بمشاركة عارضين من 8 ولايات انطلاق الطبعة الثالثة للصالون الوطني للحرف بالشلف

الجهوي: انطلقت اليوم فعاليات الطبعة الثالثة للصالون الوطني للحرف بمشاركة 08 ولايات تحت شعار حرفنا من تراثنا، وذلك في إطار دعم ومرافقة الحرفي والترويج للتراث الثقافي والمحافظة عليه ، فعاليات الصالون الوطني للحرف، التي أشرفت عليه إدارة متحف الشلف، عرفت مشاركة حرفيين من مختلف ولايات الوطن على غرار، وهران، الجزائر، تلمسان، ادرار، عين تموشنت، تندوف، قسنطينة، والشلف، إلى جانب جمعيات ثقافية وفنانين تشكيليين، حيث أكدت مديرة المتحف العمومي الوطني عبد المجيد مزيان بالشلف السيدة " فايزة بن علال " على أهمية هذه النشاطات التي تهدف بالدرجة الأولى إلى المحافظة والتعريف بالحرف التراثية التي تبقى شاهدة على عدة أجيال، فضلا عن كونها تكرس لرمزية تبادل التراث والتعريف بالحرف وإعطاء الفرصة لاحتكاك الحرفيين ببعضهم البعض، ولعل أهم ما ميز هذا الصالون هو تنوع الحرف بين القديم والجديد، حيث شمل الصالون معرضا خاصا بصناعة السروج، المنسوج التلمساني والحايك، إضافة إلى صناعة المجوهرات المستعملة في الشدة التلمسانية، ومعرض آخر ضم آلات موسيقية، فيما عرف هذا الصالون إقامة جناح فريد من نوعه يتمثل في رسكلة الورق وصنع تحف من كل متنوعة، مثل السيراميك، أواني الخشب، صناعة الشموع، صناعة الزيوت والمواد المستخلصة منها على رأسها زيت الأرڨان، وصناعة الزرابي والدهون، كما شارك عدد من الفنانين التشكليين بلوحات متنوعة تنوعت بين اللباس التقليدي، إلى جانب كل هذا، تم تخصيص جناح للسيوف والجلد من مناطق الجنوب، وشهدت فعاليات الصالون إقبالا كبيرا من طرف الزوار.

فبراير 26, 2025 - 16:46
 0
بمشاركة عارضين من 8 ولايات  انطلاق الطبعة الثالثة للصالون الوطني للحرف بالشلف
الجهوي:
انطلقت اليوم فعاليات الطبعة الثالثة للصالون الوطني للحرف بمشاركة 08 ولايات تحت شعار حرفنا من تراثنا، وذلك في إطار دعم ومرافقة الحرفي والترويج للتراث الثقافي والمحافظة عليه ، فعاليات الصالون الوطني للحرف، التي أشرفت عليه إدارة متحف الشلف، عرفت مشاركة حرفيين من مختلف ولايات الوطن على غرار، وهران، الجزائر، تلمسان، ادرار، عين تموشنت، تندوف، قسنطينة، والشلف، إلى جانب جمعيات ثقافية وفنانين تشكيليين، حيث أكدت مديرة المتحف العمومي الوطني عبد المجيد مزيان بالشلف السيدة " فايزة بن علال " على أهمية هذه النشاطات التي تهدف بالدرجة الأولى إلى المحافظة والتعريف بالحرف التراثية التي تبقى شاهدة على عدة أجيال، فضلا عن كونها تكرس لرمزية تبادل التراث والتعريف بالحرف وإعطاء الفرصة لاحتكاك الحرفيين ببعضهم البعض، ولعل أهم ما ميز هذا الصالون هو تنوع الحرف بين القديم والجديد، حيث شمل الصالون معرضا خاصا بصناعة السروج، المنسوج التلمساني والحايك، إضافة إلى صناعة المجوهرات المستعملة في الشدة التلمسانية، ومعرض آخر ضم آلات موسيقية، فيما عرف هذا الصالون إقامة جناح فريد من نوعه يتمثل في رسكلة الورق وصنع تحف من كل متنوعة، مثل السيراميك، أواني الخشب، صناعة الشموع، صناعة الزيوت والمواد المستخلصة منها على رأسها زيت الأرڨان، وصناعة الزرابي والدهون، كما شارك عدد من الفنانين التشكليين بلوحات متنوعة تنوعت بين اللباس التقليدي، إلى جانب كل هذا، تم تخصيص جناح للسيوف والجلد من مناطق الجنوب، وشهدت فعاليات الصالون إقبالا كبيرا من طرف الزوار.
بمشاركة عارضين من 8 ولايات  انطلاق الطبعة الثالثة للصالون الوطني للحرف بالشلف