العدوان الصهيوني: الفلبين تعرب عن "قلقها العميق" إزاء الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة

 مانيلا - طالبت الحكومة الفلبينية، يوم الإثنين، بوقف العدوان الصهيوني الوحشي على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، معربة عن "قلقها العميق" إزاء الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع. وقالت وزارة الخارجية الفلبينية، في بيان لها، نشرته وكالة الأنباء الفلبينية إن مانيلا تشعر ب"قلق بالغ" إزاء الخطة الصهيونية "للتوسع العسكري الكامل في غزة، وما يترتب على ذلك من نزوح واسع النطاق، وقيود على وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، فضلا عن التقارير المتعلقة بتوسع المستوطنات في الضفة الغربية". وأضاف البيان أن هذه التطورات "تفاقم من الوضع المتدهور أصلا، وتقلل بشكل أكبر من فرص التوصل إلى سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط". وحثت الفلبين، الكيان الصهيوني على قبول دعوات المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار، واعتبارها "خطوة ضرورية لإحياء مسار السلام". وأكدت وزارة الخارجية الفلبينية في ختام بيانها "التزام مانيلا بدعم جميع الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار، كجزء من مسار شامل يهدف إلى إحياء عملية السلام في المنطقة". وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد دعا الأسبوع الماضي إلى وقف فوري لإطلاق النار، محذرا من المخاطر الإنسانية الجسيمة التي تهدد المدنيين في غزة. وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن نحو مليون شخص يعيشون في ظروف إنسانية قاسية داخل القطاع، فيما أظهرت تقارير لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن ما يقرب من ثلث أطفال غزة يعانون من سوء التغذية منذ مارس الماضي. كما حذرت منظمات إغاثة دولية من تفاقم خطر المجاعة وانتشار الأمراض، في ظل استمرار القيود على دخول القوافل الإنسانية إلى القطاع.

أغسطس 25, 2025 - 14:27
 0
العدوان الصهيوني: الفلبين تعرب عن "قلقها العميق" إزاء الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة

 مانيلا - طالبت الحكومة الفلبينية، يوم الإثنين، بوقف العدوان الصهيوني الوحشي على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، معربة عن "قلقها العميق" إزاء الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.

وقالت وزارة الخارجية الفلبينية، في بيان لها، نشرته وكالة الأنباء الفلبينية إن مانيلا تشعر ب"قلق بالغ" إزاء الخطة الصهيونية "للتوسع العسكري الكامل في غزة، وما يترتب على ذلك من نزوح واسع النطاق، وقيود على وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، فضلا عن التقارير المتعلقة بتوسع المستوطنات في الضفة الغربية".

وأضاف البيان أن هذه التطورات "تفاقم من الوضع المتدهور أصلا، وتقلل بشكل أكبر من فرص التوصل إلى سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط".

وحثت الفلبين، الكيان الصهيوني على قبول دعوات المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار، واعتبارها "خطوة ضرورية لإحياء مسار السلام".

وأكدت وزارة الخارجية الفلبينية في ختام بيانها "التزام مانيلا بدعم جميع الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار، كجزء من مسار شامل يهدف إلى إحياء عملية السلام في المنطقة".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد دعا الأسبوع الماضي إلى وقف فوري لإطلاق النار، محذرا من المخاطر الإنسانية الجسيمة التي تهدد المدنيين في غزة.

وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن نحو مليون شخص يعيشون في ظروف إنسانية قاسية داخل القطاع، فيما أظهرت تقارير لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن ما يقرب من ثلث أطفال غزة يعانون من سوء التغذية منذ مارس الماضي.

كما حذرت منظمات إغاثة دولية من تفاقم خطر المجاعة وانتشار الأمراض، في ظل استمرار القيود على دخول القوافل الإنسانية إلى القطاع.