جثمان الفقيد جمال مناد يوارى الثرى بمقبرة بني مسوس بالعاصمة

وُري الثرى، مساء اليوم السبت، جثمان المهاجم الأسبق للمنتخب الجزائري لكرة القدم وفريق شبيبة القبائل، جمال مناد، بمقبرة عيسات إيدير ببني مسوس (الجزائر العاصمة)، وسط أجواء جنائزية مهيبة، وبحضور وزير الرياضة وليد صادي، ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، كمال سيدي سعيد، إلى جانب عدد كبير من الشخصيات الرياضية والإعلامية.

وكان فقيد الكرة الجزائرية قد توفي صباح اليوم السبت عن عمر ناهز 64 عامًا بعد صراع مع المرض.

وفي تصريح له، قال وزير الرياضة، وليد صادي: “نعزي أنفسنا والعائلة الرياضية والكروية، ونتقدم بخالص تعازي رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى عائلة الفقيد جمال مناد.”
وأضاف: “لقد خسرت الجزائر أسطورة وشخصية رياضية كبيرة. نشهد له بحسن خلقه وطيبة قلبه وكرمه. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم ذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.”

من جانبه، تقدم مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، السيد كمال سيدي سعيد، بتعازيه، قائلًا: “نترحم على فقيد الكرة الجزائرية وفقيد الجزائر، جمال مناد، أحد أساطير الكرة والرياضة الجزائرية. كما نقدم تعازي رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إثر هذا المصاب الجلل، وندعو للفقيد في آخر أيام الشهر الفضيل بالرحمة. جمال مناد رجل قدّم الكثير للكرة الجزائرية، ونعزي عائلته والعائلة الرياضية بأكملها، ونسأل الله أن يجعله من أهل الجنة. إنا لله وإنا إليه راجعون.”

أما رئيس مجلس إدارة فريق شبيبة القبائل، الهادي ولد علي، فقد عبر عن حزنه العميق لفقدان أحد رموز الفريق، قائلًا:
“نادي شبيبة القبائل، وهو الفريق الذي مثّله المرحوم جمال مناد، يتقدم بأحرّ التعازي لعائلة الفقيد ولكل أنصار الشبيبة، بفقدان رمز من رموز كرة القدم في النادي والفريق الوطني. وتعازينا لكل الشعب الجزائري.”

يُذكر أن جمال مناد كان أحد أبرز نجوم كرة القدم الجزائرية خلال حقبتي الثمانينات والتسعينات، وخلّف وراءه إرثًا كرويًا ثريًا مليئًا بالإنجازات، مقرونًا بالالتزام والتفاني