظل حريصة على مكانتها الدولية وستبقى متشبثة باحترام وحدة الترسانة القانونية التي تؤطر حركة الأشخاص بين الجزائر وفرنسا، دون انتقائية ودون تحوير عن المقاصد التي حددتها الجزائر وفرنسا بشكل مشترك لهذه الترسانة”.

وشددت على “أن أي مساس باتفاقية 1968 التي تم أصلا إفراغها من كل مضمونها وجوهرها سينجر عنه قرار مُماثل من الجزائر بخصوص الاتفاقيات والبروتوكولات الأخرى من ذات الطبيعة”، مشيرة بذلك أن “اليمين الفرنسي المتطرف البغيض والحاقد يكون قد كسب رهانه باتخاذ العلاقة الجزائرية الفرنسية رهينة له وتوظيفها لخدمة أغراض سياسوية مقيتة لا تليق بمقامها ولا بمنزلتها”.

ظهرت المقالة الجزائر: أي مساس باتفاقية 1968 سينجر عنه قرار مماثل يخص الاتفاقيات الأخرى أولاً على الحياة.