شعبة ولاية غليزان: تقرير عن الجامعة الصيفية الولائية الأولى
نظم المكتب الولائي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين شعبة غليزان الجامعة الصيفية الأولى بشاطئ بحارة وذلك يومي 30 محرم والفاتح من شهر صفر 1447هـ الموافق لـ 25 و26 جويلية 2025م تحت شعار: مشروعنا الدعوي يتجدد ولا يتبدد بحضور رؤساء الشعب البلدية وممثلين عن المكاتب البلدية. افتتحت الجامعة الصيفية بجلسة أخوية أمسية يوم الجمعة، ألقى خلالها رئيس …

نظم المكتب الولائي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين شعبة غليزان الجامعة الصيفية الأولى بشاطئ بحارة وذلك يومي 30 محرم والفاتح من شهر صفر 1447هـ الموافق لـ 25 و26 جويلية 2025م تحت شعار:
مشروعنا الدعوي يتجدد ولا يتبدد بحضور رؤساء الشعب البلدية وممثلين عن المكاتب البلدية.
افتتحت الجامعة الصيفية بجلسة أخوية أمسية يوم الجمعة، ألقى خلالها رئيس المكتب الولائي الأستاذ عواد بلحاج كلمة رحب من خلالها بالحضور ثم قدم أهداف الجامعة الصيفية من توطيد الأخوة بين الأعضاء العاملين في الجمعية وتوحيد التصور إلى جانب تحديد أهداف كل مرحلة، ثم تناول الكلمة مسؤول التنظيم الذي قدم توصيات عامة والبرنامج التفصيلي للجامعة الصيفية، إلى جانب لمحة عن محاور الجلسات والمتمثلة في التعليم القرآني، والعمل التربوي في الجمعية.
بعد أداء صلاتي المغرب والعشاء وتناول وجبة العشاء، أفتتح النقاش حول أهم النشاطات في الجمعية على مستوى الشعب البلدية وأهم العقبات التي تواجه الإخوة في الميدان حيث تم تبادل التجارب والخبرات وطرح بعض الحلول لتختتم الجلسة بدعوات مباركات.
في اليوم الثاني وبعد أداء صلاة الصبح وتقديم حديث الصباح، وبعد تناول وجبة فطور الصباح واصل المشاركون برنامج الجامعة، حيث قدم الأستاذ يعقوب عبد القادر (عضو مكتب بلدية سيدي سعادة) موعظة إيمانية تحدث من خلالها عن حقيقة التوكل على الله وثماره في حياة الفرد المسلم، بعدها بدأت الجلسة الأولى في محور التعليم القرآني الأهداف والوسائله من تقديم الدكتور سفيان شبيرة (عضو مكتب ولائي مكلف بالتربية) حيث قدم أرضية نقاش في تصور عام لنجاح نشاط التعليم القرآني يقوم على ثلاث مرتكزات وهي:
1- تحفيظ جيد
2- تربية مسايرة للتحفيظ
3- كفاءة مادية ومالية
كما قدم في مرتكز جملة من الوسائل والآليات لتحقيق هذه الأهداف، ليفتح نقاش عام خلص إلى مجموعة من المخرجات منها تشكيل لجنة مكونة من ثلاثة أساتذة تعكف على تحضير برنامج تربوي خاص بأبناء المدارس القرآنية، يطرح هذا الأخير على الشعب للإثراء ثم يعتمد ويشرع في تطبيقه بداية من هذا الموسم التربوي القادم إن شاء الله، اختتمت الجلسة الصباحية.
في المساء انطلقت الجلسة الثانية في محور العمل التربوي الخاص بالأعضاء العاملين، قدم أرضية النقاش الأستاذ شبيرة حيث أعطى تصورا عاما للعمل التربوي يقوم على مرتكزات ثلاث وهي:
1- مفهوم العمل التربوي
2- الاستمرارية في العمل التربوي
3- توحيد المرجعية
خلال المناقشة بين الحضور قدم ممثلو الشعب البلدية تجربتهم في العمل التربوي، حيث اتفق الجميع على ضرورة التكوين العلمي للأعضاء كل حسب ظروفه وبيئته.
في الختام كان للقضية المركزية الفلسطينية حضور من خلال مداخلة بعنوان المسجد الأقصى الرسالة والدور من تقديم الأخ يحي مهتم بالمعارف المقدسية وناشط في هذا المجال، حيث قدم للحضور جولة ثلاثية الأبعاد في المسجد الأقصى من خلال تطبيق موسوعة الأقصى الإلكترونية، طاف بالحضور داخل باحات المسجد الأقصى ومصلى قبة الصخرة تحديدا حيث قدم جملة من الرسائل التي نقرؤها من معالم المسجد الأقصى مع تعاقب من مر عليه من الفتح العمري – الأمويين والعباسيين – صلاح الدين الأيوبي وأخيرا الفترة العثمانية (كيف فهموا الرسالة وأدوا الدور) وفي الختام ما هو دورنا نحن كأفراد وكجمعية للعلماء المسلمين الجزائريين نحو فلسطين والمسجد الأقصى المبارك.
اختتمت الجامعة الصيفية بعد تلاوة التوصيات الختامية والإعلان عن نهاية الأشغال بعد دعوات مباركات كان للإخوة في أرض الرباط الجزء الوافر منها، هذا والله نسأله التوفيق والسداد.
﴿وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ﴾ [هود الآية 88]