بعد تحقيق فوزين أمام بوتسوانا وموزمبيق :“الخضر” يمهدون الطريق إلى المونديال وتربص مارس يحقق أهدافه

ختم المنتخب الوطني الجزائري تربص شهر مارس، بأفضل طريقة ممكنة، بعدما تغلب على الضيف منتخب موزمبيق بنتيجة عريضة (5-1)، ضمن الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم 2026، وهو الفوز الثاني على التوالي بعد الإطاحة بمنتخب بوتسوانا الجمعة الماضي، لينفرد “الخضر” بريادة المجموعة السابعة برصيد 15 نقطة على بُعد ثلاث نقاط من الوصيف موزمبيق، قبل أربع …

مارس 27, 2025 - 01:52
 0
بعد تحقيق فوزين أمام بوتسوانا وموزمبيق :“الخضر” يمهدون الطريق إلى المونديال وتربص مارس يحقق أهدافه

ختم المنتخب الوطني الجزائري تربص شهر مارس، بأفضل طريقة ممكنة، بعدما تغلب على الضيف منتخب موزمبيق بنتيجة عريضة (5-1)، ضمن الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم 2026، وهو الفوز الثاني على التوالي بعد الإطاحة بمنتخب بوتسوانا الجمعة الماضي، لينفرد “الخضر” بريادة المجموعة السابعة برصيد 15 نقطة على بُعد ثلاث نقاط من الوصيف موزمبيق، قبل أربع جولات من ختام التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى المونديال.

وعلى الملعب التحفة “حسين آيت أحمد” بتيزي وزو، تمكن المنتخب الجزائري من تحقيق فوز ثمين على حساب موزمبيق، وخطوة عملاقة من أجل التواجد في العرس العالمي، إذ أنجز أشبال المدرب فلاديمير بيتكوفيتش المهمة بنجاح بعد جمع ست نقاط من مباراتين، وهو الهدف الذي تم تسطيره قبل فترة التوقف الدولي التي اختتمت الثلاثاء، خاصة وأن التخوفات كانت بشأن مباراة بوتسوانا التي جرت في ظروف مناخية صعبة وفي عز صيام الشهر الفضيل، أين عاد “الخضر” بفوز رائع بثلاثية لواحد، ما يؤكد نجاح هذا التربص وأهمية ذلك لاسيما من الناحية النفسية في انتظار استئناف التصفيات شهر سبتمبر المقبل بمواجهة بوتسوانا بالجزائر ثم التنقل إلى غينيا، وبعدها في شهر أكتوبر موعد ختام التصفيات بملاقاة الصومال خارج الديار ثم أخيرا باستقبال أوغندا.

ومن النقاط الإيجابية التي أظهرتها تشكيلة المنتخب الوطني، هي القوة الهجومية والأداء الرائع الذي يقدمه الخط الأمامي، الذي تمكن من تسجيل 8 أهداف في مواجهتين، مع تسجيل تألق لافت لمحمد الأمين عمورة الذي وقع 5 أهداف في مواجهتي بوتسوانا وموزمبيق، ليؤكد الهجوم قوته وأنه في أفضل أحواله عطفا على ما قدمه أيضا في تصفيات كأس إفريقيا 2025 وتحت قيادة المدرب بيتكوفيتش بشكل عام، وذلك بالرغم من الغيابات التي وصلت إلى 8 لاعبين، والتغييرات التي قام بها الطاقم الفني، إلا أن هذا لم يؤثر كثيرا على مستوى التشكيلة، خاصة وأن التقني البوسني عرف جيدا كيف يتعامل مع الظروف الطارئة التي واجهته، بدليل إشراكه جوان حجام في مركز ظهير أيمن، مفضلا إياه على يوسف عطال التي تلقى إصابة في المواجهة الأولى، وكذا عدم جاهزية محمد فارسي الذي بقي خارج القائمة في المواجهتين.

ع. ب