السفينة العلمية "قرين بلقاسم": تنفيذ 33 حملة منذ سنة 2011 خدمة للأبحاث الأوقيانوغرافية بالجزائر
تيبازة - نفذت السفينة العلمية "قرين بلقاسم" المتخصصة في إجراء البحوث الأوقيانوغرافية 33 حملة علمية على طول المياه الإقليمية الجزائرية منذ دخولها حيز الخدمة سنة 2011, حسب ما أفاد به اليوم الأربعاء مدير المركز الوطني للبحث والتنمية في الصيد البحرية وتربية المائيات, نبيل بوفليح. وأوضح مدير المركز الكائن مقره ببوإسماعيل, بمناسبة تنظيم يوم دراسي إحياء لليوم العالمي الأممي للمحيطات المصادف ليوم 8 يونيو من كل سنة, أن 33 حملة بحثية نفذها باحثو المركز على متن السفينة العلمية "قرين بلقاسم" منذ اقتنائها ودخولها حيز الخدمة سنة 2011 وإلى غاية سنة 2024. ومن إجمالي الحملات العلمية المنفذة, ثمانية خاصة بتقييم الموارد البحرية الصغيرة على طول الساحل الجزائري, وذلك باستخدام الطريقة الصوتية من سنة 2012 الى غاية 2021, وهو ما يساهم في التعرف بطرق علمية على مخزون الثروة السمكية وكيفية استغلاله بطريقة عقلانية, وفقا لذات المصدر. كما قامت السفينة العلمية "قرين بلقاسم" ب11 حملة وطنية لتقييم الثروة السمكية الوطنية في أعالي البحار, إلى جانب إجراء حملات التنقيب الصوتي وقياس الأعماق في قاع البحار العميقة (حتى عمق 3000 متر), في المنطقة الواقعة بين سكيكدة والجزائر العاصمة. وقال السيد بوفليح, وهو استاذ باحث في المجال, أن الغرض من هذه الحملات يتمثل في التأكيد على ضرورة المحافظة على ثروات البحار والمحيطات بكل أصنافها وترشيد إستغلالها بشكل عقلاني دون التأثير على توازن البحار, وذلك من خلال إحترام أوقات الراحة لأنها ثروات طبيعية تحتاج للراحة لتجديدها, مبرزا إهتمام الأمم المتحدة برفع مستوى الوعي لحماية الموارد الطبيعية للبحار و المحيطات و نشر مفاهيم التنمية المستدامة والإدارة الرشيدة للموارد البحرية. وفي هذا الصدد, قال الاستاذ بوفليح أن السلطات العمومية من خلال وزارة القطاع, اتخذت عدد من الاجراءات للمحافظة على الثروة السمكية على غرار العمل على تشجيع تربية المائيات في المياه العذبة والمالحة وتشجيع الصيد في الأعالي, و هي بدائل من شأنها توفير السمك للمستهلكين وتخفيف الضغط على الصيد في البحار, حسبه. وتعتبر سفينة الأبحاث "قرين بلقاسم" التي يبلغ طولها 40 مترا, هيكل تكنولوجي أساسي لجميع تخصصات العلوم البحرية, وهي مدعمة بمعدات ملاحة و بحرية حديثة ما يسمح لها بإجراء حملات في عرض البحر لمدة 30 يوما وعلى متنها 25 شخصا, منهم 11 باحثا, يقومون بإجراء بحوث و دراسات في الأوقيانوغرافية بالجزائر بصفة عامة, حسب البطاقة الفنية للسفينة.


تيبازة - نفذت السفينة العلمية "قرين بلقاسم" المتخصصة في إجراء البحوث الأوقيانوغرافية 33 حملة علمية على طول المياه الإقليمية الجزائرية منذ دخولها حيز الخدمة سنة 2011, حسب ما أفاد به اليوم الأربعاء مدير المركز الوطني للبحث والتنمية في الصيد البحرية وتربية المائيات, نبيل بوفليح.
وأوضح مدير المركز الكائن مقره ببوإسماعيل, بمناسبة تنظيم يوم دراسي إحياء لليوم العالمي الأممي للمحيطات المصادف ليوم 8 يونيو من كل سنة, أن 33 حملة بحثية نفذها باحثو المركز على متن السفينة العلمية "قرين بلقاسم" منذ اقتنائها ودخولها حيز الخدمة سنة 2011 وإلى غاية سنة 2024.
ومن إجمالي الحملات العلمية المنفذة, ثمانية خاصة بتقييم الموارد البحرية الصغيرة على طول الساحل الجزائري, وذلك باستخدام الطريقة الصوتية من سنة 2012 الى غاية 2021, وهو ما يساهم في التعرف بطرق علمية على مخزون الثروة السمكية وكيفية استغلاله بطريقة عقلانية, وفقا لذات المصدر.
كما قامت السفينة العلمية "قرين بلقاسم" ب11 حملة وطنية لتقييم الثروة السمكية الوطنية في أعالي البحار, إلى جانب إجراء حملات التنقيب الصوتي وقياس الأعماق في قاع البحار العميقة (حتى عمق 3000 متر), في المنطقة الواقعة بين سكيكدة والجزائر العاصمة.
وقال السيد بوفليح, وهو استاذ باحث في المجال, أن الغرض من هذه الحملات يتمثل في التأكيد على ضرورة المحافظة على ثروات البحار والمحيطات بكل أصنافها وترشيد إستغلالها بشكل عقلاني دون التأثير على توازن البحار, وذلك من خلال إحترام أوقات الراحة لأنها ثروات طبيعية تحتاج للراحة لتجديدها, مبرزا إهتمام الأمم المتحدة برفع مستوى الوعي لحماية الموارد الطبيعية للبحار و المحيطات و نشر مفاهيم التنمية المستدامة والإدارة الرشيدة للموارد البحرية.
وفي هذا الصدد, قال الاستاذ بوفليح أن السلطات العمومية من خلال وزارة القطاع, اتخذت عدد من الاجراءات للمحافظة على الثروة السمكية على غرار العمل على تشجيع تربية المائيات في المياه العذبة والمالحة وتشجيع الصيد في الأعالي, و هي بدائل من شأنها توفير السمك للمستهلكين وتخفيف الضغط على الصيد في البحار, حسبه.
وتعتبر سفينة الأبحاث "قرين بلقاسم" التي يبلغ طولها 40 مترا, هيكل تكنولوجي أساسي لجميع تخصصات العلوم البحرية, وهي مدعمة بمعدات ملاحة و بحرية حديثة ما يسمح لها بإجراء حملات في عرض البحر لمدة 30 يوما وعلى متنها 25 شخصا, منهم 11 باحثا, يقومون بإجراء بحوث و دراسات في الأوقيانوغرافية بالجزائر بصفة عامة, حسب البطاقة الفنية للسفينة.