تطوّر سير المشروع الضخم لإنتاج السكر في ورقلة

كشف أحمد دراي، الرئيس التنفيذي لشركة “تافاديس” العمومية لإنتاج مادة السكر، والتابعة لمؤسسة “مدار” القابضة، عن تطوّر سير المشروع الضخم لإنتاج مادة السكر في ولاية ورقلة، والذي يستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي بنسبة 100 بالمئة. من جانب آخر، أفاد المتحدث أن وحدة الإنتاج المتواجدة في منطقة الأربعطاش، بولاية بومرداس، تنتج ما قدره 600 ألف إلى 700 […] The post تطوّر سير المشروع الضخم لإنتاج السكر في ورقلة appeared first on الشروق أونلاين.

أبريل 12, 2025 - 17:42
 0
تطوّر سير المشروع الضخم لإنتاج السكر في ورقلة

كشف أحمد دراي، الرئيس التنفيذي لشركة “تافاديس” العمومية لإنتاج مادة السكر، والتابعة لمؤسسة “مدار” القابضة، عن تطوّر سير المشروع الضخم لإنتاج مادة السكر في ولاية ورقلة، والذي يستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي بنسبة 100 بالمئة.
من جانب آخر، أفاد المتحدث أن وحدة الإنتاج المتواجدة في منطقة الأربعطاش، بولاية بومرداس، تنتج ما قدره 600 ألف إلى 700 ألف طن سنويا من مادة السكر المكرر أو السكر الأبيض، والذي يستخدم عادة في الصناعات الغذائية أو ما يطلق عليه سكر المائدة أو سكر المستهلك.
وجاء حديث أحمد دراي لـ”الشروق”، على هامش اليوم الأخير من معرض الصناعات الغذائية “جازاغرو”، أين أكد أن تجسيد مشروع ولاية ورقلة العملاق يأتي تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بخصوص إنتاج سكر جزائري 100 بالمئة، بما يضمن للجزائر استقلالية في هذه المادة ولما لا الوصول إلى مرحلة التصدير فيما بعد.
وأردف المتحدث، أن تجسيد هذا المشروع سيضمن إنتاج مشتقات أخرى، مثل أغذية المواشي والدواجن وباقي الحيوانات، وحتى الأسمدة الغذائية وإنتاج الكحول، بل تصل إلى المنتجات الدوائية وهي منتجات تستخرج من مادة السكر.
وأكد أحمد دراي على الانطلاق في تجسيد مشاريع فلاحية أخرى، اعتبرها ضخمة، تأتي بالتوازي مع ما تقوم به مؤسسة “مدار” القابضة، كون شركة “تافاديس” مطالبة بإيجاد استقلالية عن الشركة الأم، وأن تكون مُبادرة في إنتاج مادة الشمندر السكري، وهذا ما يتطلب، حسبه، إيجاد منتجين كبار لتموين المصنع والتي يحتاج منها حوالي 200 ألف هكتار كمساحات مزروعة، وهو رقم ضخم يتطلب أموالا طائلة من أجل نجاح المشروع في أقرب وقت، حتى تكون النوعية عالمية، كما هو الحال مع نوعية مصنع الأربعطاش بولاية بومرداس، والذي تتواجد به واحدة من أحسن النوعيات لهذه المادة الأساسية في العالم.
وشدّد دراي على أن ثمّة فرق بين تحقيق احتياجات الجزائر اليومية وبين تحقيق الاستقلالية في مادة السكر، وهو ما يهدف إليه مشروع مدينة ورقلة، مفيدا أن “هذه الفكرة تدفعنا إلى إنتاج منتجات أخرى غذائية، على رأسها زراعة القمح والذرى الذي يتم بالتوازي مع زراعة الشمندر السكري، وهذا ما سيحقق الاكتفاء الذاتي من الحبوب، ما سنعكس على الاقتصاد الجزائري وتحقيق السيادة الاقتصادية، حتى لا نكون تحت وطأة تقلبات الطقس والأعاصير والفيضانات والجفاف، ولنكون أيضا بمنأى عن الصراعات والأمراض وانهيار البورصة الدولية التي تؤثر جميعها كعوامل على واردات السكر”، على حد تعبيره.
وختم كلامه بالقول إن: “تحقيق كل أهدافنا ممكن، لاسيما مع توفّر الإمكانات البشرية من تقنيين وخبراء مختصين في المجال، وأيضا من خلال الإمكانات المادية التي توفّرها الشركة الأم “مدار” القابضة”.

شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين

The post تطوّر سير المشروع الضخم لإنتاج السكر في ورقلة appeared first on الشروق أونلاين.