شرفة يؤكد من تلمسان أن مراكز الوسيط للحبوب سترفع التخزين الى 9 ملايين طن

الحدث: وجه الاثنين يوسف شرفة وزير الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري دعوة الى الفلاحين بولايات الوطن للامتثال لعملية طرح منتوج المحاصيل الكبرى مباشرة عند الحصاد بدواوين الفلاحة و تعاونيات الحبوب و البقول الجافة كالتزام هم مطالبون به لضمان الاكتفاء الذاتي من المنتوج الفلاحي امام توفر 350 مركز وسيط للتخزين منها 280 هيكل ستُستلم قبل موسم الحصاد و الدرس و عليه أجبر كافة الفلاحين صب المنتوج نحو ذات المرافق لانها وُضعت خصيصا لاستغلالها في هذا الاطار الشيء الذي تسعى اليه الدولة بغرض التحفيز و التامين و حماية ما يتم انتاجه بمساحات الجزائر لان الاحتياج الوطني يقدر بخمسة ملايين طن تعول على تحقيقه من خلال تفعيل التخزين على مستوى المراكز الجوارية المذكورة و ثلاثون صومعة استراتيجية زيادة على ما ستحويه الستة عشرة صومعة قديمة التي تم إعادة بعثها من جديد كطاقة استعابية مُنتظرة لتُضاف الى الأربعة ملايين طن من الحجم الحالي المتوفر كهدف قائم من الضروري الوصول الى المجموع المقدر بتسعة ملايين طن من الحبوب وفقا للمخطط الاستراتيجي الوطني للتخزين. و قال وزير الفلاحة يوسف شرفة أنه يستوجب تجاوز الاختلالات التي كان يتفاجىء بها عندما تبلغه تقارير للمساحات المحروثة و كمية البذور المزروعة ولاتعكس واقع الحصاد ما يدعو الى المراجعة في المسار التقني و الإحصاء سيما وان الإنتاج يجب ان يكون على الأقل 50 قنطار في الهكتار الواحد و على التقنيين الفلاحيين متابعة المساحة بما يستجيب للحصاد الاوفر . و ركز على توظيف اليد العاملة المحلية مع اخذ الأولوية لابناء المنطقة التي يتموقع فيها كل مركز. . و تفاءل الوزير خيرا بما وصلت اليه ولاية تلمسان في شان انجاز ثمانية مراكز جوارية لتخزين الحبوب خاصة بعد تدشينه لخمسة مراكز بسيدي العبدلي و سيدي السنوسي و لفحول و مغاغة باب العسة الحدودية و لعريشة الجنوبية لحين استكمال الثلاثة شهر ماي الداخل لتحقيق تخزين يبلغ ال400الف قنطار كارتياح سيشهده كبقية المراكز الأخرى بالولايات إزاء ما صرفته الدولة بمعدل 250 مليون دج للمرفق الواحد و تجهيزاته التي تدخل في المراقبة عن طريق الفيديو و الكميرات و لدا ستسير مشاريع المراكز الوسيط بمقاييس دولية في التخزين نظرا لدراسة مسبقة و المصادقة المُعدة من قبل المركز الوطني –سي_تي سي_ بتاكيدها ان المراكز قابلة لتادية دورها الفلاحي . ووقف وزير الفلاحة يوسف شرفة على اول مشروع وطني في تسمين الطونة الحمراء بميناء سيدي يوشع مؤكدا ان تلمسان ستصبح مدرسة وحيدة في التكوين و التسمين و هذا نظير الديناميكية البحرية و الفلاحية التي تميزت بها في نفس النشاط وهو ما جعلها تتفاعل مع برنامج رئيس الجمهورية في اثبات مشروع حيوي سيصبح لا محالة دعامة في الصيد البحري و قيمة مضافة ستسمح للجزائر باستغلالها في نشاط محلي هذا و استفسر الوزير بنفس الميناء عن الأنشطة ذات صلة بالقطاع الصيدي ومهاجع الصادين و المسمكة لاسيما و ان المرفأ تجددت فيه الانفاس بعدة مشاريع كبرى . Tamazight faiza Journaliste DJoumhouria

أبريل 14, 2025 - 18:22
 0
