سعداوي يعلن إطلاق بوابات رقمية جديدة ويؤكد: الرقمنة خيار استراتيجي لقطاع التربية
انطلقت اليوم أشغال الندوة الوطنية الموسومة بـ”تقييم التحول الرقمي في قطاع التربية الوطنية”، والتي شهدت إعلان وزير التربية الوطنية محمد الصغير سعداوي عن مجموعة من المشاريع الرقمية الجديدة، أبرزها إطلاق النسخة الجديدة للموقع الإلكتروني لوزارة التربية الوطنية، بالإضافة إلى البوابة الرقمية لحجز المواعيد “موعدي”، ومنصة استبيان موجهة للمساهمة في التشاور والتقييم المستمر. وأكد الوزير خلال …

انطلقت اليوم أشغال الندوة الوطنية الموسومة بـ”تقييم التحول الرقمي في قطاع التربية الوطنية”، والتي شهدت إعلان وزير التربية الوطنية محمد الصغير سعداوي عن مجموعة من المشاريع الرقمية الجديدة، أبرزها إطلاق النسخة الجديدة للموقع الإلكتروني لوزارة التربية الوطنية، بالإضافة إلى البوابة الرقمية لحجز المواعيد “موعدي”، ومنصة استبيان موجهة للمساهمة في التشاور والتقييم المستمر.
وأكد الوزير خلال كلمته أن هذه الندوة الوطنية تتوج مسارًا تشاوريًا شاملاً انطلق من القواعد عبر الندوات الجهوية، وصولاً إلى هذا اللقاء الوطني الجامع، مشدداً على أن التحول الرقمي في قطاع التربية الوطنية يقوم على رؤية واضحة، ضمن مقاربة شاملة تعتمد على الحوار وحسن الاستماع كأداتين أساسيتين لرسم معالم التحول المنشود.
وأوضح سعداوي أن الرقمنة ليست مجرد خيار تقني، بل تمثل مسؤولية اجتماعية ومسارًا استراتيجيًا سياديًا، يتطلب تقييمًا دوريًا يضمن التحسين المستمر للحياة المدرسية، ويكرس مبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص.
وتهدف الندوة إلى إجراء تقييم شامل ودقيق لواقع الرقمنة في القطاع، بمساهمة مختلف الفاعلين والمتدخلين، مع تحديد أبرز التحديات والمعوقات التي تعترض مسار التحول الرقمي، واقتراح الحلول المناسبة لتجاوزها. كما أشار الوزير إلى أهمية تكييف الإطارين القانوني والتنظيمي مع مستلزمات الرقمنة، بما يضمن انسجام النصوص مع الطموحات الجديدة للقطاع.
وفي هذا السياق، شدد وزير التربية الوطنية على ضرورة تعزيز الثقافة الرقمية داخل المؤسسات التربوية، والارتقاء بالوعي الجماعي حول مخاطر الأمن السيبراني، لضمان بيئة رقمية آمنة ومستقرة. كما أعلن عن العمل على تطوير نسخة جديدة من النظام المعلوماتي الخاص بقطاع التربية الوطنية، تستجيب لمتطلبات التحول الرقمي، ولتطلعات الأسرة التربوية وأولياء التلاميذ وجميع المتعاملين مع القطاع.