"الجمهورية" تتقاسم مع عابري السبيل الإفطار بالأبيض سيدي الشيخ..... أجواء مميزة تجمع ضيوف "فسيلة "
رمضانيات: رافقت الجمهورية عابري السبيل خلال الإفطار الذي نظمته جمعية فسيلة للبيئة والسياحة بالأبيض سيدي الشيخ كانت أجواءً عائلية تضامنية روحانية مميزة أثناء تناول وجبة الإفطار الجماعي للضيوف في مشاهد سادتها مظاهر التلاقي والتأخي والتآزر كأن الوافدون الضيوف من عائلة واحدة كثيرة الأفراد ،حيث بدأ أعضاء الجمعية في توقيف شتى المركبات قبيل آذان المغرب بحوالي أكثر من نصف ساعة في استقبال مميز بمدخل مدينة الأبيض سيدي الشيخ عبر الطريق الولائي رقم 59 الذي يربط جل طرقات الولاية ببعضها البعض منها الطريق الوطني 6ب والطريق 47 مرورا بالمنطقة أين يتواجد مطعم الرحمة الذي يتربع على قاعات واسعة وتم تخصيص قاعة للصلوات لتقريب الشعائر الدينية من الوافدين الذين يعانون من أتعاب السفر نظرا لبعد موقع المطعم عن مساجد المدينة وحين رفع الاذان تجمع الضيوف من كل جهة حسب ترقيم سياراتهم وشاحناتهم من الغرب والجنوب والشمال واستقبلهم أعضاء الجمعية بكل ترحيب منهم من اختار الجلوس على الافرشة التقليدية وتجمعوا حول الموائد وآخرون التموا حول طاولات بالكراسي كلها محضرة بموائد إفطار مزينة بصحون شتى أشهى الأطباق التقليدية الرمضانية من تمور وألبان أي الحليب واللبن و"الرايب" وهي من الوجبات الأولية التي تقدم ويفضلها الصائمون وطبق"الحريرة " وأطباق أخرى والحلويات الشرقية والشاي والقهوة وكل ما طلبه الصائمون أحضره أعضاء الجمعية المرافقين لعابري السبيل خصوصا الاطباق المطلوبة الرمضانية حسب رغبة كل صائم لاسيما المواطنين القادمين من الولايات البعيدة وبعد تناول وجبات الإفطار دار الحديث بين الضيوف بنقاشات تعارفية ترافقهم صينية الشاي والقهوة والحلويات والأكثرية منهم يتصلون بعائلتهم ويصفون لهم عن بُعد الأجواء التي يعيشونها بمطعم الرحمة بالابيض سيدي الشيخ ويظل القائمون يستقبلون الصائمين منذ موعد الاذان حتى ساعة متأخرة من الليل ويقدمون لهم الماكولات الرمضانية حتى السحور وهي نفس الأجواء تتواصل حتى وقت الإمساك والختام بصلاة الفجر عادة ما تكون جماعية.

رافقت الجمهورية عابري السبيل خلال الإفطار الذي نظمته جمعية فسيلة للبيئة والسياحة بالأبيض سيدي الشيخ كانت أجواءً عائلية تضامنية روحانية مميزة أثناء تناول وجبة الإفطار الجماعي للضيوف في مشاهد سادتها مظاهر التلاقي والتأخي والتآزر كأن الوافدون الضيوف من عائلة واحدة كثيرة الأفراد ،حيث بدأ أعضاء الجمعية في توقيف شتى المركبات قبيل آذان المغرب بحوالي أكثر من نصف ساعة في استقبال مميز بمدخل مدينة الأبيض سيدي الشيخ عبر الطريق الولائي رقم 59 الذي يربط جل طرقات الولاية ببعضها البعض منها الطريق الوطني 6ب والطريق 47 مرورا بالمنطقة أين يتواجد مطعم الرحمة الذي يتربع على قاعات واسعة وتم تخصيص قاعة للصلوات لتقريب الشعائر الدينية من الوافدين الذين يعانون من أتعاب السفر نظرا لبعد موقع المطعم عن مساجد المدينة وحين رفع الاذان تجمع الضيوف من كل جهة حسب ترقيم سياراتهم وشاحناتهم من الغرب والجنوب والشمال واستقبلهم أعضاء الجمعية بكل ترحيب منهم من اختار الجلوس على الافرشة التقليدية وتجمعوا حول الموائد وآخرون التموا حول طاولات بالكراسي كلها محضرة بموائد إفطار مزينة بصحون شتى أشهى الأطباق التقليدية الرمضانية من تمور وألبان أي الحليب واللبن و"الرايب" وهي من الوجبات الأولية التي تقدم ويفضلها الصائمون وطبق"الحريرة " وأطباق أخرى والحلويات الشرقية والشاي والقهوة وكل ما طلبه الصائمون أحضره أعضاء الجمعية المرافقين لعابري السبيل خصوصا الاطباق المطلوبة الرمضانية حسب رغبة كل صائم لاسيما المواطنين القادمين من الولايات البعيدة وبعد تناول وجبات الإفطار دار الحديث بين الضيوف بنقاشات تعارفية ترافقهم صينية الشاي والقهوة والحلويات والأكثرية منهم يتصلون بعائلتهم ويصفون لهم عن بُعد الأجواء التي يعيشونها بمطعم الرحمة بالابيض سيدي الشيخ ويظل القائمون يستقبلون الصائمين منذ موعد الاذان حتى ساعة متأخرة من الليل ويقدمون لهم الماكولات الرمضانية حتى السحور وهي نفس الأجواء تتواصل حتى وقت الإمساك والختام بصلاة الفجر عادة ما تكون جماعية.
