عدة دول تدين إطلاق الإحتلال الصهيوني النار على وفد دبلوماسي بالضفة الغربية
رام الله (فلسطين المحتلة) - أدانت عدة دول, اليوم الأربعاء, إطلاق قوات الإحتلال الصهيوني الرصاص الحي تجاه وفد دبلوماسي أثناء تواجده عند مدخل مخيم جنين, بالضفة الغربية المحتلة, للإطلاع على "الواقع المأساوي" للمخيم. وحسب وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية, فإن هذا الفعل العدواني "يعد خرقا فجا وخطيرا لأحكام القانون الدولي, ولأبسط قواعد العلاقات الدبلوماسية المنصوص عليها في اتفاقية فيينا لعام 1961, والتي تضمن الحماية والحصانة للبعثات والوفود الدبلوماسية". وأشارت إلى أن "استهداف ممثلي الدول الأعضاء المعتمدين لدى دولة فلسطين يعد تصعيدا خطيرا في سلوك الإحتلال, ويعبر عن استهتار ممنهج بالقانون الدولي وبسيادة دولة فلسطين وحرمة ممثلي الدول على أراضيها". وحملت ذات الوزارة, حكومة الإحتلال "المسؤولية الكاملة والمباشرة" عن هذا الإعتداء "الجبان", مؤكدة أنه "لن يمر دون محاسبة". كما دعت الخارجية الفلسطينية, المجتمع الدولي, وخاصة الدول التي ينتمي إليها أعضاء الوفد المستهدف, إلى "اتخاذ مواقف واضحة وإجراءات رادعة بحق سلطات الإحتلال, ووضع حد لتماديها في ارتكاب الجرائم, بما في ذلك الإعتداء على الممثلين الدبلوماسيين المعتمدين", مجددة مطالبتها ب"توفير الحماية الدولية العاجلة لشعبنا, وللدبلوماسيين العاملين في دولة فلسطين". كما أدان وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني, الإعتداء, مطالبا الكيان الصهيوني "بتوضيح فوري لما حدث", و اعتبر أن "التهديدات ضد الدبلوماسيين غير مقبولة". وقال المسؤول الإيطالي: "وجهت باستدعاء السفير (الصهيوني) في روما للحصول على توضيحات رسمية بشأن ما حصل في جنين". و أدانت وزارة الخارجية الإسبانية أيضا الإعتداء, مضيفة : "كان هناك إسباني ضمن مجموعة الدبلوماسيين وهو بخير, نحن على تواصل مع الدول الأخرى المتضررة لتنسيق الرد المشترك على ما حدث, وهو ما ندينه بشدة". بدوره, أعرب وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو عن "صدمته" تجاه اعتداء قوات الإحتلال الصهيوني على الوفد الدبلوماسي الذي كان في موكب مكون من 20 مركبة "واضحة المعالم". و أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية ب"أشد العبارات", إطلاق قوات الإحتلال الصهيوني النار تجاه الوفد الدبلوماسي, ما يشكل "انتهاكا واضحا" للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني, و"جريمة" تخالف جميع الأعراف الدبلوماسية. وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة, سفيان القضاة - في بيان له - رفض المملكة "المطلق" و"إدانتها الشديدة" لهذا الإستهداف الذي يعد "انتهاكا للإتفاقيات والأعراف الدبلوماسية", خصوصا اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961, التي تحدد الإجراءات والضوابط الخاصة بالعمل الدبلوماسي وتمنح الحصانات للبعثات الدبلوماسية. ودعا المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية", وإلزام الكيان الصهيوني على "وقف عدوانه على غزة بشكل فوري وتصعيده الخطير في الضفة الغربية المحتلة" و"تلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة" في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967, وعاصمتها القدس الشرقية, و "وقف الجرائم بحقه ومحاسبة المسؤولين عنها". وكان الوفد الدبلوماسي يقوم بزيارة مقر محافظة جنين اليوم ويطلع على أوضاع المدينة والمخيم, وقدم المحافظ "شرحا مفصلا" حول الوضع الإقتصادي للمدينة, وتأثير العدوان الصهيوني عليها, عندما أقدم جنود الإحتلال المتواجدين هناك بإطلاق الرصاص الحي ب"شكل مباشر" و"كثيف" تجاه أفراده عند المدخل الشرقي لمخيم جنين.


