دورة تكوينية حول التشريع الدولي والوطني لترقية وحماية الطفولة

الجزائر- انطلقت، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، دورة تكوينية حول التشريع الدولي والوطني لترقية وحماية الطفولة، تنظمها الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة لفائدة نقاط الاتصال عبر الولايات، المكلفة بهذا الملف. ولدى إشرافها على افتتاح أشغال هذه الدورة، أوضحت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، أن نقاط الاتصال المكلفة بملف ترقية وحماية الطفولة على مستوى الـ 58 ولاية، تتولى "تنسيق العمل مع الهيئة، من أجل التكفل الآني والميداني بانشغالات المواطنين في مجال الطفولة". كما اعتبرت أن تنصيب نقاط الاتصال على المستوى المحلي، من قبل الولاة وتحت إشراف وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، "سيعزز لا محالة من عملية تجنيد كافة الطاقات، للعمل سويا بما يحقق المصلحة العليا للطفل ويدعم الآليات التي وضعتها الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة للتبليغ عن انتهاكات حقوق هذه الفئة والتكفل بها". وأبرزت السيدة شرفي الأهمية التي تكتسيها هذه الدورة التي تتواصل أشغالها على مدار يومين، كما ذكرت بالاهتمام الخاص الذي توليه السلطات العمومية لمسألة "توفير بيئة آمنة وسليمة لرعاية الطفولة وحماية حقوقهم، تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون". للإشارة، يتضمن جدول أعمال هذه الدورة مداخلات تتناول عدة مواضيع تتعلق بمجال الطفولة، منها "حماية وترقية حقوق الطفل في التشريع الجزائري", "سيكولوجياالطفل ومراحل نموه", "دور الهيئة في ترقية حقوق الطفل" بالإضافة إلى "الاتفاقيات الدولية في مجال حقوق الطفل التي صادقت عليها الجزائر".

يوليو 9, 2025 - 22:24
 0

الجزائر- انطلقت، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، دورة تكوينية حول التشريع الدولي والوطني لترقية وحماية الطفولة، تنظمها الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة لفائدة نقاط الاتصال عبر الولايات، المكلفة بهذا الملف.

ولدى إشرافها على افتتاح أشغال هذه الدورة، أوضحت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، أن نقاط الاتصال المكلفة بملف ترقية وحماية الطفولة على مستوى الـ 58 ولاية، تتولى "تنسيق العمل مع الهيئة، من أجل التكفل الآني والميداني بانشغالات المواطنين في مجال الطفولة".

كما اعتبرت أن تنصيب نقاط الاتصال على المستوى المحلي، من قبل الولاة وتحت إشراف وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، "سيعزز لا محالة من عملية تجنيد كافة الطاقات، للعمل سويا بما يحقق المصلحة العليا للطفل ويدعم الآليات التي وضعتها الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة للتبليغ عن انتهاكات حقوق هذه الفئة والتكفل بها".

وأبرزت السيدة شرفي الأهمية التي تكتسيها هذه الدورة التي تتواصل أشغالها على مدار يومين، كما ذكرت بالاهتمام الخاص الذي توليه السلطات العمومية لمسألة "توفير بيئة آمنة وسليمة لرعاية الطفولة وحماية حقوقهم، تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون".

للإشارة، يتضمن جدول أعمال هذه الدورة مداخلات تتناول عدة مواضيع تتعلق بمجال الطفولة، منها "حماية وترقية حقوق الطفل في التشريع الجزائري", "سيكولوجياالطفل ومراحل نموه", "دور الهيئة في ترقية حقوق الطفل" بالإضافة إلى "الاتفاقيات الدولية في مجال حقوق الطفل التي صادقت عليها الجزائر".