"الفاف" تستغرب قرار عمر رفيق وتؤكد...:“تمثيل المنتخب الوطني شرف لكل من يسعى للدفاع عن ألوان الجزائر”
خرجت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عن صمتها، فيما يتعلق بقضية اللاعب محمد عمر رفيق، الذي قرر عدم تلبية دعوة المنتخب الوطني الجزائري، مبدية استغرابها من خرجة اللاعب ومؤكدة أن تمثيل المنتخب الوطني يبقى شرفا متاحا لكل من يسعى للدفاع عن ألوان الجزائر. وكان المهاجم محمد رفيق عمر، الذي تكوّن في أكاديمية الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، …

خرجت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عن صمتها، فيما يتعلق بقضية اللاعب محمد عمر رفيق، الذي قرر عدم تلبية دعوة المنتخب الوطني الجزائري، مبدية استغرابها من خرجة اللاعب ومؤكدة أن تمثيل المنتخب الوطني يبقى شرفا متاحا لكل من يسعى للدفاع عن ألوان الجزائر.
وكان المهاجم محمد رفيق عمر، الذي تكوّن في أكاديمية الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وتقمّص ألوان المنتخب الوطني لصنفي أقل من 18 و20 سنة، قد رفض رسميا الالتحاق بالمنتخب الوطني، وأشعر مسؤولي “الفاف” بأنه قرر عدم اللعب مستقبلا للمنتخب الجزائري، وطلب أيضا عدم دعوته من جديد، وجاء في بيان الهيئة الكروية: “تلقى الاتحاد الجزائري لكرة القدم، اليوم، مراسلة من نادي الشمال القطري يبلغه فيها بقرار لاعبه، الجزائري محمد عمر رفيق، التخلي عن تمثيل المنتخب الوطني الجزائري ووضع حد نهائي لمسيرته الدولية. وقد أكد اللاعب قراره برسالة موقعة منه، مرفقة بمراسلة النادي”، وأضاف ذات البيان: “يعرب الاتحاد الجزائري لكرة القدم عن استغرابه لهذا القرار، ويأسف لاختيار محمد عمر رفيق، الذي استفاد من التكوين في أكاديمية الفاف وحمل الألوان الوطنية في الفئات الشبانية”، وختم: “سيظل تمثيل المنتخب الوطني شرفا متاحا لكل من يسعى للدفاع عن ألوان الجزائر بكل التزام واعتزاز”.
إدارة “الباك” تنفي مسؤوليتها عن قرار اللاعب
من جانبها، نفت إدارة نادي أتلتيك بارادو ضلوعها في قضية تخلي لاعب الشمال القطري محمد رفيق عمر، عن تمثيل المنتخب الوطني، وأدانت إدارة “الباك” في بيان لها ما أسمته بالهجمة الشرسة التي تتعرض لها، بعد رفض لاعبها السابق تمثيل المنتخب مستقبلا، وقالت: “بخصوص اللاعب القادم من أكاديمية الفاف، فمن المهم التذكير أنه عند إغلاقها، قامت عدة أندية جزائرية بانتداب لاعبين من هذه الأكاديمية دون أي جدل أو انتقاد. لكن، عندما يقوم بارادو بنفس الأمر، يسارع البعض إلى التهويل وإثارة الجدل”، وأضافت: “نحن مندهشون بل ومصابون بخيبة أمل كبيرة لرؤية بعض الأشخاص يحاولون تشويه سمعة نادينا والمس بكرامة مسؤوليه من خلال هجمات كاذبة، ظالمة، وغير أخلاقية، وذلك خلال شهر الصيام والتقوى، بهدف واحد فقط: الإضرار بالنادي”.
وتابعت إدارة “الباك”: “كما أن اللاعبين الذين حولناهم لم يخضعوا إطلاقاً لأي إجراء يخص التجنيس، وهذا الموضوع لم يتم التطرق إليه أبدا لذلك نحن نرفض رفضا قاطعا اي درس في الوطنية من أي كان خاصة من طرف اولئك الذين يهدفون إلى تشويه سمعة النادي”، وأردفت: “نؤكد أن بارادو لم يسبق له أن أثّر على قرار أي لاعب بخصوص اختياره للمنتخب الوطني، بل على العكس، فإن رغبتنا هي أن نرى جميع اللاعبين الذين مروا عبر أكاديميتنا يرفعون عالياً ألوان المنتخب الجزائري”.
ع. ب