ربع كلمة: لقد قالها.. “أنا صـهـيـونـي”
الصحافي الجزائري الناشط في فرنسا محمد سيفاوي، قال بافتخار أنه صهيوني، قالها مرتين متتاليتين وليس مرة واحدة “أنا صهيوني.. انا صهيوني”، أمام دهشة الصحافي الذي كان يحاوره.. وأراد أن يؤكد للعالم كلّه أن ما قاله ليس هفوة أو زلة لسان.. لهذا كرّر مرتين أنّه صهويني ولم يكتف بواحدة. لم يكتف سيفاوي، بهذا الاعتراف فقط، بل [...] ظهرت المقالة ربع كلمة: لقد قالها.. “أنا صـهـيـونـي” أولاً على الحياة.
الصحافي الجزائري الناشط في فرنسا محمد سيفاوي، قال بافتخار أنه صهيوني، قالها مرتين متتاليتين وليس مرة واحدة “أنا صهيوني.. انا صهيوني”، أمام دهشة الصحافي الذي كان يحاوره..
وأراد أن يؤكد للعالم كلّه أن ما قاله ليس هفوة أو زلة لسان.. لهذا كرّر مرتين أنّه صهويني ولم يكتف بواحدة.
لم يكتف سيفاوي، بهذا الاعتراف فقط، بل أضاف -في حوار أجرته معه قناة “جي (J)” الإذاعية الفرنسية- قوله “أنا مع بقاء وديمومة إسرائيل..”.
الحقيقة أن سيفاوي، منسجم مع نفسه وواضح ولا يخفي شيئا، إنّه يدّعم إسرائيل في حرب الإبادة ضدّ الفلسطينيين. أليس هو من طالب -بشكل علني- من الصهيوني بنيامين نتنياهو، مواصلة إبادة الفلسطينيين وعدم التوقف في منتصف الطريق؟
“لا تتوقف يا بيبي (اسم الدلع المخصص لبنيامين نتنياهو) واصل مهمتك وامسح حماس من على وجه الأرض”، سيفاوي، قال هذا الكلام أمام الكاميرات والميكروفونات بما فيها قناة ّ “إي 24 الإسرائيلية”.
يجب التذكير، في الأخير، أن محمد سيفاوي، يطل يوميا، على يوتوب. ليلقي خطابات ومواعظ يشرح فيها خارطة الطريق التي يؤمن بها وهي نفسها خارطة الطريق التي رسمها وينفذها “بيبي نتنياهو”.
لقد سهّل محمد سيفاوي، على الجزائريين مشقة التفكير والبحث والتساؤل. حتى يفهموا من هو؟ ويعمل لصالح من؟ وماذا يريد؟
ظهرت المقالة ربع كلمة: لقد قالها.. “أنا صـهـيـونـي” أولاً على الحياة.