المجلس الأعلى للشباب يحط الرحال بشركة توسيالي بوهران في إطار حملته التحسيسية حول خطر المخدرات
وهران: في إطار المبادرات الوطنية الهادفة إلى حماية فئة الشباب داخل الأوساط المهنية من الآفات الاجتماعية، نظّم المجلس الأعلى للشباب يومًا تحسيسيًا توعويًا بمقر شركة توسيالي للحديد والصلب، تحت شعار "من الإدراك إلى الالتزام... نحو مؤسسات عمومية آمنة ومحصنة من خطر المخدرات"، وتندرج هذه المبادرة في إطار قافلة توعوية تهدف إلى تعزيز الوعي لدى فئة الشباب داخل المؤسسات المهنية الكبرى، وتنمية حس المسؤولية الجماعية تجاه مخاطر الآفات الاجتماعية، وفي مقدمتها آفة تعاطي المخدرات التي باتت تهدد النسيج المجتمعي وتمس بأمن واستقرار الأفراد والمؤسسات. وشهدت الحملة مشاركة نوعية لممثلين عن مختلف الهيئات الأمنية والمدنية، على غرار الأمن الوطني والدرك الوطني، إضافة إلى حضور وكيل الجمهورية لدى محكمة أرزيو، إلى جانب أطباء مختصين وأخصائيين نفسانيين وممثلين عن قطاع الشؤون الدينية. كما كان من بين المشاركين أستاذ مختص من معهد علم الإجرام من جامعة وهران، و قد قدم الحاضرون، كل حسب تخصصه، مداخلات معمّقة حول الخلفيات الاجتماعية والنفسية التي تؤدي إلى تعاطي المخدرات، وطرق الوقاية داخل الوسط المهني، مع التركيز على أهمية التوعية الاستباقية في محاربة الجريمة المرتبطة بالإدمان. وتخللت الفعالية سلسلة من المحاضرات والنقاشات المفتوحة مع عمال المؤسسة، تم من خلالها التطرق إلى المخاطر الصحية والقانونية والدينية لتعاطي المخدرات، كما تم فتح المجال للتفاعل مع الحضور الذين عبّر العديد منهم عن اهتمامهم بالموضوع. وفي تصريحه أكد السيد عابر أسامة، رئيس اللجنة الاجتماعية والتضامنية لوقاية الشباب من الآفات الاجتماعية بالمجلس الأعلى للشباب، أن هذه الحملة تأتي في سياق توجه وطني يرمي إلى تقريب العمل التوعوي من المؤسسات، حيث انطلقت القافلة من مستشفى أول نوفمبر، ومرت بمحطات مختلفة كان أبرزها شركة توسيالي، على أن تُختتم يوم 14 جويلية المقبل بميناء أرزيو، في نشاط يُرتقب أن يشارك فيه ما يقارب 400 عامل. كما أوضح أن جميع الأنشطة التي نُظمت خلال القافلة ستُتوج بإعداد تقرير شامل يتم رفعه إلى المجلس الأعلى للشباب، بغرض تضمينه ضمن السياسات الوطنية الموجهة لفئة الشباب، بما يتماشى مع رؤية رئيس الجمهورية الرامية إلى بناء مجتمع متماسك، واعٍ، ومحصّن من أخطار الآفات الاجتماعية. وتسعى مثل هذه الحملات إلى جعل المؤسسات العمومية والاقتصادية فضاءات آمنة، تحتضن شبابًا سليمًا نفسيًا وواعيًا بدوره في بناء الوطن، حيث أثبتت التجربة أن التوعية داخل الوسط المهني لها أثر بالغ، باعتبار أن بيئة العمل تشكل امتدادًا للمجتمع ومؤشرًا حيويًا على صحة أفراده. ومن خلال هذه المبادرة، وجه المجلس الأعلى للشباب رسالة قوية مفادها أن مكافحة المخدرات تبدأ من الميدان، وأن الوقاية مسؤولية جماعية تستوجب تظافر جهود جميع الفاعلين، من مؤسسات، ومجتمع مدني، وأفراد.