شرفة يؤكد من تلمسان أن  مراكز  الوسيط  للحبوب سترفع التخزين الى 9 ملايين طن
الحدث:
وجه الاثنين يوسف شرفة وزير الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري دعوة الى الفلاحين بولايات الوطن للامتثال لعملية طرح منتوج المحاصيل الكبرى مباشرة عند الحصاد بدواوين الفلاحة و تعاونيات الحبوب و البقول الجافة كالتزام هم مطالبون به لضمان الاكتفاء الذاتي من المنتوج الفلاحي امام توفر 350 مركز وسيط للتخزين منها 280 هيكل ستُستلم قبل موسم الحصاد و الدرس و عليه أجبر كافة الفلاحين صب المنتوج نحو ذات المرافق لانها وُضعت خصيصا لاستغلالها في هذا الاطار الشيء الذي تسعى اليه الدولة بغرض التحفيز و التامين و حماية ما يتم انتاجه بمساحات الجزائر لان الاحتياج الوطني يقدر بخمسة ملايين طن تعول على تحقيقه من خلال تفعيل التخزين على مستوى المراكز الجوارية المذكورة و ثلاثون صومعة استراتيجية زيادة على ما ستحويه الستة عشرة صومعة قديمة التي تم إعادة بعثها من جديد كطاقة استعابية مُنتظرة لتُضاف الى الأربعة ملايين طن من الحجم الحالي المتوفر كهدف قائم من الضروري الوصول الى المجموع المقدر بتسعة ملايين طن من الحبوب وفقا للمخطط الاستراتيجي الوطني للتخزين. و قال وزير الفلاحة يوسف شرفة أنه يستوجب تجاوز الاختلالات التي كان يتفاجىء بها عندما تبلغه تقارير للمساحات المحروثة و كمية البذور المزروعة ولاتعكس واقع الحصاد ما يدعو الى المراجعة في المسار التقني و الإحصاء سيما وان الإنتاج يجب ان يكون على الأقل 50 قنطار في الهكتار الواحد و على التقنيين الفلاحيين متابعة المساحة بما يستجيب للحصاد الاوفر . و ركز على توظيف اليد العاملة المحلية مع اخذ الأولوية لابناء المنطقة التي يتموقع فيها كل مركز. . و تفاءل الوزير خيرا بما وصلت اليه ولاية تلمسان في شان انجاز ثمانية مراكز جوارية لتخزين الحبوب خاصة بعد تدشينه لخمسة مراكز بسيدي العبدلي و سيدي السنوسي و لفحول و مغاغة باب العسة الحدودية و لعريشة الجنوبية لحين استكمال الثلاثة شهر ماي الداخل لتحقيق تخزين يبلغ ال400الف قنطار كارتياح سيشهده كبقية المراكز الأخرى بالولايات إزاء ما صرفته الدولة بمعدل 250 مليون دج للمرفق الواحد و تجهيزاته التي تدخل في المراقبة عن طريق الفيديو و الكميرات و لدا ستسير مشاريع المراكز الوسيط بمقاييس دولية في التخزين نظرا لدراسة مسبقة و المصادقة المُعدة من قبل المركز الوطني –سي_تي سي_ بتاكيدها ان المراكز قابلة لتادية دورها الفلاحي . ووقف وزير الفلاحة يوسف شرفة على اول مشروع وطني في تسمين الطونة الحمراء بميناء سيدي يوشع مؤكدا ان تلمسان ستصبح مدرسة وحيدة في التكوين و التسمين و هذا نظير الديناميكية البحرية و الفلاحية التي تميزت بها في نفس النشاط وهو ما جعلها تتفاعل مع برنامج رئيس الجمهورية في اثبات مشروع حيوي سيصبح لا محالة دعامة في الصيد البحري و قيمة مضافة ستسمح للجزائر باستغلالها في نشاط محلي هذا و استفسر الوزير بنفس الميناء عن الأنشطة ذات صلة بالقطاع الصيدي ومهاجع الصادين و المسمكة لاسيما و ان المرفأ تجددت فيه الانفاس بعدة مشاريع كبرى . Tamazight faiza Journaliste DJoumhouria
شرفة يؤكد من تلمسان أن  مراكز  الوسيط  للحبوب سترفع التخزين الى 9 ملايين طن