المدرسة الوطنية للإدارة تنظم تأبينية للبروفيسور الوليد العقون
الجزائر - نظمت المدرسة الوطنية للإدارة, اليوم الخميس, تأبينية للبروفيسور الوليد العقون, تم خلالها استذكار مناقب الفقيد ومسيرته الحافلة بالعطاء الإنساني والأكاديمي. وعرفت هذه التأبينية حضور رئيس مجلس الأمة, السيد عزوز ناصري, وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, ابراهيم مراد, وزيرة العلاقات مع البرلمان, السيدة كوثر كريكو, بالإضافة الى ممثلين عن عدة هيئات ومنظمات وطنية, إلى جانب عائلة الفقيد. وفي كلمة ألقاها نيابة عنه العضو بمجلس الأمة, عيسى بورقبة, أشاد السيد ناصري بخصال الفقيد, مؤكدا أنه كان "قامة من قامات العلم والقانون والإدارة في الجزائر", حيث "ترك للأجيال ثروة معرفية غالية وإسهامات قانونية جليلة ومخزونا فكريا واسعا". واستذكر رئيس المجلس مسيرة الفقيد الذي اعتبره "المرجع الموثوق لعلوم القانون وواحدا من أهم مصادرها في الفقه الدستوري", ما جعل منه "ملاذ الباحثين وبوصلة فكرية للطلبة والأكاديميين والمشرعين والمهتمين بالشأن القانوني الوطني والعربي والدولي". وذكر, في ذات الصدد, بأن المرحوم كان قد التحق بمجلس الأمة كعضو عن الثلث الرئاسي "تقديرا من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, له ككفاءة نوعية وإضافة عالية القيمة للعمل البرلماني وللمنظومة التشريعية الوطنية, اذ كان ضمن أفواج العمل المكلفة بالنظر في مشاريع القوانين المتعلقة بالبلدية والولاية وبالأحزاب والجمعيات وبمراجعة النظام الداخلي للمجلس, حيث شارك فيها بعصارة تجربته كرجل قانون من الطراز الأول". واختتم السيد ناصري كلمته بالإشارة إلى أن الفقيد غادر الحياة "في غمرة حصاد الجزائر المنتصرة لبذور الجزائر الجديدة التي ساهم في إرساء أولى لبناتها بصفته مقرر لجنة صياغة مسودة دستور الفاتح نوفمبر 2020". من جانبه, تناول مدير المدرسة الوطنية للإدارة, السيد عبد المالك مزهودة, المسيرة الاكاديمية للفقيد, مشيرا الى أن معارفه العلمية الواسعة في القانون سمحت له أن يكون عضوا في كل لجان الاصلاح التي استحدثتها الدولة منذ التسعينات في العديد من القطاعات, على غرار العدالة والتربية. كما عرفت التأبينية التي حضرها أيضا رئيس مجلس الأمة السابق, المجاهد صالح قوجيل, مداخلات لأساتذة من كلية الحقوق, قدموا بدورهم شهادات عن الرجل ومسيرته الحافلة بالعطاء والتفاني في خدمة العلم والوطن. للإشارة, استهلت التأبينية بتسمية مركز التوثيق والبحث والخبرة للمدرسة الوطنية للإدارة باسم البروفيسور الوليد العقون وزيارة معرض يضم منشوراته, لتختتم بتكريم عائلته.
الجزائر - نظمت المدرسة الوطنية للإدارة, اليوم الخميس, تأبينية للبروفيسور الوليد العقون, تم خلالها استذكار مناقب الفقيد ومسيرته الحافلة بالعطاء الإنساني والأكاديمي.
وعرفت هذه التأبينية حضور رئيس مجلس الأمة, السيد عزوز ناصري, وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, ابراهيم مراد, وزيرة العلاقات مع البرلمان, السيدة كوثر كريكو, بالإضافة الى ممثلين عن عدة هيئات ومنظمات وطنية, إلى جانب عائلة الفقيد.
وفي كلمة ألقاها نيابة عنه العضو بمجلس الأمة, عيسى بورقبة, أشاد السيد ناصري بخصال الفقيد, مؤكدا أنه كان "قامة من قامات العلم والقانون والإدارة في الجزائر", حيث "ترك للأجيال ثروة معرفية غالية وإسهامات قانونية جليلة ومخزونا فكريا واسعا".
واستذكر رئيس المجلس مسيرة الفقيد الذي اعتبره "المرجع الموثوق لعلوم القانون وواحدا من أهم مصادرها في الفقه الدستوري", ما جعل منه "ملاذ الباحثين وبوصلة فكرية للطلبة والأكاديميين والمشرعين والمهتمين بالشأن القانوني الوطني والعربي والدولي".
وذكر, في ذات الصدد, بأن المرحوم كان قد التحق بمجلس الأمة كعضو عن الثلث الرئاسي "تقديرا من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, له ككفاءة نوعية وإضافة عالية القيمة للعمل البرلماني وللمنظومة التشريعية الوطنية, اذ كان ضمن أفواج العمل المكلفة بالنظر في مشاريع القوانين المتعلقة بالبلدية والولاية وبالأحزاب والجمعيات وبمراجعة النظام الداخلي للمجلس, حيث شارك فيها بعصارة تجربته كرجل قانون من الطراز الأول".
واختتم السيد ناصري كلمته بالإشارة إلى أن الفقيد غادر الحياة "في غمرة حصاد الجزائر المنتصرة لبذور الجزائر الجديدة التي ساهم في إرساء أولى لبناتها بصفته مقرر لجنة صياغة مسودة دستور الفاتح نوفمبر 2020".
من جانبه, تناول مدير المدرسة الوطنية للإدارة, السيد عبد المالك مزهودة, المسيرة الاكاديمية للفقيد, مشيرا الى أن معارفه العلمية الواسعة في القانون سمحت له أن يكون عضوا في كل لجان الاصلاح التي استحدثتها الدولة منذ التسعينات في العديد من القطاعات, على غرار العدالة والتربية.
كما عرفت التأبينية التي حضرها أيضا رئيس مجلس الأمة السابق, المجاهد صالح قوجيل, مداخلات لأساتذة من كلية الحقوق, قدموا بدورهم شهادات عن الرجل ومسيرته الحافلة بالعطاء والتفاني في خدمة العلم والوطن.
للإشارة, استهلت التأبينية بتسمية مركز التوثيق والبحث والخبرة للمدرسة الوطنية للإدارة باسم البروفيسور الوليد العقون وزيارة معرض يضم منشوراته, لتختتم بتكريم عائلته.
