حملاوي: المرأة الصحراوية هي ذاكرة مقاومة وهوية شعب لا ينسى قضيته العادلة
مستغانم - أكدت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، السيدة ابتسام حملاوي، يوم الأربعاء بمستغانم، أن المرأة الصحراوية هي ذاكرة مقاومة وهوية شعب لاينسى قضيته العادلة ولا يساوم على حقه في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة. وفي كلمتها الختامية لفعاليات مهرجان المرأة الصحراوية بحضور وزير الثقافة للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية السيد موسى سلمى عبيد، قالت السيدة حملاوي "لقد حملت هذه التظاهرة في طياتها رسالة واضحة هي أن المرأة الصحراوية ليست فقط رمزا للنضال، بل هي ذاكرة مقاومة وهوية شعب لا ينسى قضيته العادلة، ولا يساوم على حقه في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة". وفي سياق هذا الالتزام الثابت - اضافت ذات المتحدثة- "نظمنا (ضمن هذا المهرجان) ورشات تكوينية مكثفة موجهة لطلبتنا ولفعاليات المجتمع المدني الصحراوي، ركزنا فيها على مواجهة حملات الدعاية المغرضة والتزييف الممنهج الذي يستهدف نضال الشعب الصحراوي، وخاصة نسائه، اللواتي وقفن دوما في الصفوف الأمامية للثبات والصمود". وقالت السيدة حملاوي "إن الإعلام في زمننا هذا، لم يعد مجرد وسيلة، بل أصبح ساحة معركة حقيقية، ونحن اليوم، من خلال هذه الورشات تكون جيلا قادرا على حمل الراية، ونقل الحقيقة، والدفاع عن القضايا العادلة بلغة يفهمها العالم، وبإرادة لا تكسر". ومن جهته قال وزير الثقافة للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، السيد موسى سلمى عبيد، أن "كل خيمة في المخيمات وقلب في الأراضي المحتلة ينبض تقديرا ووفاء للجزائر الشقيقة على موقفها النبيل وجهودها الجبارة في سبيل إيصال صوتنا إلى كل أحرار العالم". وبعد أن أثنى على هذه المبادرة وعدد أهدافها ومراميها قال السيد سلمى عبيد أن "الشعب الصحراوي سيواصل كفاحه بكل الطرق المشروعة حتى تحقيق النصر ورفع راية الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية خفاقة على كامل ترابنا الوطني" مشيرا إلى أن "هذا الفضاء التضامني سيظل علامة مضيئة في مسار كفاحنا المشترك من أجل كرامة الإنسان وحرية الأوطان". وعرف حفل ختام هذه التظاهرة، التي نظمها المرصد الوطني للمجتمع المدني بالتنسيق مع الاتحاد العام الطلابي الحر بين 5 و9 يوليو الجاري، حضورا مكثفا لفعاليات المجتمعين المدنيين الجزائري والصحراوي ولاسيما من الطلبة والنساء والإعلاميين والمثقفين.


مستغانم - أكدت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، السيدة ابتسام حملاوي، يوم الأربعاء بمستغانم، أن المرأة الصحراوية هي ذاكرة مقاومة وهوية شعب لاينسى قضيته العادلة ولا يساوم على حقه في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة.
وفي كلمتها الختامية لفعاليات مهرجان المرأة الصحراوية بحضور وزير الثقافة للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية السيد موسى سلمى عبيد، قالت السيدة حملاوي "لقد حملت هذه التظاهرة في طياتها رسالة واضحة هي أن المرأة الصحراوية ليست فقط رمزا للنضال، بل هي ذاكرة مقاومة وهوية شعب لا ينسى قضيته العادلة، ولا يساوم على حقه في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة".
وفي سياق هذا الالتزام الثابت - اضافت ذات المتحدثة- "نظمنا (ضمن هذا المهرجان) ورشات تكوينية مكثفة موجهة لطلبتنا ولفعاليات المجتمع المدني الصحراوي، ركزنا فيها على مواجهة حملات الدعاية المغرضة والتزييف الممنهج الذي يستهدف نضال الشعب الصحراوي، وخاصة نسائه، اللواتي وقفن دوما في الصفوف الأمامية للثبات والصمود".
وقالت السيدة حملاوي "إن الإعلام في زمننا هذا، لم يعد مجرد وسيلة، بل أصبح ساحة معركة حقيقية، ونحن اليوم، من خلال هذه الورشات تكون جيلا قادرا على حمل الراية، ونقل الحقيقة، والدفاع عن القضايا العادلة بلغة يفهمها العالم، وبإرادة لا تكسر".
ومن جهته قال وزير الثقافة للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، السيد موسى سلمى عبيد، أن "كل خيمة في المخيمات وقلب في الأراضي المحتلة ينبض تقديرا ووفاء للجزائر الشقيقة على موقفها النبيل وجهودها الجبارة في سبيل إيصال صوتنا إلى كل أحرار العالم".
وبعد أن أثنى على هذه المبادرة وعدد أهدافها ومراميها قال السيد سلمى عبيد أن "الشعب الصحراوي سيواصل كفاحه بكل الطرق المشروعة حتى تحقيق النصر ورفع راية الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية خفاقة على كامل ترابنا الوطني" مشيرا إلى أن "هذا الفضاء التضامني سيظل علامة مضيئة في مسار كفاحنا المشترك من أجل كرامة الإنسان وحرية الأوطان".
وعرف حفل ختام هذه التظاهرة، التي نظمها المرصد الوطني للمجتمع المدني بالتنسيق مع الاتحاد العام الطلابي الحر بين 5 و9 يوليو الجاري، حضورا مكثفا لفعاليات المجتمعين المدنيين الجزائري والصحراوي ولاسيما من الطلبة والنساء والإعلاميين والمثقفين.