السيدة شرفي تثمن دور المخيمات الصيفية في اكتشاف المواهب لدى الأطفال وتنمية مهاراتهم
بومرداس - ثمنت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة, السيدة مريم شرفي, اليوم الاثنين, دور المخيمات الصيفية المنظمة من قبل وزارة الشباب, في اكتشاف المواهب لدى فئة الأطفال وتنمية مهاراتهم وتعزيز معارفهم. وخلال زيارة لها, رفقة رئيس الديوان بوزارة الشباب, السيد محمد مدني, إلى المخيم الصيفي بزموري البحري (ولاية بومرداس), الذي استضاف أطفالا قدموا من عدة ولايات من البلاد, اعتبرت السيدة شرفي المخيمات الصيفية "فرصة لاكتشاف مواهب الأطفال وفضاءات لتنمية مهاراتهم ولاكتسابهم معارف جديدة". وأبرزت, في سياق ذي صلة, "المكانة الهامة" التي تحظى بها الطفولة ضمن السياسات الوطنية و"العناية الخاصة" التي توليها الدولة لهذه الفئة. وعرجت, بالمناسبة, على الجلسات الجهوية حول الطفولة التي تم تنظيمها مؤخرا, تحضيرا للجلسات الوطنية الثانية التي سيتم عقدها قبل نهاية السنة الجارية. وفي هذا الإطار, أشارت السيدة شرفي إلى أن هذه الجلسات الجهوية انبثقت عنها جملة من التوصيات المتعلقة بالطفولة "تم أخذها بعين الاعتبار في مشروع المخطط الوطني للطفولة (2025 /2030), الذي يوجد حاليا في المرحلة الأخيرة من إعداده". كما ذكرت أيضا بتدابير المرافقة التي وضعتها الهيئة الوطنية لترقية وحماية الطفولة من أجل الإصغاء الى الانشغالات ذات الصلة بمجال الطفولة وتقديم التوجيه و الارشادات, على غرار الرقم الأخضر (11-11), المخصص للتبليغ عن أي مساس بحقوق الطفل. بدوره, أوضح السيد مدني أن تنظيم المخيمات الصيفية عرف "نقلة نوعية" من حيث البرنامج المسطر والخدمات المقدمة للأطفال, مضيفا أن هذا البرنامج تضمن نشاطات مختلفة ذات أبعاد ترفيهية, ثقافية وتربوية وذلك بالتنسيق مع عدة قطاعات معنية بهذا المجال.

بومرداس - ثمنت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة, السيدة مريم شرفي, اليوم الاثنين, دور المخيمات الصيفية المنظمة من قبل وزارة الشباب, في اكتشاف المواهب لدى فئة الأطفال وتنمية مهاراتهم وتعزيز معارفهم.
وخلال زيارة لها, رفقة رئيس الديوان بوزارة الشباب, السيد محمد مدني, إلى المخيم الصيفي بزموري البحري (ولاية بومرداس), الذي استضاف أطفالا قدموا من عدة ولايات من البلاد, اعتبرت السيدة شرفي المخيمات الصيفية "فرصة لاكتشاف مواهب الأطفال وفضاءات لتنمية مهاراتهم ولاكتسابهم معارف جديدة".
وأبرزت, في سياق ذي صلة, "المكانة الهامة" التي تحظى بها الطفولة ضمن السياسات الوطنية و"العناية الخاصة" التي توليها الدولة لهذه الفئة. وعرجت, بالمناسبة, على الجلسات الجهوية حول الطفولة التي تم تنظيمها مؤخرا, تحضيرا للجلسات الوطنية الثانية التي سيتم عقدها قبل نهاية السنة الجارية.
وفي هذا الإطار, أشارت السيدة شرفي إلى أن هذه الجلسات الجهوية انبثقت عنها جملة من التوصيات المتعلقة بالطفولة "تم أخذها بعين الاعتبار في مشروع المخطط الوطني للطفولة (2025 /2030), الذي يوجد حاليا في المرحلة الأخيرة من إعداده".
كما ذكرت أيضا بتدابير المرافقة التي وضعتها الهيئة الوطنية لترقية وحماية الطفولة من أجل الإصغاء الى الانشغالات ذات الصلة بمجال الطفولة وتقديم التوجيه و الارشادات, على غرار الرقم الأخضر (11-11), المخصص للتبليغ عن أي مساس بحقوق الطفل.
بدوره, أوضح السيد مدني أن تنظيم المخيمات الصيفية عرف "نقلة نوعية" من حيث البرنامج المسطر والخدمات المقدمة للأطفال, مضيفا أن هذا البرنامج تضمن نشاطات مختلفة ذات أبعاد ترفيهية, ثقافية وتربوية وذلك بالتنسيق مع عدة قطاعات معنية بهذا المجال.