قوميدي مريم بطلة الجزائر ومدربة رياضة "الكامبو" "أنصح المرأة بممارسة الرياضة لتعزيز الثقة بالنفس "
الجهوي: تعد البطلة قوميدي مريم من مواليد سنة 2003 بمدينة سيدي بلعباس ترعرعت وكبرت في مدينة معسكر، وكانت بدايتها بممارسة برياضة "الكاراتي دو" في عمر 13 سنة بالنادي الهاوي لأمن ولاية معسكر بقيادة المدرب فروج مراد وحصول النادي على ألقاب ولائية،جهوية ووطنية في هذه الرياضة.وبعد فترة من الزمن انتقل الشيخ مراد فروج لرياضة جديدة وقتها تدعى الكامبو،قام في الأول بتعريف عناصره بها فأعجبوا بمهاراتها مثل ما قالت مريم قوميدي لأنها كانت تضم عدة تخصصات تناسبها وتخصصات جديدة أخرى كانت بصدد التعرف عليها وتعلمها.ليتم التعرف على رياضة "كامبو" أكثر وعلى تخصصاتها خلال مشاركة أولى للنادي في البطولة الوطنية بولاية تيبازة."ومنذ ذلك الوقت حاولنا،تقول مريم،تطوير أنفسنا من الجانب الرياضي والتقني".وصرحت مريم للجمهورية أنها شاركت في البطولات الوطنية، وكانت تفوز بالمراتب الأولى حتى نيلها لقب بطلة الجزائر ودعوتها لانتقاء المواهب الشابة بالسويدانية،لتكون في سنة 2022،أول سنة لها كمدربة للفئات الصغرى وفي فترة قصيرة حققت ميداليات ومراتب مشرفة مع هذه الفئة في البطولات الولائية طيلة مشوارها مثل تحقيق مراتب أولى في البطولة الولائية الأخيرة التي جرت بمدينة هاشم مع نادي النسور.أما بالنسبة للتحكيم فكانت نفس سنة 2022 التي تحصلت فيها على شهادتها حكمة وطنية وتمت دعوتها في مختلف البطولات للتحكيم.وتقول مريم الطالبة في السنة الثانية "ماستر"،تخصص هندسة مدنية والتي ستتخرج هذا العام،" للمرأة حاليا صوت ودور كبير في المجتمع عامة وفي الرياضة خاصة، وعليها إبراز قدراتها ومكانتها في كل المجالات وكأم تسهر على تربية أولادها وبناتها وتنصحهم على ممارسة الرياضة وخاصة الرياضات القتالية.وعلى المرأة إدخال النشاطات الرياضية في حياتها اليومية ولا تهمل نفسها وتواظب على ممارسة رياضة الفنون القتالية، وذلك لكسب ثقة في النفس والدفاع عن نفسها.ولم تُنهِ مريم قوميدي حديثها معنا دون تقديم شكرها للشيخ مراد فروج ورئيس الرابطة دوبا رضا على مجهوداتهما الجبارة في سبيل تطوير رياضة "الكامبو" وصنع جيل رياضي صالح.فيبقى المدرب مراد فروج بمثابة الأب لوقوفه معها في حياتها الرياضية وحياتها العادية اليومية وتُوجة تحية للاتحادية وجميع أعضائها وللقائمين أيضا على النادي الهاوي لأمن ولاية معسكر ونادي النسور معسكر وجميع النوادي المنخرطة.

تعد البطلة قوميدي مريم من مواليد سنة 2003 بمدينة سيدي بلعباس ترعرعت وكبرت في مدينة معسكر، وكانت بدايتها بممارسة برياضة "الكاراتي دو" في عمر 13 سنة بالنادي الهاوي لأمن ولاية معسكر بقيادة المدرب فروج مراد وحصول النادي على ألقاب ولائية،جهوية ووطنية في هذه الرياضة.وبعد فترة من الزمن انتقل الشيخ مراد فروج لرياضة جديدة وقتها تدعى الكامبو،قام في الأول بتعريف عناصره بها فأعجبوا بمهاراتها مثل ما قالت مريم قوميدي لأنها كانت تضم عدة تخصصات تناسبها وتخصصات جديدة أخرى كانت بصدد التعرف عليها وتعلمها.ليتم التعرف على رياضة "كامبو" أكثر وعلى تخصصاتها خلال مشاركة أولى للنادي في البطولة الوطنية بولاية تيبازة."ومنذ ذلك الوقت حاولنا،تقول مريم،تطوير أنفسنا من الجانب الرياضي والتقني".وصرحت مريم للجمهورية أنها شاركت في البطولات الوطنية، وكانت تفوز بالمراتب الأولى حتى نيلها لقب بطلة الجزائر ودعوتها لانتقاء المواهب الشابة بالسويدانية،لتكون في سنة 2022،أول سنة لها كمدربة للفئات الصغرى وفي فترة قصيرة حققت ميداليات ومراتب مشرفة مع هذه الفئة في البطولات الولائية طيلة مشوارها مثل تحقيق مراتب أولى في البطولة الولائية الأخيرة التي جرت بمدينة هاشم مع نادي النسور.أما بالنسبة للتحكيم فكانت نفس سنة 2022 التي تحصلت فيها على شهادتها حكمة وطنية وتمت دعوتها في مختلف البطولات للتحكيم.وتقول مريم الطالبة في السنة الثانية "ماستر"،تخصص هندسة مدنية والتي ستتخرج هذا العام،" للمرأة حاليا صوت ودور كبير في المجتمع عامة وفي الرياضة خاصة، وعليها إبراز قدراتها ومكانتها في كل المجالات وكأم تسهر على تربية أولادها وبناتها وتنصحهم على ممارسة الرياضة وخاصة الرياضات القتالية.وعلى المرأة إدخال النشاطات الرياضية في حياتها اليومية ولا تهمل نفسها وتواظب على ممارسة رياضة الفنون القتالية، وذلك لكسب ثقة في النفس والدفاع عن نفسها.ولم تُنهِ مريم قوميدي حديثها معنا دون تقديم شكرها للشيخ مراد فروج ورئيس الرابطة دوبا رضا على مجهوداتهما الجبارة في سبيل تطوير رياضة "الكامبو" وصنع جيل رياضي صالح.فيبقى المدرب مراد فروج بمثابة الأب لوقوفه معها في حياتها الرياضية وحياتها العادية اليومية وتُوجة تحية للاتحادية وجميع أعضائها وللقائمين أيضا على النادي الهاوي لأمن ولاية معسكر ونادي النسور معسكر وجميع النوادي المنخرطة.
