خطر الملمعات الغذائية ..مساءلة زيتوني !
وجّه النائب البرلماني عن حزب جبهة التحرير الوطني، أحمد ربحي، سؤالا كتابيا لوزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية بخصوص إضافة بعض الرقائق و الملمعات في صنع و بيع الحلويات التقليدية و الحديثة وما يمكن أن تسببه من أضرار على صحة المواطن . وجاء في نص السؤال: “لفت انتباهنا، خلال المناسبات الاجتماعية، قيام بعض التجار والحرفيين …

وجّه النائب البرلماني عن حزب جبهة التحرير الوطني، أحمد ربحي، سؤالا كتابيا لوزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية بخصوص إضافة بعض الرقائق و الملمعات في صنع و بيع الحلويات التقليدية و الحديثة وما يمكن أن تسببه من أضرار على صحة المواطن .
وجاء في نص السؤال: “لفت انتباهنا، خلال المناسبات الاجتماعية، قيام بعض التجار والحرفيين بعرض منتجات غذائية متغيرة في نوعيتها، حيث قد تنجم أضرار صحية عن تناول بعض الحلويات الحديثة التي تحتوي على مواد ضارة، مثل الرقائق الذهبية والملمعات الغذائية”.
وأضاف “هذه الإضافات تُشكل خطرا على صحة الإنسان الجزائري، حسب المختصين، إذ تصل إلى الأعضاء الحيوية، مثل الكبد والمخ والرئتين، مما قد يسبب أمراضا خطيرة، كالسرطان، وتأخر النمو والزهايمر، والعقم، وغيرها من الأمراض المحتملة”.
لقد سعت الدولة الجزائرية مرارا إلى حماية المواطن وضمان أمنه الصحي -يقول ربحي- “فاتخذت تدابير وقائية لمنع انتشار مختلف الأمراض والأوبئة التي تهدد الصحة العامة.
واضاف ربحي : ” إلا أننا نلاحظ في مختلف المحلات التجارية، إنتاج وبيع مثل هذه الحلويات للمستهلكين، في ظل غياب تام لأجهزة السلطة العمومية المكلفة بالرقابة النوعية ومحاربة الغش التجاري”.
وتابع قائلا :“لماذا لم تقم مصالحكم باتخاذ التدابير الوقائية التي من شأنها منع استعمال مثل هذه الإضافات في صناعة وبيع الحلويات التقليدية والحديثة المعروضة في المحلات التجارية والحرفية والأسواق؟”.