في إطار المبادرات الوطنية الهادفة إلى حماية فئة الشباب داخل الأوساط المهنية من الآفات الاجتماعية، نظّم المجلس الأعلى للشباب يومًا تحسيسيًا توعويًا بمقر شركة توسيالي للحديد والصلب، تحت شعار "من الإدراك إلى الالتزام... نحو مؤسسات عمومية آمنة ومحصنة من خطر المخدرات"، وتندرج هذه المبادرة في إطار قافلة توعوية تهدف إلى تعزيز الوعي لدى فئة الشباب داخل المؤسسات المهنية الكبرى، وتنمية حس المسؤولية الجماعية تجاه مخاطر الآفات الاجتماعية، وفي مقدمتها آفة تعاطي المخدرات التي باتت تهدد النسيج المجتمعي وتمس بأمن واستقرار الأفراد والمؤسسات. وشهدت الحملة مشاركة نوعية لممثلين عن مختلف الهيئات الأمنية والمدنية، على غرار الأمن الوطني والدرك الوطني، إضافة إلى حضور وكيل الجمهورية لدى محكمة أرزيو، إلى جانب أطباء مختصين وأخصائيين نفسانيين وممثلين عن قطاع الشؤون الدينية. كما كان من بين المشاركين أستاذ مختص من معهد علم الإجرام من جامعة وهران، و قد قدم الحاضرون، كل حسب تخصصه، مداخلات معمّقة حول الخلفيات الاجتماعية والنفسية التي تؤدي إلى تعاطي المخدرات، وطرق الوقاية داخل الوسط المهني، مع التركيز على أهمية التوعية الاستباقية في محاربة الجريمة المرتبطة بالإدمان. وتخللت الفعالية سلسلة من المحاضرات والنقاشات المفتوحة مع عمال المؤسسة، تم من خلالها التطرق إلى المخاطر الصحية والقانونية والدينية لتعاطي المخدرات، كما تم فتح المجال للتفاعل مع الحضور الذين عبّر العديد منهم عن اهتمامهم بالموضوع. وفي تصريحه أكد السيد عابر أسامة، رئيس اللجنة الاجتماعية والتضامنية لوقاية الشباب من الآفات الاجتماعية بالمجلس الأعلى للشباب، أن هذه الحملة تأتي في سياق توجه وطني يرمي إلى تقريب العمل التوعوي من المؤسسات، حيث انطلقت القافلة من مستشفى أول نوفمبر، ومرت بمحطات مختلفة كان أبرزها شركة توسيالي، على أن تُختتم يوم 14 جويلية المقبل بميناء أرزيو، في نشاط يُرتقب أن يشارك فيه ما يقارب 400 عامل. كما أوضح أن جميع الأنشطة التي نُظمت خلال القافلة ستُتوج بإعداد تقرير شامل يتم رفعه إلى المجلس الأعلى للشباب، بغرض تضمينه ضمن السياسات الوطنية الموجهة لفئة الشباب، بما يتماشى مع رؤية رئيس الجمهورية الرامية إلى بناء مجتمع متماسك، واعٍ، ومحصّن من أخطار الآفات الاجتماعية. وتسعى مثل هذه الحملات إلى جعل المؤسسات العمومية والاقتصادية فضاءات آمنة، تحتضن شبابًا سليمًا نفسيًا وواعيًا بدوره في بناء الوطن، حيث أثبتت التجربة أن التوعية داخل الوسط المهني لها أثر بالغ، باعتبار أن بيئة العمل تشكل امتدادًا للمجتمع ومؤشرًا حيويًا على صحة أفراده. ومن خلال هذه المبادرة، وجه المجلس الأعلى للشباب رسالة قوية مفادها أن مكافحة المخدرات تبدأ من الميدان، وأن الوقاية مسؤولية جماعية تستوجب تظافر جهود جميع الفاعلين، من مؤسسات، ومجتمع مدني، وأفراد.
