حادث سقوط عاملين في بالوعة بالبليدة: تدعيم فرق البحث للحماية المدنية بأكثر من 80 عنصرًا من عدة ولايات للبحث عن المفقود الثاني
تم اليوم الجمعة تدعيم فرق الحماية المدنية بولاية البليدة بأكثر من 80 عنصرًا من مختلف الرتب ومن عدة ولايات مجاورة، للمساعدة في عملية البحث عن المفقود الثاني الذي سقط في بالوعة للصرف الصحي مساء أمس الخميس بمدينة موزاية، غرب ولاية البليدة، حسبما عُلم من مصالح الحماية المدنية. وأوضح المدير الفرعي للإحصائيات والإعلام بالمديرية العامة للحماية …

تم اليوم الجمعة تدعيم فرق الحماية المدنية بولاية البليدة بأكثر من 80 عنصرًا من مختلف الرتب ومن عدة ولايات مجاورة، للمساعدة في عملية البحث عن المفقود الثاني الذي سقط في بالوعة للصرف الصحي مساء أمس الخميس بمدينة موزاية، غرب ولاية البليدة، حسبما عُلم من مصالح الحماية المدنية.
وأوضح المدير الفرعي للإحصائيات والإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية، الرائد نسيم برناوي، أنه في إطار الجهود المتواصلة لفرق الحماية المدنية بولاية البليدة للبحث عن العامل المفقود الثاني داخل شبكة التطهير بمزرعة رقم 7 “الشهيد الطاهر بيران” ببلدية موزاية، تم اليوم تدعيم هذه الفرق بأكثر من 80 عنصرًا من مختلف الرتب والتخصصات، مزوّدين بأجهزة تنفس عازلة، بالإضافة إلى فرق متخصصة في البحث والإنقاذ في الأماكن الوعرة، وفرقة الغطاسين من ولايات الجزائر العاصمة، والمدية، وعين الدفلى، إلى جانب الوحدة الوطنية للتدريب والتدخل، وفرقة سينوتقنية.
كما جرى تنصيب، بعين المكان، مركز قيادة عملي تحت إشراف مدير التنظيم وتنسيق الإسعافات، والمدير الفرعي للعمليات، والمدير الولائي، وإطارات الحماية المدنية، وبحضور والي الولاية، إبراهيم أوشان.
من جهته، ذكر مدير الحماية المدنية للبليدة، العقيد محمد مختاري، أنه تم تقسيم المهام إلى قطاعات، حيث تم تمشيط أربع مناطق إلى غاية الساعة، تم الفصل فيها نهائيًا بعدم وجود الضحية، لافتًا إلى أن “الجهود متواصلة من أجل إيجاد الضحية الثانية”.
كما أكد العقيد مختاري أن الحالة الصحية للشخص الأول الذي تم إنقاذه أمس، وهو فاقد للوعي، “مستقرة حاليًا، وهو يتواجد بالمستشفى”.
للتذكير، فقد تدخلت مصالح الحماية المدنية مساء أمس من أجل حادث سقوط شخصين داخل بالوعة للصرف الصحي بالمكان المسمى مزرعة رقم 7 “الشهيد الطاهر بيران” ببلدية موزاية، أسفر عن إنقاذ شخص أصيب بضيق في التنفس وكان فاقدًا للوعي، حيث تم إسعافه ونقله إلى المركز الاستشفائي الجامعي “فرانس فانون”.