الكيان الصهيوني رفض منذ مارس الماضي طلبات عشرات المنظمات الدولية لإدخال مساعدات الى غزة
غزة - أفادت 102 منظمة دولية, اليوم الخميس, بأن الكيان الصهيوني رفض منذ شهر مارس الماضي طلبات عشرات المنظمات غير الحكومية لإدخال مساعدات إنسانية منقذة للحياة إلى قطاع غزة بدعوى أنها "غير مخولة" بذلك. وقالت المنظمات وبينها "أطباء بلا حدود" و "أوكسفام" في بيان مشترك نشرته على مواقعها الالكترونية, أن الاحتلال رفض 60 طلبا على الأقل لإدخال المساعدات خلال شهر يوليو الماضي وحده, موضحة أنه نجم عن المنع الصهيوني تكدس مواد غذائية و أدوية ومياه وإمدادات إيواء بملايين الدولارات في مستودعات بدول الجوار الفلسطيني, بينما يعاني الفلسطينيون من التجويع. وكشف البيان عن أن الاحتلال يشترط من أجل السماح للمنظمات بالعمل, مشاركة قوائم الموظفين الفلسطينيين العاملين في الإغاثة ومعلومات حساسة عنهم, بدعوى "التدقيق الأمني". وذكر البيان أن المنظمات لا يمكنها أن تضمن سلامة هؤلاء العاملين, وسط "السياق الأكثر دموية في مجال العمل الإنساني, حيث كان أكثر من 98 بالمئة من العاملين الإنسانيين الذي قتلوا فلسطينيين". وأضافت المنظمات غير الحكومية أنها "لا تملك أي ضمانات بأن تسليم هذه المعلومات لن يعرض موظفيها لمزيد من المخاطر أو يستخدم لدعم الأهداف العسكرية والسياسية المعلنة" للكيان الصهيوني.

غزة - أفادت 102 منظمة دولية, اليوم الخميس, بأن الكيان الصهيوني رفض منذ شهر مارس الماضي طلبات عشرات المنظمات غير الحكومية لإدخال مساعدات إنسانية منقذة للحياة إلى قطاع غزة بدعوى أنها "غير مخولة" بذلك.
وقالت المنظمات وبينها "أطباء بلا حدود" و "أوكسفام" في بيان مشترك نشرته على مواقعها الالكترونية, أن الاحتلال رفض 60 طلبا على الأقل لإدخال المساعدات خلال شهر يوليو الماضي وحده, موضحة أنه نجم عن المنع الصهيوني تكدس مواد غذائية و أدوية ومياه وإمدادات إيواء بملايين الدولارات في مستودعات بدول الجوار الفلسطيني, بينما يعاني الفلسطينيون من التجويع.
وكشف البيان عن أن الاحتلال يشترط من أجل السماح للمنظمات بالعمل, مشاركة قوائم الموظفين الفلسطينيين العاملين في الإغاثة ومعلومات حساسة عنهم, بدعوى "التدقيق الأمني". وذكر البيان أن المنظمات لا يمكنها أن تضمن سلامة هؤلاء العاملين, وسط "السياق الأكثر دموية في مجال العمل الإنساني, حيث كان أكثر من 98 بالمئة من العاملين الإنسانيين الذي قتلوا فلسطينيين".
وأضافت المنظمات غير الحكومية أنها "لا تملك أي ضمانات بأن تسليم هذه المعلومات لن يعرض موظفيها لمزيد من المخاطر أو يستخدم لدعم الأهداف العسكرية والسياسية المعلنة" للكيان الصهيوني.