الطغمة الحاكمة في مالي تخدم أجندة قوى دولية واقليمية معروفة
رحب نواب الشعب بالمجلس الشعبي الوطني، بقرار الجزائر بغلق مجالها الجوي أمام دولة مالي، ردا على تهور الانقلابيين وتوزيع اتهامات باطلة وغير مؤسسة ضد الجزائر، واعتبر النواب في تصريحات لـ “الجزائر الجديدة ” قرار الغلق بالسيادي والصائب، والرد السريع على ناكري جميل الجزائر، وسيضع دولة مالي أمام مأزق حقيقي، يستحيل عليها الخروج منه ومعالجته، وستجد […] The post الطغمة الحاكمة في مالي تخدم أجندة قوى دولية واقليمية معروفة appeared first on الجزائر الجديدة.

رحب نواب الشعب بالمجلس الشعبي الوطني، بقرار الجزائر بغلق مجالها الجوي أمام دولة مالي، ردا على تهور الانقلابيين وتوزيع اتهامات باطلة وغير مؤسسة ضد الجزائر، واعتبر النواب في تصريحات لـ “الجزائر الجديدة ” قرار الغلق بالسيادي والصائب، والرد السريع على ناكري جميل الجزائر، وسيضع دولة مالي أمام مأزق حقيقي، يستحيل عليها الخروج منه ومعالجته، وستجد بالتالي نفسها هذه الأخيرة مجبرة على تصحيح أخطائها.
وتساءل النائب عن الافلان بالغرفة السفلى للبرلمان، زكريا بدرون، عن الدواعي التي جعلت دولة مالي تكيل اتهامات باطلة ضد الجزائر، واعتبارها الراعية للإرهاب الدولي، ومن يقف وراء محرض مالي على الجزائر، وذكر المتحدث أن الجهات التي تقف وراء هذه التصرفات غير الأخلاقية معروفة، واعتبر الانقلابيين الماليين وداعميهم بناكري جميل الجزائر، التي لم تتوان في تقديم العون والمساعدة للشعب المالي، وقال إن الجزائر كبيرة جدا على دولة مالي التي وصفها بـ ” اللئيم ” الذي إذا أطعمته يتمرد عليك.
بدوره، محمد هنوني، رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والصناعة والتجارة والتخطيط والتنمية بنفس الهيئة التشريعية عن حزب جبهة المستقبل، استهجن الخطوة السلبية غير المحسوبة العواقب التي أقدمت عليها السلطة الانقلابية في مالي تجاه الجزائر، باتهامها بالراعية للإرهاب، واعتبر هذا التصرف بالغريب ويدخل في خانة العمالة لجهات أخرى تقف وراء تحريضها على الجزائر متناسية جميل الجزائر لها، وعن القرار الذي اتخذته السلطات العليا بغلق المجال الجوي أمام هذه الدولة، قال المتحدث إنه قرار صائب وجاء في وقته، ويرمي إلى حماية السيادة الوطنية ويمنع أي تشويش على الأمن القومي للجزائر، وبرأي المتحدث فإن التصرف الطائش للانقلابيين في مالي ومؤيديهم تجاه الجزائر لن يجدي نفعا، وعلى المدى القريب سيجعلهم يتوسلون الجزائر العمل على إعادة المياه إلى مجاريها، مثلما هو الحال بالنسبة للمغاربة.
نفس الموقف، ابداه رئيس لجنة الشؤون القانونية والإدارية والحريات بالمجلس الشعبي الوطني عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي، هشام صفر، وقال، إن الجزائر عصية على أي كان مهما كان موقعه أو داعمه، فما بالك إذا كان الذي يكيل لك اتهامات باطلة من الذين كانوا يستفيدون من معونتك ومساعدتك، وإلى حد الآن مئات المتسولين والحراقة بالجزائر من بلد هؤلاء الانقلابيين، وبارك نفس المسؤول بالغرفة السفلى للبرلمان قرار الجزائر بغلق مجالها الجوي أمام دولة مالي، حيث جاء رد الجزائر سريعا على تهور الانقلابيين الماليين.
محمد. ب
The post الطغمة الحاكمة في مالي تخدم أجندة قوى دولية واقليمية معروفة appeared first on الجزائر الجديدة.