عن عقيدة التعبئة لا قانونها!

‪ ‬‬ ‪ ‬‬ لم يعد هناك أدنى شك في أن حجم المؤامرات التي تُحاك ضد الجزائر قد تجاوز همسات الغرف المغلقة والمخابر المظلمة، ليعلو صوت نعيق الغربان، كاشفًا عن مخططات واضحة المعالم، معلومة الأهداف، مكشوفة الأدوات. لقد أصبحت القضية، بمنطق التآمر المعولم، تتلخص في كيفية إركاع آخر بلدٍ عربي صامد في وجه مخططات التقسيم …

مايو 21, 2025 - 21:52
 0
عن عقيدة التعبئة لا قانونها!

‪ ‬‬
‪ ‬‬
لم يعد هناك أدنى شك في أن حجم المؤامرات التي تُحاك ضد الجزائر قد تجاوز همسات الغرف المغلقة والمخابر المظلمة، ليعلو صوت نعيق الغربان، كاشفًا عن مخططات واضحة المعالم، معلومة الأهداف، مكشوفة الأدوات. لقد أصبحت القضية، بمنطق التآمر المعولم، تتلخص في كيفية إركاع آخر بلدٍ عربي صامد في وجه مخططات التقسيم والصهينة.
وفي هذا السياق، لم تعد “التعبئة” مجرد قانون يُفعّل عند الحاجة، بل تحوّلت إلى عقيدة صمود؛ عقيدةٌ يتجلى فيها التلاحم بين الشعب ومؤسسات دولته، من أجل إفشال كل المخططات الخبيثة التي تستهدف كيان الوطن.
والثابت الذي لا يمكن تجاوزه تحت أي ظرف، هو أن الدول تُبنى وتُحمى بمؤسساتها، وأن العمود الفقري لكل دولة وسدّها المنيع هو جيشها. ومن هنا، فإن العلاقة الوثيقة بين الجيش والشعب تظل العلامة الفارقة في بقاء الأمم، وهو ما تدركه المخابر الأجنبية جيّدًا، وقد راهنت طويلًا على ضربه والتآمر عليه.