رام الله (فلسطين المحتلة) - أدانت عدة دول, اليوم الأربعاء, إطلاق قوات الإحتلال الصهيوني الرصاص الحي تجاه وفد دبلوماسي أثناء تواجده عند مدخل مخيم جنين, بالضفة الغربية المحتلة, للإطلاع على "الواقع المأساوي" للمخيم.
وحسب وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية, فإن هذا الفعل العدواني "يعد خرقا فجا وخطيرا لأحكام القانون الدولي, ولأبسط قواعد العلاقات الدبلوماسية المنصوص عليها في اتفاقية فيينا لعام 1961, والتي تضمن الحماية والحصانة للبعثات والوفود الدبلوماسية".
وأشارت إلى أن "استهداف ممثلي الدول الأعضاء المعتمدين لدى دولة فلسطين يعد تصعيدا خطيرا في سلوك الإحتلال, ويعبر عن استهتار ممنهج بالقانون الدولي وبسيادة دولة فلسطين وحرمة ممثلي الدول على أراضيها".
وحملت ذات الوزارة, حكومة الإحتلال "المسؤولية الكاملة والمباشرة" عن هذا الإعتداء "الجبان", مؤكدة أنه "لن يمر دون محاسبة".
كما دعت الخارجية الفلسطينية, المجتمع الدولي, وخاصة الدول التي ينتمي إليها أعضاء الوفد المستهدف, إلى "اتخاذ مواقف واضحة وإجراءات رادعة بحق سلطات الإحتلال, ووضع حد لتماديها في ارتكاب الجرائم, بما في ذلك الإعتداء على الممثلين الدبلوماسيين المعتمدين", مجددة مطالبتها ب"توفير الحماية الدولية العاجلة لشعبنا, وللدبلوماسيين العاملين في دولة فلسطين".
كما أدان وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني, الإعتداء, مطالبا الكيان الصهيوني "بتوضيح فوري لما حدث", و اعتبر أن "التهديدات ضد الدبلوماسيين غير مقبولة".
وقال المسؤول الإيطالي: "وجهت باستدعاء السفير (الصهيوني) في روما للحصول على توضيحات رسمية بشأن ما حصل في جنين".
و أدانت وزارة الخارجية الإسبانية أيضا الإعتداء, مضيفة : "كان هناك إسباني ضمن مجموعة الدبلوماسيين وهو بخير, نحن على تواصل مع الدول الأخرى المتضررة لتنسيق الرد المشترك على ما حدث, وهو ما ندينه بشدة".
بدوره, أعرب وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو عن "صدمته" تجاه اعتداء قوات الإحتلال الصهيوني على الوفد الدبلوماسي الذي كان في موكب مكون من 20 مركبة "واضحة المعالم".
و أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية ب"أشد العبارات", إطلاق قوات الإحتلال الصهيوني النار تجاه الوفد الدبلوماسي, ما يشكل "انتهاكا واضحا" للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني, و"جريمة" تخالف جميع الأعراف الدبلوماسية.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة, سفيان القضاة - في بيان له - رفض المملكة "المطلق" و"إدانتها الشديدة" لهذا الإستهداف الذي يعد "انتهاكا للإتفاقيات والأعراف الدبلوماسية", خصوصا اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961, التي تحدد الإجراءات والضوابط الخاصة بالعمل الدبلوماسي وتمنح الحصانات للبعثات الدبلوماسية.
ودعا المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية", وإلزام الكيان الصهيوني على "وقف عدوانه على غزة بشكل فوري وتصعيده الخطير في الضفة الغربية المحتلة" و"تلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة" في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967, وعاصمتها القدس الشرقية, و "وقف الجرائم بحقه ومحاسبة المسؤولين عنها".
وكان الوفد الدبلوماسي يقوم بزيارة مقر محافظة جنين اليوم ويطلع على أوضاع المدينة والمخيم, وقدم المحافظ "شرحا مفصلا" حول الوضع الإقتصادي للمدينة, وتأثير العدوان الصهيوني عليها, عندما أقدم جنود الإحتلال المتواجدين هناك بإطلاق الرصاص الحي ب"شكل مباشر" و"كثيف" تجاه أفراده عند المدخل الشرقي لمخيم جنين.