العدوان الصهيوني: إستشهاد أكثر من 252 صحفيا وصحفية خلال عامين

وأفادت النقابة في بيان لها أمس الثلاثاء، أن الاحتلال الصهيوني ارتكب في غزة أكبر وأول جريمة إبادة إعلامية بتاريخ الإنسانية خلال عامين من الحرب الصهيونية المتواصلة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، مطالبة كافة الحكومات والبرلمانات والمؤسسات والهيئات الدولية بالضغط على الاحتلال من أجل دخول الصحفيين الدوليين والعرب إلى القطاع.

وأضافت: “بعد مرور عامين من العدوان الصهيوني المستمر على غزة، فتحت آلة القتل الصهيونية أبواب الجحيم على قطاع غزة، حيث كان العدوان قرارا مدروسا وممنهجا بإبادة الحياة، وأولها إبادة الإعلام من صحفيين ومؤسسات إعلامية سحقها وأبادها الاحتلال عن بكرة أبيها من خلال محاولة كتم الصوت، واقتلاع الكاميرا، وإعدام واعتقال وجرح الشهود”.

وتابعت: “مئات الجرحى، بعضهم فقد أطرافه، وآخرون فقدوا نور أعينهم، لكن لم يفقد أحد منهم إيمانه بالحقيقة، أما المعتقلون فمنهم من قضى شهورا في الزنازين الانفرادية لمجرد أنه نشر خبرا أو كشف جريمة”, مؤكدة أن هذه الحرب ليست حربا فقط على غزة، بل على الضمير الإنساني، وعلى مهنة الصحافة وعلى “حق العالم في أن يرى ويسمع ويعرف، فالاحتلال لا يقتل الصحفي فقط، بل يقتل الرواية التي لا يريد لها أن يعرفها العالم”.