الطبقة السياسية تندد بالانزلاق الخطير الصادر عن رؤساء دول الساحل

استنكرت مختلف التشكيلات السياسية التصرفات العدوانية والانزلاق الخطير الصادر عن مالي ورؤساء دول الساحل النيجر وبوركينافاسو. وفي هذا الاطار ندد الامين العام للتجمع الوطني الديمقراطي مصطفى ياحي بأشد العبارات البيان الصادر عن الطغمة العسكرية الانقلابية في دولة مالي، المتضمن جملة من الأكاذيب وتزييف الحقائق والمغالطات، بشأن حادثة إسقاط الجيش الجزائري للطائرة المسيرة العسكرية التي اخترقت [...] ظهرت المقالة الطبقة السياسية تندد بالانزلاق الخطير الصادر عن رؤساء دول الساحل أولاً على الحياة.

أبريل 8, 2025 - 17:01
 0
الطبقة السياسية تندد بالانزلاق الخطير الصادر عن رؤساء دول الساحل

استنكرت مختلف التشكيلات السياسية التصرفات العدوانية والانزلاق الخطير الصادر عن مالي ورؤساء دول الساحل النيجر وبوركينافاسو.

وفي هذا الاطار ندد الامين العام للتجمع الوطني الديمقراطي مصطفى ياحي بأشد العبارات البيان الصادر عن الطغمة العسكرية الانقلابية في دولة مالي، المتضمن جملة من الأكاذيب وتزييف الحقائق والمغالطات، بشأن حادثة إسقاط الجيش الجزائري للطائرة المسيرة العسكرية التي اخترقت الأجواء الجزائرية.

وأكد ذات المسؤول الحزبي أن هذا العدوان على الجزائر يدخل ضمن استراتيجية عدوانية تسطرها وتنفذها لوبيات وكيانات ودول معادية للجزائر من أجل ثنيها ودفعها للتخلي عن مواقفها المشرفة والمتقدمة اتجاه القضايا العادلة في العالم.

وأكد ياحي بأن هذه الزمرة الحاكمة في دولة مالي أصبحت تشكل خطرا على الشعب المالي الشقيق ووحدته ، وعلى استقرار منطقة الساحل برمته ، بعدما أصبحت آداة وبيدقا تحركها لوبيات وكيانات خارجية ، هدفها بث الفوضى والخراب في المنطقة من أجل الاستحواذ على خيرات ومقدرات شعوب المنطقة.

ومن جهته قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني ان ما أقدمت عليه الحكومة العسكرية الانتقالية في مالي تشكل استهداف مباشر للأمن القومي الجزائري، مؤكدا في ذات السياق ان رد الجيش الوطني الشعبي على هذا الاعتداء حق مشروع حسب القانون الدولي، بما يؤكد ضرورة استمرار اليقظة الأمنية الشاملة لتفويت الفرصة على مخططات زعزعة الأمن والاستقرار واستهداف الحدود الجنوبية الجزائرية وأمن الجزائر القومي.

واستنكرت الحركة الخطاب الخطير المتضمن في البيان الصادر عن الحكومة العسكرية الانتقالية والمسنود من طرف دولتي النيجر وبوركينافاسو، في تصعيد جديد وصل إلى حد استدعاء السفراء للتشاور.

وأكدت حمس، على أن حماية الأمن القومي للبلاد يتطلب بناء حالة إجماع وطني لمواجهة التهديدات بجبهة داخلية قوية ومدركة لغايات هذه الحملات المتكررة، مجددة الالتزام الثابت والدائم بحماية استقرار وأمن الجزائر، واستعداد الحركة للقيام بأدوارها السياسية والدبلوماسية الواجبة والمسؤولة في مثل هذه المراحل الدقيقة والحساسة.

من جهته عبر رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة عن دعمه المطلق والكامل لموقف الدولة الجزائرية السيادي بخصوص حماية أمنها القومي والدفاع عن سيادتها بكل الوسائل المشروعة.

وشجب بن قرينة بكل عبارات الاستنكار ما ورد من مواقف في البيان الذي وقعه جنرال سلطة الأمر الواقع بجمهورية مالي، والذي حرّض فيه حكومات في دول افريقية شقيقة ضد الجزائر محاولا تشويه صورة الجزائر الناصعة ومكانتها المرموقة في مكافحة الارهاب ودعم السلم والأمن الدوليين وفي المنطقة.

ظهرت المقالة الطبقة السياسية تندد بالانزلاق الخطير الصادر عن رؤساء دول الساحل أولاً على الحياة.