في اليوم الرابع لإمتحان البكالوريا :اختبار التاريخ والجغرافيا يفتح باب الامل أمام المترشحين

وهران: في اليوم الرابع من امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2025، اجتاز المترشحون اختبار مادة التاريخ والجغرافيا، وسط ارتياح كبير لسهولة الاسئلة المطروحة عليهم وخلال جولة قامت بها جريدة الجمهورية إلى عدد من مراكز الإجراء في ولاية وهران، رُصدت أجواء يغلب عليها الهدوء والانضباط، مع تصريحات متفاوتة للمترشحين بمجرد خروجهم من قاعات الامتحان. في ثانوية باستور، عبّر عدد من مترشحي شعبة اللغات الأجنبية عن ارتياحهم النسبي تجاه موضوعي الامتحان، مؤكدين أن الأسئلة كانت واضحة من حيث الصياغة، حيث عبر عبد الرزاق أحد التلاميذ قال “الموضوع تطلّب تحليلًا أكثر من الحفظ، لكن من تابع دروسه بانتظام يستطيع التعامل معه مؤكدا أن الموضوع في متناول الجميع” أما في ثانوية مصطفى هدام، حيث تقدم مترشحو شعبة العلوم التجريبية للامتحان، فقد أكد أغلبهم أن اختبار التاريخ بسهولته ، خاصة في طريقة طرح الأسئلة، بينما كانت الجغرافيا “أكثر مرونة”، حسب تعبير بعضهم. أحد المترشحين صرّحت لينا “السؤال الأول في التاريخ كانت مباشرة، يمكن التعامل معه إذا فهمنا المحور جيدًا حيث تضمن الموضوع كل من الحرب الباردة والتعايش السلمي والانفراج الدولي .” في المقابل، شهدت كل من ثانوية مصطفى هدام و العقيد لطفي أجواء هادئة رغم القلق الذي سبق الامتحان، حيث اعتبر مترشحو شعبتي الآداب والفلسفة أن المواضيع كانت “معقولة” وشملت جوانب مختلفة من البرنامج، مع مساحة كافية للتحليل الشخصي والربط بين الأحداث خصوصا التاريخ حيث صرح التلاميذ عبد الرحمان "ان الموضوع في متناول الجميع بأخص الجزء الاول مؤكدا انه قام بإختيار الموضوع الثاني". ومع اقتراب نهاية من الامتحانات، يأمل التلاميذ أن تكون المواد المتبقية خصوصاً الشعب العلمية و شعبة اللغات الاجنبية ان تبقى في نفس مستوى التوازن، خاصة من حيث وضوح الأسئلة وتنوع المواضيع.

يونيو 18, 2025 - 15:11
 0
في اليوم الرابع لإمتحان البكالوريا :اختبار التاريخ والجغرافيا يفتح باب الامل  أمام المترشحين
وهران:
في اليوم الرابع من امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2025، اجتاز المترشحون اختبار مادة التاريخ والجغرافيا، وسط ارتياح كبير لسهولة الاسئلة المطروحة عليهم وخلال جولة قامت بها جريدة الجمهورية إلى عدد من مراكز الإجراء في ولاية وهران، رُصدت أجواء يغلب عليها الهدوء والانضباط، مع تصريحات متفاوتة للمترشحين بمجرد خروجهم من قاعات الامتحان. في ثانوية باستور، عبّر عدد من مترشحي شعبة اللغات الأجنبية عن ارتياحهم النسبي تجاه موضوعي الامتحان، مؤكدين أن الأسئلة كانت واضحة من حيث الصياغة، حيث عبر عبد الرزاق أحد التلاميذ قال “الموضوع تطلّب تحليلًا أكثر من الحفظ، لكن من تابع دروسه بانتظام يستطيع التعامل معه مؤكدا أن الموضوع في متناول الجميع” أما في ثانوية مصطفى هدام، حيث تقدم مترشحو شعبة العلوم التجريبية للامتحان، فقد أكد أغلبهم أن اختبار التاريخ بسهولته ، خاصة في طريقة طرح الأسئلة، بينما كانت الجغرافيا “أكثر مرونة”، حسب تعبير بعضهم. أحد المترشحين صرّحت لينا “السؤال الأول في التاريخ كانت مباشرة، يمكن التعامل معه إذا فهمنا المحور جيدًا حيث تضمن الموضوع كل من الحرب الباردة والتعايش السلمي والانفراج الدولي .” في المقابل، شهدت كل من ثانوية مصطفى هدام و العقيد لطفي أجواء هادئة رغم القلق الذي سبق الامتحان، حيث اعتبر مترشحو شعبتي الآداب والفلسفة أن المواضيع كانت “معقولة” وشملت جوانب مختلفة من البرنامج، مع مساحة كافية للتحليل الشخصي والربط بين الأحداث خصوصا التاريخ حيث صرح التلاميذ عبد الرحمان "ان الموضوع في متناول الجميع بأخص الجزء الاول مؤكدا انه قام بإختيار الموضوع الثاني". ومع اقتراب نهاية من الامتحانات، يأمل التلاميذ أن تكون المواد المتبقية خصوصاً الشعب العلمية و شعبة اللغات الاجنبية ان تبقى في نفس مستوى التوازن، خاصة من حيث وضوح الأسئلة وتنوع المواضيع.
في اليوم الرابع لإمتحان البكالوريا :اختبار التاريخ والجغرافيا يفتح باب الامل  أمام المترشحين