جمعية المستهلك تعلن الحرب على سماسرة السيارات

جددت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك “أبوس” حربها ضد سماسرة السيارات الذين كثفوا حسبها من نشاطهم بطرق ملتوية، للاستحواذ على أكبر عدد من السيارات الجديدة المركبة في الجزائر، حارمين الزبائن الحقيقيين من حقهم في اقتناء هذه المركبات، في ظل الندرة التي تعانيها الأسواق. وفي هذا السياق، أكد رئيس المنظمة، مصطفى زبدي، في تصريح للشروق، الشروع في […] The post جمعية المستهلك تعلن الحرب على سماسرة السيارات appeared first on الشروق أونلاين.

أبريل 7, 2025 - 19:16
 0
جمعية المستهلك تعلن الحرب على سماسرة السيارات

جددت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك “أبوس” حربها ضد سماسرة السيارات الذين كثفوا حسبها من نشاطهم بطرق ملتوية، للاستحواذ على أكبر عدد من السيارات الجديدة المركبة في الجزائر، حارمين الزبائن الحقيقيين من حقهم في اقتناء هذه المركبات، في ظل الندرة التي تعانيها الأسواق.
وفي هذا السياق، أكد رئيس المنظمة، مصطفى زبدي، في تصريح للشروق، الشروع في حملة تبليغ واسعة ضد السماسرة الذين تحدوا حسبه أجهزة الرقابة وبات الواحد منهم يعرض العديد من السيارات للبيع على الأرصفة وبأسعار مبالغ فيها، “ما شكل حالة من التذمر والاستنكار لدى شريحة واسعة من المستهلكين، خاصة الزبائن الذين قدموا طلبيات مسبقة على مستوى فيات الجزائر لاقتناء سيارة فيات بانوراما التي تجاوزت أسعارها عند السماسرة 500 مليون سنتيم، وباتت هذه السيارة تملأ إعلانات صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية المتخصصة في بيع السيارات”.

هذا الفرق بين البائع والسمسار
وأضاف زبدي أنه يجب التفريق بين الزبون الذي يشتري سيارة جديدة ويقرر إعادة بيعها للاستفادة من ربح إضافي قد يكون مغريا لتلبية احتياجات معينة، وبين السمسار الذي يشتري عدة سيارات بأسماء زبائن آخرين ويعيد بيعها في عملية بزنسة واضحة تتطلب تدخل السلطات الوصية لضمان الشفافية في تسويق السيارات الجديدة.
وأردف زبدي أن المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك “أبوس” دعت المواطنين إلى التبليغ عن نشاط السماسرة مع ضمان السرية، وهذا لمباشرة تحقيقات معمقة حول كيفية استفادة هؤلاء من هذه السيارات، وقال أن كل من وزارات العدل والداخلية كيفت عملية تخزين وبيع السيارات الجديدة بأسعار مبالغ فيها في خانة المضاربة، وهذا ما يجب حسبه تطبيقه على أرض الواقع، “خاصة مع الندرة التي تعانيها السوق وهو ما حوّل المتاجرة بالسيارات الجديدة المركبة بالجزائر إلى تجارة مربحة قد تشوش على عملية تسويق هذه المركبات”.
وكشف مصدرنا أن المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك تربطها اتصالات جيدة مع المديرية العامة لفيات الجزائر، وهذا لضمان شفافية تامة في تسويق السيارات المركبة في مصنع وهران للزبائن، على مستوى جميع قاعات العرض المعتمدة، والتي تعاني حسبه من ضغط كبير نتيجة الندرة التي تعانيها سوق السيارات الجديدة خلال الأعوام الأخيرة، “ما يتطلب حلولا استعجاليه لتلبية حاجيات السوق”.
وبدورها أكدت مصادر من فيات الجزائر للشروق، أن عملية تسليم مختلف سيارات فيات على غرار فيات دوبلو بانوراما، متواصلة للزبائن على مستوى مختلف قاعات العرض المعتمدة، والتي تتم بتسيير مركزي ووفق شفافية تامة تعتمد على الأسبقية في التسجيل ووفق الكمية المتوفرة، وتضيف مصادرنا أن مصنع فيات بوهران يعمل على بلوغ إنتاج 60 ألف سيارة سنة 2025 من طرازات فيات 500 وفيات دوبلو النفعية وفيات دوبلو بانوراما، التي استقطبت حصة الأسد من طلبات الزبائن، حيث تسعى فيات الجزائر حسب ذات المصادر لتسريع ومضاعفة عملية الإنتاج لتلبية احتياجات الزبائن.

شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين

The post جمعية المستهلك تعلن الحرب على سماسرة السيارات appeared first on الشروق أونلاين.