تاشريفت: معركة الجرف كانت “إعجازاً عسكرياً” ودرساً خالداً في التضحية
أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق، عبد المالك تاشريفت، اليوم الإثنين، بولاية تبسة، على مراسم إحياء الذكرى الـ 70 لمعركة جبل الجرف الكبرى (22-29 سبتمبر 1955). وذلك ببلدية سطح قنتيس، بحضور والي الولاية أحمد بلحداد، والسلطات المحلية المدنية والعسكرية، إضافة إلى الأسرة الثورية وجموع من المجاهدين وأبناء الشهداء. وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد الوزير، أن هذه [...] ظهرت المقالة تاشريفت: معركة الجرف كانت “إعجازاً عسكرياً” ودرساً خالداً في التضحية أولاً على الحياة.
أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق، عبد المالك تاشريفت، اليوم الإثنين، بولاية تبسة، على مراسم إحياء الذكرى الـ 70 لمعركة جبل الجرف الكبرى (22-29 سبتمبر 1955). وذلك ببلدية سطح قنتيس، بحضور والي الولاية أحمد بلحداد، والسلطات المحلية المدنية والعسكرية، إضافة إلى الأسرة الثورية وجموع من المجاهدين وأبناء الشهداء.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد الوزير، أن هذه المحطة التاريخية تمثل فرصة لتجديد الاعتزاز بتضحيات أبناء المنطقة. الذين كتبوا بدمائهم صفحات مشرقة من تاريخ الجزائر.
واعتبر أن معركة الجرف، التي شكلت واحدة من أضخم المواجهات التي خاضها جيش التحرير الوطني. جاءت امتدادا لانتفاضة الشمال القسنطيني لتجسد روح الثورة المنظمة والواعية بمبادئها.
وأوضح أن المجاهدين، رغم قلة عددهم وعتادهم، تمكنوا بإيمانهم وصمودهم من مواجهة أحد أقوى الجيوش الاستعمارية آنذاك. محققين نصرا تاريخيا خالدا، وصفه الوزير بأنه “إعجاز إنساني وعسكري بامتياز”.
كما دعا تاشريفت، شباب الجزائر إلى التمسك بقيم نوفمبر التي لا تزال تلهم الأجيال في مسيرة البناء والتشييد. مؤكداً أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، يضع في صلب برامجه ومبادراته ضرورة الوفاء لرسالة الشهداء من خلال بناء جزائر قوية ومزدهرة.
وتضمنت زيارة الوزير، إلى تبسة، أيضا. الإشراف على إطلاق أسماء عدد من الشهداء والمجاهدين الراحلين على مؤسسات تربوية ببلدية بولحاف الدير. إضافة إلى تكريم المجاهدين نصر بوعبيدة ومسعي لسود، وهما من بين الذين عايشوا تلك المعركة التاريخية.
ظهرت المقالة تاشريفت: معركة الجرف كانت “إعجازاً عسكرياً” ودرساً خالداً في التضحية أولاً على الحياة.
