ترجي مستغانم : لكناوي يكشف عن استقدام مبولحي وزفان ويحذر من الأزمة المالية
رياضة: تشير آخر الأخبار من داخل بيت ترجي مستغانم، الناشط ببطولة الرابطة الأولى المحترفة موبيليس، أن الفريق سيتدعم خلال الأسبوع الجاري بإسمين ثقيلين في تعداده، ويتعلق الأمر باللاعبين الدوليين الحارس رايس وهاب مبولحي والمدافع مهدي زفان، وهو ما كشفه مدرب الترجي نذير لكناوي لوسائل الإعلام المحلية، مؤكدا بأن مبولحي وزفان سيقدمان الكثير للتشكيلة المستغانمية ليس فقط من الناحية التقنية كون اللاعبين يملكان قدرات فنية كبيرة، وإنما حتى من الناحية البسيكولوجية، كون اللاعبين يحتاجون إلى الإحتكاك بمثل هؤلاء اللاعبين الذين لهم باع في الساحة الرياضية الدولية، ووجودهما، حسب لكناوي، سيمنح الكثير من الثقة كذلك عند الأنصار الذين ينتظرون وبشغف أن يرون فريقهم في مستوى بقية الفرق التي تتنافس وتدافع على ألوانها بكل قوة. وبالرغم من هذه الأخبار السارة لعشاق ترجي مستغانم، إلا أن الضائقة المالية لا زالت قائمة بكل حدة داخل بيت "الحواتة"، وهذا ما كشف عنه المدرب لكناوي الذي لم يخف قلقه من الوضعية المالية التي ألقت بظلالها في الوقت الذي شرع فيه النادي في تنظيم المعسكرات المغلقة، وضبط المباريات الودية، واستقدام اللاعبين الجدد، وغير ذلك من النشاطات التي لا تدار إلا بالسيولة المالية. وواصل نفس المتحدث يقول في هذا السياق: "كل هذا معقد ومقلق ما يدفع بالفريق نحو الدخول حتما في نفق مظلم قد يصعب الخروج منه، خاصة وأن الحواتة عاشوا المشاكل نفسها الموسم الماضي والتي تركت انعكاسات سلبية أضرت بالجميع، وفي حال بقاء الأحوال على هذه الحال ولم يجد النادي مخرجا لهذه الوضعية، سيعيش حتما السيناريو نفسه وربما أسوأ من الأول، حيث يتواجد الترجي اليوم في منعرج خطير ولا يمكنه إيجاد مخرج له إلا في حال تدعمت خزينته ماليا". ورغم اقتراب الترجي من ضم لاعبين كبار في شاكلة رايس وهاب مبولحي ومهدي زفان، إلا أن النادي يبقى في وضعية ضعيفة في ظل شح الإمكانيات المالية، وعليه فإن مستقبل الترجي غير واضح. ويبقى الإعلان عن ضم لاعبين دوليين في ظل الأزمة المالية مثيرا للجدل، ويطرح أكثر من نقطة استفهام حسب المتتبعين.

تشير آخر الأخبار من داخل بيت ترجي مستغانم، الناشط ببطولة الرابطة الأولى المحترفة موبيليس، أن الفريق سيتدعم خلال الأسبوع الجاري بإسمين ثقيلين في تعداده، ويتعلق الأمر باللاعبين الدوليين الحارس رايس وهاب مبولحي والمدافع مهدي زفان، وهو ما كشفه مدرب الترجي نذير لكناوي لوسائل الإعلام المحلية، مؤكدا بأن مبولحي وزفان سيقدمان الكثير للتشكيلة المستغانمية ليس فقط من الناحية التقنية كون اللاعبين يملكان قدرات فنية كبيرة، وإنما حتى من الناحية البسيكولوجية، كون اللاعبين يحتاجون إلى الإحتكاك بمثل هؤلاء اللاعبين الذين لهم باع في الساحة الرياضية الدولية، ووجودهما، حسب لكناوي، سيمنح الكثير من الثقة كذلك عند الأنصار الذين ينتظرون وبشغف أن يرون فريقهم في مستوى بقية الفرق التي تتنافس وتدافع على ألوانها بكل قوة. وبالرغم من هذه الأخبار السارة لعشاق ترجي مستغانم، إلا أن الضائقة المالية لا زالت قائمة بكل حدة داخل بيت "الحواتة"، وهذا ما كشف عنه المدرب لكناوي الذي لم يخف قلقه من الوضعية المالية التي ألقت بظلالها في الوقت الذي شرع فيه النادي في تنظيم المعسكرات المغلقة، وضبط المباريات الودية، واستقدام اللاعبين الجدد، وغير ذلك من النشاطات التي لا تدار إلا بالسيولة المالية. وواصل نفس المتحدث يقول في هذا السياق: "كل هذا معقد ومقلق ما يدفع بالفريق نحو الدخول حتما في نفق مظلم قد يصعب الخروج منه، خاصة وأن الحواتة عاشوا المشاكل نفسها الموسم الماضي والتي تركت انعكاسات سلبية أضرت بالجميع، وفي حال بقاء الأحوال على هذه الحال ولم يجد النادي مخرجا لهذه الوضعية، سيعيش حتما السيناريو نفسه وربما أسوأ من الأول، حيث يتواجد الترجي اليوم في منعرج خطير ولا يمكنه إيجاد مخرج له إلا في حال تدعمت خزينته ماليا". ورغم اقتراب الترجي من ضم لاعبين كبار في شاكلة رايس وهاب مبولحي ومهدي زفان، إلا أن النادي يبقى في وضعية ضعيفة في ظل شح الإمكانيات المالية، وعليه فإن مستقبل الترجي غير واضح. ويبقى الإعلان عن ضم لاعبين دوليين في ظل الأزمة المالية مثيرا للجدل، ويطرح أكثر من نقطة استفهام حسب المتتبعين.
