رئيس الجمهورية يجدد التزامه بفتح حوار وطني مع نهاية السنة الجارية وبداية 2026

جدد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، التزامه بفتح حوار وطني مع نهاية السنة الجارية وبداية 2026، معربًا عن أمله في أن يكون هذا النقاش مفيدًا للبلاد. وخلال لقائه الإعلامي الدوري الذي بُث سهرة أمس السبت على القنوات التلفزيونية والإذاعية الوطنية، تطرق رئيس الجمهورية إلى مسألة فتح حوار وطني جامع، حيث قال بهذا الخصوص: “أنا …

مارس 23, 2025 - 00:29
 0
رئيس الجمهورية يجدد التزامه بفتح حوار وطني مع نهاية السنة الجارية وبداية 2026

جدد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، التزامه بفتح حوار وطني مع نهاية السنة الجارية وبداية 2026، معربًا عن أمله في أن يكون هذا النقاش مفيدًا للبلاد.

وخلال لقائه الإعلامي الدوري الذي بُث سهرة أمس السبت على القنوات التلفزيونية والإذاعية الوطنية، تطرق رئيس الجمهورية إلى مسألة فتح حوار وطني جامع، حيث قال بهذا الخصوص: “أنا أفي دومًا بالتزاماتي، لكن في الوقت المناسب، وسبق لي أن صرحت بفتح حوار وطني أواخر 2025 وبداية سنة 2026 يتعلق بمستقبل البلاد”.

وعن اختيار هذا التاريخ، أوضح رئيس الجمهورية قائلًا: “في اعتقادي، سنكون في هذه الفترة قد قضينا تقريبًا على كافة المشاكل الموروثة وتمكنا من سد كل الثغرات، ما سيسمح لنا بالتفرغ للأمور السياسية الجامعة”، معربًا عن أمله في أن يكون هذا النقاش “مفيدًا للبلاد وليس للأشخاص”.

وفي سياق ذي صلة، أشاد رئيس الجمهورية بـ**”التطور الكبير”** الذي يشهده مستوى الوعي الجماعي، لافتًا إلى أن أغلبية الشباب الجامعي لديه “القدرة على قراءة الأحداث”.

وذكر بأنه كان قد تعهد خلال الحملة الانتخابية الخاصة بالعهدة الرئاسية الأولى بالعمل على تسليم المشعل للشباب، وهو ما يجري تجسيده حاليًا عبر تمكين هذه الشريحة الهامة من المجتمع من تعزيز تواجدها في المجالس المنتخبة المحلية والوطنية، وهي الجهود التي ترمي -مثلما قال- إلى “خلق نخبة سياسية جديدة وحتى اقتصادية، اعتمادًا على المقاولين الشباب”.

وشدد رئيس الجمهورية، مرة أخرى، على أن “كل الجزائريين سواسية أينما كانوا ولهم الحق في الاستثمار في بلدهم الأم”، مشيرًا في هذا الصدد إلى وجود “مشروع لِلمّ شمل كل الخبراء الجزائريين في منظومة ستشكل قوة اقتراح، وهي الخطوة التي تندرج في إطار تعزيز اللحمة الوطنية”